أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 68 )














المزيد.....

منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 68 )


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7462 - 2022 / 12 / 14 - 15:39
المحور: سيرة ذاتية
    


لست جازماً، ولكن ربما كان الملاح الشجاع (ضياء عبد ناصح) من اقوى المنتفضين ضد سياسة التعسف الوظيفي التي انتهجتها معظم مؤسساتنا البحرية في التعامل المجحف مع خريجي المدرسة المهنية البحرية، اعتبارا من إبطالها لمفعول المادة (12) من التشريع رقم ( 1 ) لقانون تأسيس المدرسة عام 1971، والذي شمل جميع الخريجين بالإعفاء من أداء الخدمة الالزامية، وانتهاءً بحرمانهم من إكمال دراساتهم البحرية العليا، في حين احتضنتهم جميع الكليات البحرية حول العالم، ومنحتهم اعلى الشهادات، وعلى هذا السياق سارت الاكاديمية، واقتفت أثرها شركة النقل البحري في تطبيق سياسة تحجير عقول المبدعين، والكيل بمكاييل مزدوجة، فتسببت للأسف الشديد في اضطهاد شريحة كبيرة من رجال البحر، وحرمتهم من أبسط استحقاقاتهم المهنية والمالية عبر أكثر من اربعة عقود متوالية، إلا في حالات نادرة ومحدودة جداً. .
فقد ظل الملاح الشجاع (ضياء) يذود وحده لوقت طويل في مقاومة هذه السياسات التعسفية الظالمة، بضمنها السياسة التي تبناها وزير النقل الاسبق (عامر عبد الجبار)، والتي تمثلت وقتذاك في رفضه تسكين رواتب العاملين في البحر، وتشتيتهم بين تشكيلات الوزارة، فتبعثروا بين السكك، والموانئ، والطيران المدني، ودوائر أخرى. .
وما أن جاء الوزير (هادي العامري) حتى وجدها (ضياء) فرصة للمطالبة برد إعتبار العاملين في البحر، فظهر في أكثر من لقاء على الفضائيات العراقية، فتعرض لأسوأ المسائلات من شركة النقل البحري، وبتحريض من مقر الوزارة، لكنه لم يرضخ لهم، ولم يستسلم، ولم يتخل عن مطالبه، بل ازداد قوة وثباتاً، ولم يكن بمنأى عن هجمات ذبابهم الالكتروني، ولجانهم التحقيقية التي كانت تعمل بتوجيهات الفاشلين والمتملقين. .
ثم جربت شركة النقل البحري طرقاً اخرى حاولت فيها استمالته واستعطافه، وامتصاص ثورته، خوفاً من لقاءاته المتلفزة التي كانت معززة بالوثائق. .
قبل ان نصل إلى الختام، نعود لطرح السؤال المصيري الذي يرتبط بحقوق هذه الشريحة المنتجة التي افنت زهرة شبابها في خدمة الأسطول البحري العراقي، فنقول: ما الذي جنته أكاديمية البصرة من تعاملها السيء مع خريجي المدرسة المهنية البحرية ؟، وما الذي استفادته شركة النقل البحري من مصادرة حقوقهم ؟. .
فعلى سبيل المثال لا الحصر، نذكر ان الملاح الكبير (رعد ربيع عبد القادر) عندما حصل على شهادته البحرية العليا من ارقى الاكاديميات البريطانية الادميرالية عاملته الاكاديمية بمنتهى القسوة، واعتبرته حاصل على (شهادة اهلية) في حين لم يكن أي من اعضاء لجنة تعادل الشهادات يحمل شهادة بمستوى شهادته. .
وسوف نواصل حديثنا عن سياسة الحقد والكراهية التي كانت السبب في هجرة الجموع الغفيرة من رجال المدرسة المهنية البحرية، من الذين صاروا الآن نجوما متلألئة في فضاءات خطوط الشحن البحري حول العالم. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 67 )
- منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 66 )
- فاسد واحد فقط في العراق
- زيارة لمتحف الأدمغة الناشفة
- كتاب: الحرب بوسائل أخرى
- منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 65 )
- حروب ضارية بلا فرسان
- السعودية فوق قمة المبادرة الصينية
- البوصلة الملاحية وأسرارها الرقمية
- ما سر القطعان المتحركة في دوائر ؟
- لا وطن لكبار السن
- منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 64 )
- وجوه موالية لرموز الفشل
- مذكرات بحّار متقاعد الحلقة ( 1 )
- أنهار توقفت عن الجريان
- الأرض تفجر حزامها الناسف
- أطلس الحماية البحرية
- منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 63 )
- مقارنة هولندية مع العراق
- منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 62 )


المزيد.....




- رغم الهدنة.. الحوثيون يهددون باستهداف بوارج وسفن أمريكا في ه ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل.. هجمات جديدة وتداعيات وردود فعل
- غزة: 12 قتيلا بنيران إسرائيلية معظمهم قرب مراكز توزيع مساعدا ...
- صور للجزيرة تظهر تمركز قاذفات بي-52 في قاعدة دييغو غارسيا
- مختص بالشأن الإسرائيلي: تذمر من الحرب وبوادر مساءلة يتوقع ات ...
- مدير مكتب الجزيرة بطهران: حراك إسطنبول مهم لإيران ويؤسس لمظل ...
- عاجل| المتحدث باسم أنصار الله: في حال تورط أميركا في العدوان ...
- الاحتلال يهدم عشرات المباني بمخيم جنين وتصاعد اعتداءات المست ...
- رئيس وزراء قطر يبحث مع عراقجي العدوان الإسرائيلي ويشدد على ا ...
- زيلينسكي يتهم موسكو بتسليم جثامين 20 جنديا روسيا بدلا من الأ ...


المزيد.....

- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 68 )