أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - كتاب الدولة الأنسانية -ألكونية بدل الميكيافيلية :














المزيد.....

كتاب الدولة الأنسانية -ألكونية بدل الميكيافيلية :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7409 - 2022 / 10 / 22 - 02:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتاب ألدّولة آلأنسانيّة :
الكونيّة بدل ألميكيافيليـة :
ألدّولة آلأنسانيّة التي نعنيها : هي الدولة الكونيّة التي تُحقّق سعادة الأنسان و هدفه .. لا سعادة الحاكمين فقط و كما هو الواقع في كل بلاد العالم تقريباً لأنها قائمة على جوهر الفلسفة الميكيافيلية ألتي تُسخر حتى الدين لأجل الدولة؛ لتسبّب شقاء الأنسان و غربته !

حيث يُركز كتابنا ألجديد – ألموسوم بـ [ألدّولة في الفكر الأنسانيّ], الذي صدر مؤخّراً عن مؤسسة (كتاب نور) على بيان مواصفات (ألدّولة الكونيّة) بدل أنظمة الدّول القائمة اليوم على آلمبادئ ألميكيافيليّة بعناوين براقة شتى للتغطية على فسادها لأنها تُجيز إتّباع كلّ عملٍ حتى القتل لحفظ الدّولة و رئيسها كغاية تبرّر ألوسيلة حتى لو سبّب شقاء الناس وهلاكهم! بينما الدّولة الكونيّة تهدف إلى حفظ إصالة الفرد و المُجتمع معاً حتى لو تطلب تغيير الدولة و النظام ولا تُجيز التضحيّة أو قهر فرد واحد لا المجتمع كله لأيمانها بأنّ (وجود شقيّ واحد في آلمجتمع يُسبب شقاء الجميع).

كما أكّدنا على دور العلم و الأخلاق كتوأمان (إن إفترقا إحترقا) لأجل ألسعادة التي مُقوّماتها؛ عمل الخير؛ طلب العلم؛ الصّدق في القول و الفعل؛ معرفة الجّمال؛ الفنون؛ المعارف؛ الآداب لبناء ألمجتمع السعيد, و هكذا في الجانب آلمدنيّ الذي يحتاج التكنولوجيا و العلم لتكتمل سعادة ورفاه الأنسان و المجتمع بشكل متوازن بلا طبقات و فوارق حقوقيّة بظلّ الدّولة الأنسانيّة الكونيّة - كتمهيد لتحقيق الحالة (الآدميّة) التي معها فقط تتحقّق الخلافة الألهيّة كهدف غائي للخلق والوصول لله تعالى.

إنّ آلدول ألميكيافيليّة إستنفذت قدرتها على الإستمرار بشكل طبيعيّ بعد تجارب مرّة عبر قرون من التخريب و الظلم؛ لتفقد مقوّمات بقائها مع نموّ الوعي الجّماهيري و إن كان بطيئاً لعدم أداء النخبة لدورها الأنساني و لدهاء الأعلام المُضلّل بآلمقابل المدعوم بالمال و التكنولوجيا وما ديمقراطيتهم و حُريّتهم و غيرها من العناوين ألبراقة - الجذابة ألمزعومة ؛ إلاّ لِكَمّ الأفواه التي إنْ نطقت قد لا تُغلق مُستقبلاً و هي تريد(الجماهير خصوصا ألنخبة الصالحة منها إستعادة حقوقها المغصوبة و درء غربتها و شقائها!

و ما عرضناه في كتابنا الآنف الذكر من فساد الأخلاق و القيم ألغربيّة - الشرقيّة ؛ لم يكن دفاعاً عن ما يُحدث مِن مظالم و فساد في دولنا العربيّة و الإسلاميّة بسبب المظالم الحكوميّة المختلفة و الفوارق الطبقية الكبيرة بسبب الميكيافيلية .. بل جُلّ ما أردنا بيانه في ذلك الكتاب الكونيّ بهذا الشأن هو: (إنّ الحكومات ألميكيافيلية آلماكرة و بسبب تنامي الوعي الشعبي؛ بدأت تتهاوى مع كلّ ريح عاتية من هنا و هناك مع ظهور النزاع و الحروب و الجوع و الفاقة في كل البلاد , و لن ينفعها لجوئها لتبديل القوانين و الدساتير كلّ يوم بعد بآلقوّة و المؤآمرات و الأستعانة بأساطيل ألأنظمة آلمُتدَيّنة – المتمسكة بآلمكر والحيلة و الظلم - آلدّافعة إلى الإتجاه الماديّ الذي يُحجّم الرّوح و الفكر و الأخلاق وهما منبع الحياة السعيدة! و تلك الانظمة و إن وصلت القمّة بنجاحها وتألقها المدني في الظاهر, لكنها مع ذلك لم تُحقق ألسّعادة لشعوبها لأن تحقيقها يتمّ بطريقين؛
إمّا بآلزّواج و تكوين عائلة في مجتمع آمن و مُسالم.
أو عن طريق آلأرتباط الكونيّ بآلله بآلسفر عبر المحطات الكونية السبعة .
لذا بفقدانهما(الزواج و الأرتباط بآلله) و عدم سعي الأحزاب و السياسيين من دعم الناس بذلك الأتجاه ؛ قد سبّبتا تعاظم المشاكل الرّوحيّة و النفسيّة و الكآبة و الوحدة التي تسببت بإتجاه مصادقة الحيوانات كآلكلاب والقطط والفئران والأفاعي بدل آلحياة الزوجيّة و الأبناء و العلاقة الأيمانيّة بآلمعشوق لتقليل تلك الغربة و درء ذلك الواقع ألشّاذ الذي تسبّب بفقدان اصالة الفرد و المجتمع, ولا أريد تبرير ألفساد في بلادنا أيضاً لأنّها هي الأخرى تُعاني الأمرّين؛ ألجّهل (الثقافي-آلأخلاقيّ) و كذلك التخلّف (العلميّ-ألمعرفيّ), بينما آلغرب تقدّمت على الأقل في الأخيرة درجة!
فآلكفر والتطفّل و لقمة الحرام و كفر النعمة و البطالة؛ هي الحلقة المشتركة بين الناس اليوم, لذلك حاولنا بيان ألمعالم ألكونيّة للأنسان الهادف ألمنتج من خلال مفهوم (ألعدالة بين السّياسة والأخلاق) و أيُّهما يَتقدّم على الآخر في رسم و تحديد القوانين؟ مع بيان مُقارنة إيبستيمولوجية بين النظام (الكونيّ) و آلنظام (الميكيافيلي) لمعرفة ألأمثل ألذي يجب ألسعي لتطبيقه بدل الأنظمة الوضعيّة عبر برنامج يُحَقّق بأركانها الثلاثة, أيّ (ألعارف ألحكيم) و(آلناس) و(النّخبة) ألتي تُنوّر ألناس بفكر وفلسفة العارف آلحكيم لتحقيق السعادة.
إنّه كتابٌ كونيّ يَهمّ آلسياسي؛ ألحاكم؛ ألرّئيس؛ ألوزير؛ ألنّائب؛ ألموظف؛ ألكاسب؛ العسكري و المدني؛ الأستاذ والطالب, و الأعلامي لتحقيق الهدف من وجودنا كبشر نشارك الحيوانات في حياتنا, لنيل المرتيبة الأنسانيّة ثمّ الآدمية بواسطة تأسيس الدولة! العادلة؟
ملاحظة هامّة : ألكتاب رغم إتّباعنا لأحدث مناهج و طرق الكتابة لبيانه لإيصال الحقيقة و المعلومات الغائبة للقارئ و آلباحث بسهولة و يُسر؛ إلّا أنّ الكثير مِنْ مبادئه تحتاج للتحليل و المتابعة و المناقشة لمعرفتها و وعيها بدقة, لذا أرجو القائمين على المراكز و المنتديات الفكريّة و الثقافيّة و الأدبيّة و العلميّة و المنابر و المواقع الأعلامية ألقيام بدورهم لتعميم الفائدة بدل قال فلان وجلس فلان...
تحميل كتاب الدولة في الفكر الأنساني PDF - مكتبة نور (noor-book.com)
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتاب الدولة الأنسانيّة
- النداء الأخير :
- الحدّ الفاصل بين الفلسفة و العرفان
- إنتشار الحُب في العراق :
- ليس سهلاً أن تكون فيلسوفاًُ عارفاً؟
- حقيقة العارف و العرفان :
- الحلّ ألوحيد لتشكيل الحكومة :
- بين آلعقل و القلب مساحة مشتركة :
- هل إلغاء قرارات الحكومات السابقة تكفي لإحياء العراق؟
- هل السوداني كفء للرئاسة؟
- هل السوداني كفء الرئاسة!؟
- حقيقة ما يجري في العالم
- How do you make people happy كيف تُسعد البشريّة؟
- ألأدارة الفاشلة سبب الجزء الأعظم للفساد :
- هدف الدولة يحدد هويتها
- الأمم المتحدة تحذر من المجاعة العالمية :
- ألعراق مجتمع طفيّلي:
- دور الإدارة الحديثة في آلبناء :
- رسالة لله و للمرشد الأعلى :
- رسالة لله و للمرشد الأعلى:


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - كتاب الدولة الأنسانية -ألكونية بدل الميكيافيلية :