أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جابر شعبان - القوى الأيدلوجية 1














المزيد.....

القوى الأيدلوجية 1


جابر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 7452 - 2022 / 12 / 4 - 17:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


(فى توازنات القوى الأيدلوجية)
_الإسلام يحمى الأديان الإبراهيمية لأنه جزء منها و المسيحى (النصرانى)فى وجهة نظره المصدرية يعتبره المسلم (كتابى) أى أنه فى حقيقته مسلم خانه فهم الإسلام فضلَّ و فُتِن و عَبَدَ الرسول (عيسى)و غيّر من مفهوم الوحدانية و إتخذ صليب الثالوثية ليعبّر بذلك عن إيمانه بالتعدد و لو توارد عليه بأقنوم التوحيد فهو فى ذهنية المسلم (الفيدى) غنوصية لاهوتية ضالة .
=من ثَم فأمل المسلم من النصرانى هو أن يصدّق التغيير الزمنى للعقيدة و يقر بأن (المخلّص) =(ميسيا) = رسول آخر الزمان فى مصادر العهد القديم هو هو ذلك البدوى المسمى (قُثم) و الذى أصبح (محمداً ) بمد الألف الأخير و أن يؤمن برسالته و أن يشهد له بذلك .
فنقطة الخلاف بالنسبة للمسلم هى عقدية تأويلية مع إتفاقه معه فى كافة المكتسبات المعرفية الدينية .
_________________________________________________المسيحية تحمى الإسلام لأنه يحمى الأصل الدينى الإبراهيمى الذى تستمد منه شريعتها (و إن كان ليس لديها شريعة) فهو توارى فى المدلول المصدرى يهدف لصنع مرونة ظاهرية و تجهييل متعمد .
=م من ثَم حمايتها للإسلام هو حماية لقضية الألوهية و البعث و الخلاص .
+كل ما فى الأمر أن المسيحى يعتبر المسلم ضال فى إتبااعه (نبى كاذب) تصديقاً للمصدر القائل (و يأتى من بعدى أنبياء كذبة) .
= فالمسيحية تعتبرنفسها آخر تعاليم السماء حتى الآن فيكون المسلم لديها هو من شعب الله و لكنه ضلّ بإتباعه (النبى الكاذب )
_________________________________________________لا يفيد إدخال (نصارى الأرثوذكس) أو (اليهود) فى هذا التوازن كثيراً و إنما بوجه عام يستندون إلى الأيدلوجية السلفية الإسلامية فى حماية مقدسات و موروثات الديانة الإبراهيمية و النسل الإبراهيمى بشكل عرقى و عنصرى لا يرقى إلى مرتبة النزاع حول المسائل العقدية إلا فى ظاهر مسألة الجدل فى المقارنات العقيمة ..
_________________________________________________الإسلام = التسليم بأمرين :
1)الوجود الإلاهى متمثلاً فى كينونة (الله) و أنه الخالق للوجود
2) البعث و الحساب و أنه هناك (يوم القيامة)
و التسليم بكلا الأمرين لا يختلف فى أصله عند المسيحى أو النصرانى أو الصابئى أو اليهودى أو الحنفى إن وجد
_الإختلافات حول مسائل فرعية فى تأويل التعاليم السماوية و التداخلات العرقية و الأفضلية الجينية و شكل الآخرى و من سيبعث و يحاسب (الخروف ) (الروح) (الملكوت) (العرش) نفس الدينامية بإختلافات الأسماء.
_________________________________________________المسيحية لن تترك اللادينية تنال من الإسلام لأنها بذلك تفقد أكبر حائط سد تخفى وراءه الشخصية الإبراهيمية الحقيقية .
_و الإسلام لن يترك اللادينية تنال من المسيحية لأنه بذلك يفقد المورث الشرعى لوجوده و بقاءة و لا يستطيع إستكمال رسالته.
_اليهودية لن تترك اللادينية تنال من الإسلام أو المسيحية لأنهما ببساطة خطين إستراتيجيين يحميان وجود (شعب الله) و (الجينية الإبراهيمية المصطفاه) و هما خدّام القضية اليهودية على مر العصور ليبقى اليهود و عقيدتهم الإبراهيمية خارج خط الصراع و تحفظ للإله الإبراهيمى مصدريته التاريخية من خلال الحماية النصرانية و الإسلامية و المسيحية أى أو أى وجه ربوبى يؤمن ب(الله و البعث و الحساب) .
شكراً للقارئ المحترم ...



#جابر_شعبان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السبّوبة
- الإشكالية الإسلامية
- أشكال الحبس
- الديكتاتور العادل
- الإله الخفى
- (((الإنفجار العظيم )))🤣
- التجربة الشيوعية
- الأرهاب لماذا..(1)


المزيد.....




- فوق السلطة: نتنياهو مكلف بتعجيل ظهور المسيح وهذا ما يفعله
- روسيا تصبح أول دولة تعترف بالإمارة الإسلامية في أفغانستان
- 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- أغاني حصرية هتفرح أطفالك طول اليوم .. تردد قناة طيور الجنة ب ...
- 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- السعودية وفكرة بناء كنيسة قبطية على أرضها.. البابا تواضروس ا ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي النايل سات وال ...
- قرأت لكم -انكسار الروح- لمحمد المنسي قنديل
- روسيا تصبح أول دولة تعترف بالإمارة الإسلامية في أفغانستان وط ...
- روسيا تعترف رسميا بإمارة أفغانستان الإسلامية


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جابر شعبان - القوى الأيدلوجية 1