أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أحمد رباص - حتى لا ننسى.. تنظيمات مغربية سياسية وجمعوية ونقابية رفضت مبادرة التطبيع مع إسرائيل














المزيد.....

حتى لا ننسى.. تنظيمات مغربية سياسية وجمعوية ونقابية رفضت مبادرة التطبيع مع إسرائيل


أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)


الحوار المتمدن-العدد: 7460 - 2022 / 12 / 12 - 00:00
المحور: القضية الفلسطينية
    


قبل عامين من الآن، نزل خبر إعلان ترامب عن اعتراف العم سام بمغربية الصحراء وما ارتبط به من تطبيع للعلاقات بين المغرب وإسرائيل على القوى الحية من الشعب المغربي كالصاعقة. وتبين من خلاله أن ديمقراطيتنا ليست معدة للواجهة فقط بل هي والعبث سواء، خصوصا عندما تم الانفراد بهذا القرار دون استشارة الشعب عبر استفتاء عام ودون عرضه للنقاش على البرلمان.
وعلى ضوء هذا الحدث المفاجئ واللامستساغ خاب ظن من كان يراهن على أن المغرب سيكون بمقدوره الانفلات من أحابيل "صفقة القرن" وضغوطات امريكا إذا ما اتجه نحو الانفتاح على قوى دولية منافسة لأمريكا والاتحاد الأوربي كروسيا والصين.
نعم، خاب ظن هؤلاء المراهنين حتى ولو اختارت بلادهم الاستنجاد باللقاح الصيني لمحاصرة جائحة كوفيد-19.
وما كادت تتلاشى ملامح الاستغراب وارتسامات التعجب من هذا القرار عن وجوه المغاربة المناصرين للقضية الفلسطينية والمنددين بالغطرسة الصهيونية حتى هبوا إلى التكتل في عاصمة البلاد وتوحيد كلمتهم من خلال بيان استنكاري رأى النور على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي بعد مرور زمن قياسي على هذا الحدث الذي أجج غضب الهيئات المغربية الداعمة للقضية الفلسطينية والمناهضة لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيونى.
يمكن تصنيف هذه الهيئات الموقعة على هذا البيان إلى فئة الأحزاب السياسية وفئة النقابات وفئة الجمعيات.
ضمن الأحزاب نجد مكونات فدرالية اليسار الديمقراطي (قبل انسحاب الاشتراكي الموحد) بتنظيماتها الشبيبية بالإضافة إلى النهج الديمقراطي (قبل إضافة "العمالي" إلى اسمه) وشبيبته وتنظيم اليسار المتعدد.
على المستوى النقابي، حظيت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والجامعة الوطنية للتعليم/التوجه الديمقراطي والجامعة الوطنية للقطاع الفلاخي التابعة للاتحاد المغربي للشغل بشرف التوقيع على هذا البيان.
اما الفئة الثالثة الخاصة بالجمعيات فهي تتكون في غالبيتها من هيئات مدنية جعلت من التضامن مع الشعوب، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني، والدفاع عن حقوق الإنسان وحماية المال العام ومحاربة الرشوة..إلخ، أهدافا لها.
بدأ نص البيان بعبارة تفيد بان فلسطين أمانة والتطبيع خيانة، تلاها جرد شامل للاعتبارات الموضوعية الوجيهة التي انطلقت منها هذه التنظيمات المغربية المقاومة لتطبيع والداعمة للشعب الفلسطيني لإصدار هذا البيان.
فإيمانا بعدالة القضية الفلسطينية، ونظرا لأن الكيان الصهيوني كيان استعماري عنصري وعدواني تم غرسه فوق أرض فلسطين من طرف الاستعمار البريطاني والإمبريالية العالمية بقوة الحديد والنار، واستنادا إلى موقف الشعب المغربي بكل قواه الحية، الداعم للشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل تحرير أرضه وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة والديمقراطية على كامل التراب الفلسطيني وضمنها القدس كعاصمة، ووفاء لأرواح شهداء الشعب المغربي الذين سقطوا في الميدان دفاعا عن القضية الفلسطينية، وأولئك الذين استشهدوا من أجلها هنا في المغرب، فقد أدانت وما زالت تدين بقوة المبادرة التطبيعية للدولة المغربية مع الكيان الصهيوني، التي تزج ببلادنا في مستنقع خيانة القضية الفلسطينية ودماء شهداء شعبنا؛
وبنفس الاعتبارات، اعتبرت هذا اليوم (الخميس10 دجنبر 2020) يوما أسود ينضاف إلى تاريخ النظام المخزني التطبيعي الطويل بعد إعلانه عن الشروع في تطبيع شامل لعلاقاته مع الكيان الصهيوني. كما رفضت قرار التطبيع الذي يتنافى مع موقف الشعب المغربي وقواه الحية، ويشجع على استباحة الدم الفلسطيني، وينتهك حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
واختتمت التنظيمات بيانها بتأكيد تضامنها مع الكفاح التحرري للشعب الفلسطيني بكل فصائله المقاومة، موجهة دعوتها لكل الهيآت المغربية الداعمة للقضية الفلسطينية وكل المواطنين والمواطنات الأحرار من أجل مزيد من النضال الوحدوي لمواجهة وإسقاط قرار التطبيع المخزني مع الكيان الصهيوني.



#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب الفلسطيني نهاد ابو غوش حول تداعايات العمليات العسكرية الاسرائيلية في غزة وموقف اليسار، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتب الفلسطيني ناجح شاهين حول ارهاب الدولة الاسرائيلية والاوضاع في غزة قبل وبعد 7 اكتوبر، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلاسفة الأنوار
- حقوق الإنسان في العالم العربي.. بين وصم المدافعين عنها ب-الإ ...
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
- لويس ألتوسير.. فيلسوف خنق زوجته وأزهق روحها
- المغرب: لأطفال يتأثرون ايضا بالعنف القائم على النوع الاجتماع ...
- المغاربة مستاءون من تفاقم الأزمة الاجتماعية
- الشبح الذي يظهر ويختفي - مذكرات
- مونديال 2022: الدار البيضاء مسرح لمشاهد ابتهاج بفوز المغرب ع ...
- من هو محمد أبو الغيط؟..موت الطبيب والصحافي الاستقصائي بعد صر ...
- فلسفة جان-بول سارتر
- الجامعة المغربية وحروب الوزارة: مقال في التفكيك
- لم يتم إلغاء شرطة الأخلاق في إيران
- فلسفة جان-بول سارتر (الجزء الثالث)
- وزارة التعليم العالي بالمغرب: الشيخ والمريد
- ملخص آخر تقرير ووتش هيومن رايتس عن حالة حقوق الإنسان بالمغرب
- فلسفة جان-بول سارتر (الجزء الثاني)
- فلسفة جان،-بول سارتر (الجزء الأول،)
- تعزيز دور المرأة في الجامعة مطلب عالمي
- هل تعد مهاجمة شبكة الكهرباء الأوكرانية جريمة حرب؟
- نداء إلى الرأي العام الوطني وكل المعنيين بالدفاع عن المال ال ...


المزيد.....




- دمر كل شيء وأسقط الكاميرا.. شاهد لحظة وقوع انفجار هائل بمنزل ...
- وزير خارجية أمريكا: جولتي للشرق الأوسط ستركز على تمديد الهدن ...
- بوغدانوف لـRT: -يجب وقف الحرب في غزة- و-الجميع يرى أن الأمري ...
- بلينكن: لم ألحظ إشارات تعب لدى حلفائنا في الناتو بشأن دعم أو ...
- الولايات المتحدة ثاني أكبر الدول المنتجة لانبعاثات غازات الد ...
- مصر تستخدم الذكاء الاصطناعي في ضبط تشكيل عصابي محترف
- تقديرا لموقف الرئيس بوتين -حماس- تفرج عن عدد من الرهائن الرو ...
- خطة إسرائيلية لإقامة مستوطنة على الحدود مع مصر
- كتائب -القسام- تعلن مقتل 3 محتجزين إسرائيليين جراء قصف إسرائ ...
- بعد زيارته إسرائيل.. ماسك يرفض دعوة حماس لزيارة غزة قائلا -ا ...


المزيد.....

- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني
- العدد 73 من «كراسات ملف»: إجتماع الأمناء العامين .. العلمين، ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- في مواجهة التحديات .. اللاجئون الفلسطينيون في لبنان / فتحي الكليب
- فلسطين قبل 1948: كيف صنعت الإمبريالية إسرائيل / فرانشيسكو ميرلي
- أسباب أزمة المشروع التحرري الفلسطيني، وإمكانية تجاوزها / إبراهيم ابراش
- لاجئو فلسطين في الشتات، الدور والمهام / أسامة خليفة
- لماذا تفشل الاستراتيجية الإسرائيلية في السيطرة على الفلسطيني ... / بوياسمين خولى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أحمد رباص - حتى لا ننسى.. تنظيمات مغربية سياسية وجمعوية ونقابية رفضت مبادرة التطبيع مع إسرائيل