أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - مصير الفكر في العالم














المزيد.....

مصير الفكر في العالم


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7461 - 2022 / 12 / 13 - 22:09
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


مصير الفكر في العالم:

إخترنا (الفكر) دون المسمّيات الاخرى؛ لأهميته .. كونه يُمثّل حقيقة الانسان وجوهره، وما باقي وجوده سوى مجموعة من العظام والشعر واللحم والدم والجلد والعروق، لذا سلامة الفكر يتقدّم على الجميع .. فما هو الفكر وكيف نبنيه و نُنمّيه لنرتقي المجد والخلود في هذا الوجود؟

المقدمة:
اسأله تعالى انْ يُوفقكم خصوصا الذين عبروا المرحلة الثالثة من مراتب الوجود السبعة لنيل ثمرة الاسفار الكونية لتحقيق اهدافكم التي هي اهداف كلّ عارف حكيم مُريد و التي إختصرناها لكم سابقاً في ثلاث محاور هي :
_ معرفة ألعلم والتعمق فيه
_ معرفة الجّمال والتّبحر فيه.
_ معرفة ألخير والعمل فيه.

و تلك المبادئ الكونيّة تتوائم مع آلفكر ألكونيّ الذي وحده يحقق فلسفة الوجود!

فما المقصود من عنوان هذا البيان :
غياب ألفكر في شارع ألمتنبّي؟

(شارع المتنبي) يُعتبر عقل العراق و مقياس لمدى تطور الفكر و العلم و الثقافة المجتمعية في بلادنا .. من خلال الكتب و النتاجات المعروضة في اكثر من ١٠٠ محل ومكتبة في ذلك الشارع ..

اليوم .. هو السبت (٢١رمضان ١٤٤٤هجري) .. و هو يوم شهادة العدالة العلوية الكونية.

إنتهزته كفرصة لوجودى في بغداد للبحث في شارع المتنبّي _ و هو مكانيّ المفضل في العراق/بغداد _ عن كتابين هامّين للغاية تعدلان في آلمعايير الفلسفية الكونيّة العزيزيّة كلّ المُؤلّفات الأخرى و الدّراسات الجامعيّة ألمنشورة للآن في آلمجال العلميّ و الفكريّ _ ألكونيّ و هما؛ (في ضيافة افلاطون) و (فصوص الحكمة للفارابي) ، يضاف لهما كتاب ثالث هو؛ (مراتب الوجود للقونوي)، لكن للأسف وفي النهاية ليس فقط لم أجدهُما _ كما لم اجدهما في كربلاء و النجف اكبر المراكز الداعية للمعرفة ؛ بل فوق تلك المحنة هي انّ جميع بائعي و اصحاب المكتبات و المعارض تنكّروا ايضاً من وجودها اصلا و لم يسمعوا بهما .. رغم إنّ معظمهم بالمناسبة كانوا من أساتذة الجامعات ألمتقاعدين!

هذا و قد سبق لي البحث عنهما في مكتبات العتبات المقدسة بلا نتيجة ايضا .. لأنتشار الجّهل فيها بدل الفكر و العلوم الحقيقيّة!!؟

فماذا يعني هذا التخلف الفكري و الثقافيّ المُمتد لأكثر من ٤ آلاف عام، أي من زمن تأليفها تقريباً ويدّعون انهم اصحاب حضارة !!؟؟

و إلى ماذا يُؤشّر اساساً هذا الوضع الكارثي المُخيف و الخطير الذي يتجاهله حتي اساتذة الجامعات و مراجع الدِّين!؟

بل ماذا يعني فقدان مكتبات بلاد الرافدين لأهمّ و أعظم الكتب التي على مبادئها تأسست الحضارات و تَقَدَّمَ الانسان الغربيّ و بنى الناس أفكارهم و ثقافتهم و مدنيّتهم عليها .. بل بدونها تفقد الأمم كما فقد العراق وبلادنا و الأمّة - بل الأمم أسس الاخلاق و الفكر الأنسانيّ و نهج العلم وعمل الخير و معرفة الجّمال؟

و بالتالي يعني ذلك بالمقابل ؛ إنتشار الأرهاب و الظلم و الطبقيّة و تسلّط الاحزاب و المتحاصصين لقوت الشعب .. وكأنّ الفساد وسرقة الفقراء مسألة طبيعيّة و دستورية وعند بعضهم جهاد في سبيل الله!؟..

نعود و نؤكّد و للمرّة الالف بأنّ سبيل الخلاص هو تعميم الفكر الكونيّ بدل المناهج السياسية و الحزبية والتحاصصية و الاستكبارية الجاهليّة - الوضعية التي عطّلت الحياة و عمّقت الجّهل و محت الاخلاق و عمل الخير و قَوَّت الفساد و عمّقَت الطبقيّة التي ضحّى لمحوها كلّ الانبياء والائمة و الفلاسفة و الشهداء.
وأخيرا المحنة لا تتوقف عند هذا الحد .. بل العالم كله يتّجه نحو الظلم والغساد لسبب الحكومات والمناهج التعليمية الاحادية الجانب التي نتجت التكبر والغرور بعد ما اهملت دور الروح والقيم والأخلاق في تقويم الحياة ..
ولا حول ولا قوّة إلا بالله العليّ العظيم.
حكمة كونية :
(الأمّة التي لا تنتج أفكارها لا تنتج آلاتها).

العارف الحكيم : عزيز حميد مجيد الخزرجي



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيستمر إستنزاف العراق حتى الموت
- ألرّقم ألمُحيّر لكل العلماء حتى العارف الحكيم :
- مراتب الوجود في المعرفة الكونيّة :
- كتاب الدولة الإنسانية في الاعلام العربي والعالمي
- لماذا و من يقتل الفلاسفة!؟
- متى يستقيم الوضع!؟
- هل حقا (العمر) خيال!؟
- لماذا رفضت حُكم العراق؟
- بشرى سارة في أفق العراق المظلم
- الحرب الكونية واقعة :
- الحرب الكونية واقعة
- شهادات بلا شهادة :
- هنيئاً للسياسيين :
- شراب العشق
- نظرة عن كتابنا الجديد :
- وسّع وجودك !؟
- ويسري قطار العمر ...
- كتاب : (خلاصة دور الفكر في تقويم الحياة :
- توضيح حول جانب من مقال سابق :
- بيان حول كتاب : دور الفكر في تقويم الحياة


المزيد.....




- -تحت أمر نقابتي-.. بدرية طلبة تعتذر من الجمهور بعد إحالتها ل ...
- قوة عربية مشتركة، من يتولى مسؤولية -الكابوس الأمني- في غزة ب ...
- -غير مقبول- - دول ترفض مشروع معاهدة للحد من تلوث البلاستيك
- مرسال.. تخصيص 5000 فدان للمصريين في كينيا: التفاصيل الكاملة ...
- سيكوم سيكوميك: الشجرة التي تخفي قصة قطاع النسيج بالمغرب
- حرائق الغابات تستعر في اليونان وإجلاء الآلاف
- أسيران إسرائيليان سابقان يشكوان تمييز حكومتهما حتى في الإعاق ...
- مسيرة حاشدة في تعز رفضا لخطة إسرائيل احتلال غزة
- نتنياهو: نواجه حملات تشويه لكن ترامب حليف عظيم
- عقوبات أميركية على جماعات مسلحة وشركات تعدين بالكونغو الديمق ...


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - مصير الفكر في العالم