عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 7400 - 2022 / 10 / 13 - 10:57
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
النداء الأخير قبل فوات الأوان:
سلام الله عليكم و رحمة الله و بركاته: ..أما بعد:
قبل عام و بعد آخر إنتخابات عراقية : قلت لأعضاء الأطار التنسيقي ؛ إتقوا الله و لا تتسببوا في ضياع العراق و نهج الصدر الذي هو النهج الأمثل و الأقرب للحقّ من جميع الكيانات و الاحزاب المدعية بمختلف المدعيات .. و دعوا الصدر ليشكل حكومته اللاتحاصصية بدلاً من التحاصصية التي سرقت أموال الفقراء للمرتزقة في أحزابكم المتحاصصة, و لنرى ما سيفعل تيار الصدر في حكومته ؛ إنْ خيراً فخيرأً و إن شراً - لا سامح الله -و هو أمر مستبعد لأنه بسيادة إبن الصدر ونهج آبائه ؛ و لكنه مجرد إحتمال .. لا أكثر
و عندئذ في حال فشل حكومته الوطنية العادلة اللامتحاصصة بحسب المدعيات؛ ستلقون الحجة عليه و على تياره الأكبر .. و عندها سيأتي دوركم و الجولة و الأمر سيكون لكم و بيديكم لتفعلوا ما شئتم من المحاصصة و المشاركة و التوافق و غيرها .. و لا يستطيع أحداً بعدها من الوقوف أمامكم ..
أما لو أصررتم على المناصب و المحاصصات و وقفتم أمامه - أمام الصدر - لتخريب حكومته و لسرقه حقه القانوني الشعبي؛ فأنّ أمركم إلى سفال و ضياع وستفقدون الفرصة الأخيرة و سيكون مصيركم الزوال الحتمي و لا تستطيعوا بعدها حتى لو إجتمعت كل قوى العالم معكم من إنقاذ الوضع ..
بل سيُفرض عليكم و على العراق وصاية دولية و إرجاع الوضع إلى البند السابع و ستُقدّمون إلى محاكمة عادلة كمحاكمة صدام ليقتص العالم و الشعب منكم .. لأنكم تسببتم على مدى سنة كاملة بآلاضافة إلى عقدين تقريباً ؛ في تعطيل حركة البناء و الحياة و سرقتم حياة 40 مليون عراقي مغضوب عليه من الاساس مع أموال طائلة تعدت الترليون دولار أمريكي...!؟
و القضية ليست تبديل رئيس حكومة أو رئيس جمهورية برئيس آخر يرضى عليه السيد الصدر لتُحل المشكلة ؛ إنما الخلاف على المنهج و طريقة الحكم بين الناس!
و ها هي المؤشرات بدأت تطفوا على السطح و تظهر شيئا فشيئا .. فهل تعلمتم الدرس الذي فات أوانه .. و آلآن في الوقت الضائع؟
همسة أرضية: [ألعراق ضاجعه جميع آلرؤوساء و الأحزاب والمسؤولين و الوزراء و النواب بآلتناوب وسيلد وحشاً قبيحاً].
العارف الحكيم عزيز حميد مجيد
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟