أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جابر شعبان - الواقع المعرفى 1














المزيد.....

الواقع المعرفى 1


جابر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 7453 - 2022 / 12 / 5 - 11:07
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


(مشكلة تطبيق المنهج الدينى بالتوازى مع الواقع المعرفى)
_الأديان لا تلعب فى المناطق الرمادية فى أصدار أحكامها على الواقع الملموس و المحسوس,
_أحكامها تشبه حالة ((القمر))= ليل دائم أو نهار دائم .
=أولاً :الحساب و الثواب و العقاب .. (((جنة و نار))) كخيط فاصل بين الأسود و الأبيض
_العقوبة تتجاوز الجرم و لا تحقق العدالة بين المذنبين علاوة على طبيعتها الإنتقامية لأنها لا يمكن بشكل من الأشكال أن تكون إصلاحية أو تعذيرية أو تحذيرية .
_الثواب وصف هائل من الأبيض الباهت الذى ليس له معنى و لا يتناسب مع حدية الذوق و إختلافاته و لا تعبر عن منتهى المطاف لكينونة بذاتية عليا أى أنها تشبه (الثواب الجزافى) الموقّع على فصل متميز فى مدرسة أطفال ..
=ثانياً:تصنيف الأفعال الدنيوية ((خير و شر))و ننتظر دائماً فى هذا المضمار الفارق البرزخى الرمادى معدوم الوجود بين الأبيض و الأسود.
_ و لأن الفصل بين الأمرين سوف يكون سبباً فى حكم فاصل بين كلا مفهومين (الشيطان و الملاك ) (الخبيث و الطيب) (الصالح و الطالح) مفاهيم(الفضيلة و الرزيلة )التابعة للنسق الدينى الجامد الغير متغيّر
فى النهاية أنت تعامل دينياً على أحد وجهين الأبيض أو الأسود مع إن كل البشرية داخل المناطق الرمادية بدرجاتها و هذا ما تخلفه لدينا خبرات الحياة و الواقع فليس هناك تخييل لمنتهى الشرق أو منتهى الغرب
+++و لكن الأديان تخيلت ذلك و أرادت تطبيقه على الواقع بنسخ المعرفيات المكتسبة و إمتصاصها داخل قالبها الجامد >>>و اليوم أنا مطالب بتصديقها و السير على نهجها الضال فى شتى مناحى الحياة ).



#جابر_شعبان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القوى الأيدلوجية 1
- السبّوبة
- الإشكالية الإسلامية
- أشكال الحبس
- الديكتاتور العادل
- الإله الخفى
- (((الإنفجار العظيم )))🤣
- التجربة الشيوعية
- الأرهاب لماذا..(1)


المزيد.....




- -انتصارٌ للديمقراطية-.. شاهد ترامب من شرفة البيت الأبيض يُشي ...
- بين مطالب حماس وإسرائيل وأبرز العقبات.. إليكم ما نعرفه عن مق ...
- متعاقد أمني سابق في مؤسسة غزة الإنسانية: زملائي فتحوا النار ...
- عاشوراء: لماذا يحيي الشيعة ذكرى مقتل الحسين وكيف تُقام طقوسه ...
- في خان يونس.. -منظمة غزة الإنسانية- تؤكد إصابة موظفَين أميرك ...
- -ندعم وحدة أراضيها-.. أردوغان: لن نقبل بأي خطة لتشريع التنظي ...
- بيانات تكشف ما -أخفته- تل أبيب: خمس قواعد إسرائيلية تحت القص ...
- إسرائيل تتّبع سياسة تدمير جباليا بالكامل
- رئيس الغابون يطلق حزبا سياسيا جديدا تحضيرا للانتخابات البرلم ...
- شاهد.. نيفيز وكانسيلو ثنائي الهلال يبكيان جوتا ويشاركان في ت ...


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جابر شعبان - الواقع المعرفى 1