أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - أنت البسطُ وأنا لكَ المقام/ ومضات عشقيّة














المزيد.....

أنت البسطُ وأنا لكَ المقام/ ومضات عشقيّة


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 7462 - 2022 / 12 / 14 - 17:52
المحور: الادب والفن
    


((غربة الرّوح))
أتدرونَ ما هوَ شعورُ روحٍ تاهتْ سنينًا مِنَ الغُربة في حياةٍ قاحلةٍ مِنَ الأحلامِ بحثًا عن توأمِ النُّورِ الذي منه في لحظةِ التَّكوينِ انبثقتْ.
ثمَّ، التقتْ بهِ صُدْفَةً!
*


((صَانِعَةُ الأحلام))

على عَرْشِ الحُروفِ أَجْلِسُ، أُوَزِّعُ الأَحْلامَ حلمًا تلوَ حلمِ:
رَجُلٌ بلا مَأْوَى، قصرًا أهديهِ.
امرَأةٌ فَقَدَتْ وَحِيدَهَا فِي الحَربِ: أَملاً أُهديها.
قلبيَ المُتْعَب: فَارسًا نَبيلًاأهديهِ. مناضلا يَرَى الأُنْثَى مُعِينًا نظيره،
كعشقِ نبيٍّ لامرأتهِ يعشقني فيُحْيينِي.

*



((المعادلة))

أنتَ البَسطُ
أنا لكَ المَقامُ
والقاسمُ المشتركُ بيننا:
الكونُ كلُّه.

*
الحَاءُ مِنْكَ والبَاءُ
مِنِّي.
مَعًا نَكْتَمِلُ قُرُنْفُلَةً
وقَصِيدَة.

*

عندما يأتي الحُبّ،
تنحني الألفُ لتُرَبِّتَ عَلَى
تَاءِ التَأْنِيث.

*

((عشق))

كلّما افترقنا..
التقيْنا.
وكلّما التقيْنا
تجذَّرَ يقينُنا
أنَّ العشقْ
لولانا لم يُخلَقْ

*
((كيمياءُ العِشْقِ))

كيف لا أحبُّكَ
وأنتَ جعلتني لسَمَائِكَ الشَّمسَ، لمائِكَ الهيدروجينَ، لرئتيكَ الأُكسجينَ؟

*
كما يأتي الرّبيعُ فتُدركينَ أنَّ كُلَّ الفُصُولِ كانتْ مُجَرَّدَ تمهيدٍ لَقدومِهِ،
يأتي رَجُلُ الحُلُمِ فتدركينَ أنّ كلّ ما عشتِ في الحياةِ كانَ مُجَرَّدَ تمهيدٍ لقدومِهِ.

*

حبيبي هوَ النّدى والمطر،
فكيفَ لا أُزْهِرُ..!
هو بوصلتي،
فكيف لا يقود مراكبي لمرافىء الفرح..؟

*



احْذَرْ:
الطَّريِقُ الى قَلْبِ اللَبُؤَة باتّجاهٍ وَاحِدْ!

*


((لوحة))
وأنتَ تضعُ ملامحَ وجهي بالرَّصاصِ على ورق،
احذَر من عينيٌَ.!
آه ه هٍ كم أخشى عليكَ منَ الغَرَق!
*

إن قتلوني أمَّاهُ...
إلى حضنِكْ خُذيني.
بحنانِك...إلى أن يأتي القضاءُ...
دَثِّريني.
*


أنا كُلُّ النِّسَاءِ، فَلا تَبْحَثْ عَنْ أَجْزَاءٍ مِنِّي فِي غَيْري..!
*


طريقٌ واحدةٌ فقط تُؤَدي إلى الملكة بينما كثيرةٌ هي الطُّرقِ التي تؤدّي إلى النَّحَلاتِ العَامِلاتِ.
*


كنتُ لكَ تفّاحة من الفردوس شهيّة.
فلماذا آثرتَ أن تصير وعاء لشتّى أنواع الفاكهة.?!
*


كلُّ صباحٍ
هو فرصةٌ لنا
لنولدَ مِنْ جَديد.
*


ليسَ المَوتُ مَوْتَ
الجَسَدِ
إنَّما مَوتُ القُدْرَةِ
عَلَى الحُلُمِ.


==================

((حان أوانُ نصرِ المغرب))

زَغْردْ
أيُّها التّاريخُ
زَغْرِدْ:
أسودُكَ في المَرْمى
نصرًا تلوَ نصرٍ
تُسَدِّدْ.
من امرأةٍ
إلى طفلٍ إلى كهلٍِ
إلى يَعْرُب*:
عَدِّدْ وجوهَ الفرحِ
عَدِّدْ.
زَغْردْ
أيُّها التّاريخُ
زَغْرِدْ: أسودُكَ
أعادتِ المَجْدَ
للعَرَبِ
من يَثْربْ
إلى يَأْربْ
إلى المَغْربْ.

==========



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحبُّكَ والبقيّة تأتي...
- سنونوّة حرّة// لمحة نقديٌة
- لتستريحَ الأرضُ قليلاً
- بغدادُ صَبْرًا// قصيدة
- ((أُكْتُبِي ريتايَ))/ قصيدة
- أرى أسمع أتألم وسأتكلم
- شاعر وقصيدة/ الشاعر الفلسطينيّ ناظم حسون
- ((اغضَب))
- ((سُرَّ مَن عَشِقَ))
- انزياحٌ عاطفي//ومضات
- خالد قطعني يمّا/قصة ليست قصيرة
- يا فارس الفرسان
- الرّوحُ إليكَ تُسَيَّرُني
- عصفورٌ فلسطينيٌّ
- طائرٌ مهاجرٌ / ومضات
- ما أدراكَ ما ريتا..!
- أشباهُ رجال
- أُنثى الحلم
- عشق نورانيّ
- ما العشق..؟!


المزيد.....




- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - أنت البسطُ وأنا لكَ المقام/ ومضات عشقيّة