أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عباس علي العلي - صورة الله في الديانة العراقية القديمة ح1















المزيد.....

صورة الله في الديانة العراقية القديمة ح1


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 7459 - 2022 / 12 / 11 - 03:50
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


الركيزة الأولى في أي ديانة تتمحور في صياغة التصور الخاص بها عن المعبود الذي تعبده، وكل ما بعد ذلك يعود لمتطلبات الصورة وشروطها وكيفية التعامل معها، بمعنى أن تصوراتنا عن المعبود هي أو هو المفتاح الأساسي للبناء الإيماني بمجمل فكرة الدين، قبل الدخول في هذا المبحث المهم لا بد أن نشير إلى حقيقة أكيدة مع أختلاف الأديان في تصوراتها عن المعبود، أنها تشترك جميعا بثلاثة قضايا أساسية هي :.
• أن أساس كل إيمان يعتمد على فكرة رب بعيد لا يرى ولا يمكن الوصول له ولا حتى أن نفهمه كما هو، لذا فما نضيفه للصورة الأصلية ليس بديلا عن المعبود المحال معرفته أو نسخه منه فقط هو وسيلة مادية محسوسة وقريبة ومعروفة وسها الوصول إليها، للتعبير عن مكنون ما نريده من المعبود البعيد أو التحدث معه عن طريق آليات محددة لنرسم لأنفسنا بقناعة أن هذه القوة المجهولة ممكن أن تتواصل عبر البديل الأفتراضي، وبذلك نحل جزء من المشكلة الأزلية أننا لا تعرف المعبود كما هو أو كما يفترض أن يكون هو.
• لا يوجد عقل بشري ولو ذو معرفة بسيطة ينكر أن وراء هذا الوجود رب كبير، رب خارق في القدرة والقوة وذو مساس بوجودنا وحياتنا وأنه هو المتصرف الأول والأخير فينا، ولا بد من التعامل معه من خلال هذه الحقيقية وإلا سيكون مصيرنا بيد الأرواح الشريرة التي تنتشر بيننا لتكون المعادل الموضوعي لروح الإيمان بالرب، هذا لا يعني أيضا أن إيماننا دائما سببه الخوف من الأرواح الشريرة، ولكن لطبيعة الإنسان السيكولوجية الميالة للأستقرار والبحث عن الأمان تلجأ للتسليم السريع بالفكرة حتى دون أن تتأمل العواقب أو النتائج المترتبة على الرفض.
• النقطة الأخيرة مهما بعد الإنسان عن الرب محاولا التجاهل أو التعمد أو الإنشغال لا بد له أن يجد اللحظة التاريخية التي يقر بها ما تجاهله أو نساه أو تركه، هذا الأمر لا يتعلق بالإيمان أو الخوف أو حتى الخشية من مصير ما، إنه العقل الإنساني الذي يرفض اللا منطق ويرفض أن يكون غبيا في كل الأوقات.
من هذه النقاط يمكننا الدخول إلى البحث ونحن مسلحين بمسلمات أساسية تقرب لنا معنى الصورة ومعنى دلالة الصورة مع أختلاف وتعدد التصورات، وأحيانا حتى الضارب في المتصور المتخيل للمعبود الذي يتراوح من البسيط الساذج إلى المعقد المركب شديد التفاصيل، فيما بين أيدينا من نصوص ومخلفات مدونة سطرت الصورة وتخيلات الإنسان العراقي عنها نجد أن ما يستحضر لها هو أيضا شديد التناقض، ليس لأن العراقي القديم لم يعرف ربه أو معبوده بالشكل الذي جعله متمسكا به حد أن وضع كل مفاتيح وجوده بيده، بل لأن من قرأ المدون وترجم المكتوب ولأنه لا يعرف كيف كان العراقي يتصور لأنه وضع عقله هو المحشو بالتصورات الحالي بدل ذلك العقل الذي من حقه وحده أن يبوح عن ماهية وجوهر وشكل ودلالة الصورة.
عندما يتجرد الإنسان أو يجرد من قوته وحوله الطبيعي تحت أسباب مفهومة أو غير مفهومة أحيانا أو من تداعيات تلك الأسباب، يجد نفسه من غير إرادة أو خيار وقد أستحوذت عليه فكرة الهروب إلى الأمام أو اللجوء إلى ذي حيل وقوة خارقة لتحميه، أولا ليعادل فيها أسباب هزيمته أو قلة حيلته جراء عدم القدرة على المقاومة أو التصدي لهذا الأخلال اللا طبيعي في ميزان القوة بالنسبة له، وبالتناظر مع القوة المتسلطة عليه يلجأ دوما إلى من يظن أن لا أحدا قادرا عليه أو يقاوم إرادته فيتعلق به وبالحلول المنسوبة له، في هذه اللحظة بالذات لا يفكر أبدا بأن بعض هذه الحلول لا منطقية ولا واقعية ولا حتى حقيقية، ولكنه يمضي على أساس أنتظار النتائج وتوقع الحل ممن لديه كل الحلول وحتى الإعجازية، هكذا يلجأ الإنسان للمعبود البعيد بأعتباره حلا من حلول الله كما يلجأ للسحر والقوى الخارقة هذا ثانيا، إنه يفهم الله قوة يحارب بها عدوه ولا يفهم أن الله منطق الحلول حين يكون العقل طريقا للقوة.
من هذه النقطة الحساسة والصانعة للموقف الذاتي من القوة ومفهوم القوة ومقدارها وفعلها تجاه الذات والغير، يتبادر إلى ذهني سريعا الطريقة التي يتشكل فيها معنى الصورة أو دلالتها كي تبدأ تفاعلات الإيمان بالدلالة طالما أن الشكل الذهني يحمل روح الدلالة ولا يحمل شكل ظاهري حسي، الإنسان الذي يعيش في الغابة في نظام القطيع المتجمع على موضوع المشاركة في الحماية الذاتية، أو في نظام المحمية القائم على وجود قوي يقود وأعضاء موظفون بمهام جزئية، تتجلى صورة المعبود دوما بأقسى ما يخشونه أو بأكثر قوة ممكن أن تناظر وتقابل ما يخشون وتنتصر عليه، في القبائل الطوطمية مثلا المعبود لا يمكن أن يكون من خارج البيئة التي يعيشون في أكنافها، فهو أما فرد شجاع منهم قدر أو قادر على مصارعة الحيوانات الضارية ويمكنه التغلب عليها، أو من يوفر لهم الحيل والأساليب التي تنقذهم منها، لا يفكرون بغير ذلك مع العلم أنهم لا ينكرون وجود معبود بعيد، ولكن يمنحون السلطة لهذا الطوطم لأنه مسخر بأعتقادهم من تلك القوة البعيدة.
كلما أرتقى المجتمع في توفير وسائله للبقاء وعرف أن يجد قواعد العيش الأمن أمكنه أن يطور فكرة المعبود، ويطور صورته العامة وفقا لتطور الفكرة ذاتها، فعندما تحول المجتمع من مجتمع قرية إلى مدينة ثم إلى كيان دولة المدينة، كانت صورة المعبود خليطا بين الصورة التقليدية المموهة بالبعد القصي وبين صورة الملك الحاكم أو الملك القوب أو الحكيم الذي أرسله المعبود لقيادة المجتمع، هذا أيضا لا يعني أن الملك والحاكم إله ولكنه أداة إلهية أرسلت من بعيد لترتيب وضع خاص، بالغالب هذا ما فهمه المؤرخون والأثاريون عندما درسوا الديانة العراقية القديمة 1، ليس غريبا مثلا أن نجد في كتاباتهم (كانت ديانة بلاد ما بين النهرين ديانة شركية لذلك كان وجود أكثر من آلهة مختلفة ذكوراً وإناثاً أمراً مقبولاً، وبالرغم من ذلك فقد كانت أيضا تعتبر توحيدية بالنسبة لبعض المتعبدين الذين كانوا يرون آلهة محددة أرفع مقاماً من البقية، وكان هؤلاء المتعبدون في كثير من الأحيان من مدن معينة أو دويلات مدنية صغيرة كانت ترى الإله كحامي لها، على سبيل المثال: الإله أنكي كان اسمه غالباً مرتبط بمدينة أريدو والإله آشور ارتبط اسمه بمدينة آشور والإله إنليل ارتبط بمدينة نيبور والإله عشتار ارتبط بمدينة اربيل والإله مردوخ ارتبط اسمه بمدينة بابل) 2.
الحقيقة التي تتكرر دوما في الكتابات التاريخية عن ديانة العراقيين القدماء، أنها لا تفرق أولا بين الدلالات المتصلة بالمعنى بين الله الواحد الذي لا يمكن أن يقبل عقل بشري بتعدده على الحقيقة الكاملة، ولا نجد ما يؤيد أو يزعم أن العراقيون كانوا يؤمنون بتعدد الآلهة كما نعتقد حقيقة وبلا جدال أنهم كانوا يؤمنون بتعدد الأرباب بتعدد وضائف الرب المختص، التعدد الأخير لا يعد شركا بالله ولا يعد تعددا في صورة الله أيضا لأنه تعدد في المسمى الدلالي فقط، بل أن الديانات التوحيدية تقر بتعدد الأرباب بناء على معنى ودلالة كلمة الرب، لذا نجد نصوص تشير إلى أرباب متفرقون أو رب الأرباب أو إله الآلهة دون أن تقصد التعدد والشرك في الله.
المشكلة التي صورا لأولئك الباحثين أن العراق القديم دينيا كان مجتمع شركي متعدد الآلهة، وبالتالي متعدد التوجهات الطقوسية والتفاصيل الإيمانية، إنما يعود حصرا وتحديدا لعامل اللغة أولا وأخيرا، فهم يتعاملون مع لغة تنقل تصوراتهم هم بأفكارهم هم بما يحملون من تفسيرات يسقطونها على ما يقرأون ويخرجوا لنا بتفاسير وتقديمات لا تمت للحقيقة والواقع بصلة، والدليل الذي أسوقه هنا وخارج موضوع اللغة لو كان العراقيون متعددي الآلهة بمعنى الإله الواحد رب الأرباب وإله الآلهة كما يزعمون، ومتعددي الديانات لما بقيت الديانة السومرية بتقاليدها وأصولها وطقوسها ومفاهيما منذ الألف الرابع قبل الميلاد حتى ظهور الديانات الإبراهيمية، وخصوصا المذهب المسيحي من الديانة اليهودية ولحد القرن الرابع الميلادي، وبالرغم من كل الصراعات الدينية مع المجتمعات المجاورة وأثارها المتبادلة والمنافسة الحامية التي هي عنوان القوة والهيمنة والسيطرة وخاصة من جهة الشرق من سهول وجبال إيران .3
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1.يقول الباحث عضيد جواد الخميس في هذا الخصوص ببحثه المنشور في موقع الحوار المتمدن عدد 6741 في 23/11/2020 ما نصه (كان يُعتقد أن كل ملك لإمبراطورية أو مملكة ، وأيّ حاكم في منطقة ما ؛ له علاقة خاصّة تربطه مع الآلهة ؛ ويُعدّ مرشحّاً من السماء ؛ و وسيطاً ما بين عالم الآلهة والعالم الأرضي . ان عمق تلك العلاقة بين الحاكم و آلهته ؛ تعتمد على سعادة ورضا الإله عن الحاكم ؛ ومدى نجاحه في إدارة شؤون البلاد . فقد كان الملك يعمل جاهداً لتوسيع مملكته وجعلها مزدهرة ؛ كي يظهر أمام شعبه والعالم ؛ على أنّ الآلهة قد فضّلته على غيره من البشر . وعلى الرغم من أن مناطق مختلفة من بلاد الرافدين قد اندلعت فيها انتفاضات وثورات عارمة ؛ وبالأخّص خلال فترة الملك سرجون الأكدي (2334-2279 قبل الميلاد) ، والسلالة التي أسسّها ؛ إلاّ أنه كان يُعدّ شخصية أسطورية لدى شعبه ؛ بسبب غزواته العسكرية الناجحة وتوسّع إمبراطورتيه . تلك الإنجازات العظيمة ، كانت تعني بالنسبة للفرد أو المجتمع السومري حيال حكم سرجون ؛ سبباً في تفضيله من قبل الآلهة الذي قد تفانى في خدمتهم وارضائهم (قصّته مع إنانا على سبيل المثال ) .
2. . ديانة الرافدين القديمة _ WWW.marefa.com _ مصدر سابق.
3. يقول الدكتور كاظم شمهود في مصدر سابق مع أننا لا نوافق معه في جزء مهم يتعلق بشركية الديانة العراقية القديمة، لكننا نؤيد ما جاء بأن الديانة العراقية القديمة مع كل التطورات السياسية والاجتماعية هي ديانة واحدة مبنية على نظام إيماني واحد (المفهوم الحديث ان السومريين يعترفون بوجود اله واحد و لكنهم يشركون معه الهه اصغر منه . نحن اليوم نعتقد باله واحد احد وهناك انبياء و رسل و ملائكة بينه و بين البشر للإبلاغ رسالاته و كتبه وفي نفس الوقت يتشفعون و يستغفرون للناس .. هذه المعتقدات المتشابهة تدلنا اولا على انه كان هناك في زمن السومريين انبياء و قد حورت رسالاتهم و حولت الى اساطير , ثانيا ان هناك اله واحد يحكم العالم سمي بأسماء مختلفة . آن , آنو , الاب الاكبر ( رب السماء و الارض ) , ( الله ) و غير ذلك . و كان السومريون يسمون الانبياء بالحكماء و اطلقوا عليهم اسماء سومرية مثل ابوليم ( ادم ع ) و اتو نابشتم ( النبي نوح –ع- ) . و عندما نستعرض القرآن الكريم نجد انه يصف السومريين و البابليين بانهم اقوام مشركة وليس ملحدة بمعنى انهم يؤمنون بالله ولكن يجعلون له الهه صغار تابعين , وقد اشار الى ذلك ابراهيم –ع- في جدله مع اهل اور و بابل في حوالي 2000 ق م .اي في زمن السومريين و قبل الدولة البابلية الاولى بحوالي 250 سنة . (و حاجه قومه قال أتحاجوني في الله …. و كيف اخاف ما اشركتم و لا تخافون انكم اشركتم بالله .. ) الانعام



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسس الديانة العراقية القديمة ح 7
- أسس الديانة العراقية القديمة ح 6
- أسس الديانة العراقية القديمة ح 5
- أسس الديانة العراقية القديمة ح 4
- أسس الديانة العراقية القديمة ح 3
- أسس الديانة العراقية القديمة ح 2
- أسس الديانة العراقية القديمة ح1
- الدين بين طورين ح 4
- الدين بين طورين ح 3
- مقامات الهوش في وسط الحوش ح2
- الدين بين طورين ح 2
- الدين بين طورين ح 1
- مقامات الهوش في وسط الحوش
- أهلا بصباحك ... سيدنا المطر
- الأكراد ومشكلة الهوية وإشكالية الأحتواء.
- غزل وردة
- فلسفة مكافحة الفساد في دولة حقيقية.
- في سنين النضال الجديدة
- الصراع الديني ونتائجه في سقوط منطق الإرث المقدس
- كتاب من الله


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عباس علي العلي - صورة الله في الديانة العراقية القديمة ح1