عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 7421 - 2022 / 11 / 3 - 09:53
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كيف يمكن ان تدار دولة غنية بهؤلاء الفاسدين ؟
بزمن البكر اللعين إشتبه السيد (جعفر ...) وهو من اقرباءنا بستة دنانير فقط عندما قدّم الكشوفات المالية للوزارة .. وقيل سرقها .. على اي حال لم يكن مبلغا كبيراً .. لكن .. أَ تَدرون ما حصل له بعد المحاكمة؟
تمّت محاكمته و تغريمه نفس المبلغ و سجنه ٤ سنوات و ٤ اشهر و فصله من الوظيفة جزاءاً على ذلك ..
و اليوم يحكمون باسم
الاسلام والدعوة و الشرف و الدين و الوطن والمرجعيّة و سرقوا البلاد والعباد من امثال (ام النعل) عديلة وزيرة الصحة ومعها المجرم ابن شبّر و هذه المجرمة الدعلوجية الفتلاوي و مئات من امثالهم .. ومن هالمال حمل جمال...الخ
مقابل هذا انسان مثليّ كان يقود عشرات مثل المالكي والجعفري والعسكري ضد البعث الرجيم وما زالت معاملته التقاعدية مركونة في رئاسة الوزراء لكونه العراقي الوحيد الذي لم يصفق لمخلوق صعلوك حتى صدام ولم ينطق بكلمة سيّدي و رفيقي كما العراقيون .. ثمّ رفض بعد كل ذلك؛ الفساد والظلم من الذين ورثوا المناصب بالتحاحصص و للان ولم يشارك المتحاصصين بذلك.
و السؤأل الآن لاهل القلوب المؤمنة ان وجدت بعد المسخ الشامل بسبب ثقافة الجهل التي نشرتها الاحزاب المتحاصصة .. و السؤال هو:
كم يستحق الفاسدون الكبار الآن من العقوبة على جرائمهم وخياناتهم الكبرى ؟
و شكرا لحسن متابعتكم و لوعيكم الموموّه.
العارف الحكيم.
https://kwai-video.com/p/9PBqC5Yn
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟