أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر شعبان - الديكتاتور العادل














المزيد.....

الديكتاتور العادل


جابر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 7454 - 2022 / 12 / 6 - 00:44
المحور: الادب والفن
    


(الديكتاتور العادل)= فكرة الإله الرب.
_قلة من البشر يستطيع إدراك الآلية ,فيكون إله بين قومه بممارسة أعمال ربوبيته لهم
_و الكثير لا يستطيع إدراك تلك الآلية مع إمتنانه بظاهر شكل الربوبية فينسبها للقدرية و يفرض الرضاء بالجبرية , فيصبح محاكاة للإله الفاسد الذى يهتم بحلته و عرشه و لا يستطيع إدراك مهامه فى الرضاء الطوعى لرعيته.
=(الإله الفاسد)=(شبه ديكتاتور)لأنه ليس عادل فهو لا يصلح للربوبية من وجهة النظر الإنسانية اللادينية الفطرية المعرفة ..
++و لكى يصحح (الإله الفاسد) أو (الرب الغير مسئول)أوضاعه بين رعيته لا بد من لجوءه للمفاهيم الدينية التى تقنع بكونه (محدود القدرة) و تنسب الحول و القوة لل(الإله الخفى ) الذى لا يُسأل عما يفعل .. و الذى لديه التعويض فى تأجيل الثواب إلى (الحياة الإخرى)
+++ و ما (الحياة الأخرى) إلا شكل من أشكال الوعد المكذوب من إله ظاهر مكذوب يدّعى إله خفى مكذوب لغلق دائرة الشك حول فساده و عدم كفاءته ..
>>فيحق القول فى أن الحاكم مرآة شعبه إن فسد فسدوا و إن صلح صلحوا, و لكن الشعوب لا تعذر لجهلها لأنها قادرة على تغيير نفسها و التعبير عن مضمون حياتها و ذاتها بوعى أفرادها الجزئى المكون لإتجاهها الجمعى <<
+++و من تلك البداية كانت الأنظمة الديموقراطية الشعبوية === شريطة قيامها غالبية تعبّر عن الحالة الجمعية الآنية دون النظر إلى أحوال (الإله الرب)



#جابر_شعبان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإله الخفى
- (((الإنفجار العظيم )))🤣
- التجربة الشيوعية
- الأرهاب لماذا..(1)


المزيد.....




- كتارا تطلق مسابقة جديدة لتحويل الروايات إلى أفلام باستخدام ا ...
- منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة تحتفي بأسبوع ...
- اختيار أفضل كلمة في اللغة السويدية
- منها كتب غسان كنفاني ورضوى عاشور.. ترحيب متزايد بالكتب العرب ...
- -دليل الهجرة-.. رحلة جاكلين سلام لاستكشاف الذات بين وطنين ول ...
- القُرْنة… مدينة الأموات وبلد السحر والغموض والخبايا والأسرار ...
- ندوة في اصيلة تسائل علاقة الفن المعاصر بالمؤسسة الفنية
- كلاكيت: معنى أن يوثق المخرج سيرته الذاتية
- استبدال بوستر مهرجان -القاهرة السينمائي-.. ما علاقة قمة شرم ...
- سماع الأطفال الخدج أصوات أمهاتهم يسهم في تعزيز تطور المسارات ...


المزيد.....

- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر شعبان - الديكتاتور العادل