أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - توضيح حول جانب من مقال سابق :














المزيد.....

توضيح حول جانب من مقال سابق :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7433 - 2022 / 11 / 15 - 17:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بشأن (سرقة (القرن) التي شاعت على نهج غوبلز ...
أخوتي الأعزة ؛ سلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. و بعد:
سرقة (القرن) كما أسمته جيوش الفاسدين من خلال القنوات الأعلامية من قبل الذين حكموا و سرقوا المليارلات .. ثمّ إنسحبوا مع تقاعد يتمناه كل رؤوساء العالم الفاسدين طبعاً في أمريكا و لندن و ألمانيا و كل رؤوساء الحكومات .. إنسحبوا بشكل غريب و بلا صوت و لا صورة من المواقع و آلمجالس و المؤسسات و كأنّ شيئاً لم يحدث .. ليأتي بعدهم من أتى ... و هكذا ليستمر الفساد مع هذا الحال الذي بات كسنة و قانوناً في العراق ..
لأن الثقافة السائدة من قبل الأحزاب و الكيانات بشأن معنى السياسة و الحكم في بلادنا هي [أن تخرّب وطنك و تبني بيتك] .. و إن الذي أشرت له و قصدته في مقال من مقالاتي بكون؛ [ (سرقة القرن) مجرد [ض.ر.ط.ة في سوق الصفافير] كما يقول المثل العراقي المشهور .. يعني أنها بآلقياس مع سرقات الفاسدين المتحاصصين كسرقة الشهرستاني و السوداني و المالكي و عبوسي و حلبوسي و سليم الجبوري و النجيفيين و الحكيميين و المشعانيين و الأعرجيين و العلاقيين و من إدعى إنتمائه للصدر و الأسلام المظلوم و أمثالهم؛ تلك السرقة "سرقة القرن" كما أسموه بآلقياس مع تلك السرقات المليارية الكبيرة؛ لا قيمة و لا وزن و لا عدد لها!

إنما قصدت بذلك أنهم يكذبون و بآلجملة .. و هي - أي سرقة القرن - سرقة كباقي السرقات اليومية العادية كأساس في التحاصص و هي تحدث و عادة ما قد نعلم بها أو لا نعلم بها .. لكنهم(السُّرّاق) ضخموا الأمر مع الأعلاميين الفاسدين و ركزوا عليها أكثر من اللازم و الهدف من ذلك هو :
للتغطية على أكثر من ترليون دولار سرقت لتوجيه أنظار الناس عنها لأنهم - الفاسدون المتحاصصون - إعتبروها غنيمة لهم و لا أمل بإرجاعها رغم أن نصف ترليون منها قد كشفت و عرف المعنيين حتى بأماكن توديعها وبدقة

.. بمعنى ؛ أيّها الشعب العارقي المأكول حقه .. إن كل ما تمت سرقته منكم و من العراق هي هذه السرقة ولا تفكروا بشيئ آخر .. فركزوا على هذه السرقة لا غيرها .. و القضية كلها, عبارة عن عملية تسمى في (الأعلام الغوبلزي) بـ (التأطير الأعلامي) و عادة ما ينجح السياسيون في تسويق تلك البضائع .. و يتم سرقة الشعوب بإنسيابية و بشكل عادي .. لذلك قصدت يا أعزائي و أنتم الواعون ؛ تحذير الناس من ألاعيبهم الشيطانية الخبيثة التي لعبوها عليكم و سرقوا و تلفوا بحدود ترليوني دولار .. لا مجرد 3 مليار دولار الأخيرة ... محبتي لكم.
و لا تنسوا السرقات الكبيرة .. و طالبوا بها من المتحاصصين لأنها أموال الأجيال المسكينة التي ستأتي و تلعنكم إن سكتم .. و إن الذي فعلوه من ناحية تسويق تلك السرقة الأخيرة و إظهارها هو كذب و نفاق لا أكثر .. و لا تأملوا خيراً ممن إمتلأ بطنه و بطن من معه بآلمال الحرام ..

ألعارف الحكيم.



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان حول كتاب : دور الفكر في تقويم الحياة
- عظمة الأمام عليّ(ع) :
- دور العلة والمعلول في إثبات العقيدة الكونية
- لماذا ماتت الفلسفة في الوسط الاسلامي؟
- يا أيّها السوداني جاهد الكفار و المنافقين :
- ألأسوء من السرقات المليونية - المليارية - الترليونية !
- الى اين يسير العراق؟
- سؤأل كبير؟
- الى متى تكفرون يا اهل العراق؟
- سرقة القرن تغطية ذكية للسرقات الدهرية :
- سرقة القرن تغطية للسرقات الدّهريّة!
- سرقة القرن تغطية للسرقات الدهرية
- لا تفلح دولة بلا إدارة (حكيم)
- كتاب الدولة الأنسانية -ألكونية بدل الميكيافيلية :
- كتاب الدولة الأنسانيّة
- النداء الأخير :
- الحدّ الفاصل بين الفلسفة و العرفان
- إنتشار الحُب في العراق :
- ليس سهلاً أن تكون فيلسوفاًُ عارفاً؟
- حقيقة العارف و العرفان :


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - توضيح حول جانب من مقال سابق :