السلطات القطرية تلاحق الجماهير الايرانية وتقمع اي نشاط احتجاجي

نساء الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7457 - 2022 / 12 / 9 - 12:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

منعت السلطات القطرية يوم امس مشجعة إيرانية ضمن حضورها مباريات نهائيات كأس ألعالم لكرة القدم في قطر من التضامن مع النساء اللواتي يتعرضن للاضطهاد والتعنيف والإجبار على ارتداء الحجاب، من قبل النظام الحاكم في إيران.

حيث تهجم أمن الملاعب في قطر على المشجعة التي رفعت قميص يحمل إسم مهسا أميني تلك الشابة التي قتلت على يد السلطات الايرانية بسبب عدم ارتداءها غطاء الرأس بطريقة معينة، والمصير المأساوي الذي لقته إثر اعتقالها لمخالفتها قانونا عمره أربعة عقود يفرض زيا موحّدا على نساء الجمهورية، هو ما أثار غضب الكثيرين. حيث باتت مهسا رمزا للتظاهرات فتسبب مقتلها باندلاع إحتجاجات واسعة في إيران.

وقد منعت مشجعة اخرى في اليوم ذاته من دخولها الملعب بسبب ارتداءها قميص يحمل صورة مهسا، وصرخت معترضة على قرار منعها من قبل الامن "ليس لدينا شيئ نرتديه" كما رفض في الوقت ذاته منتخب ايران ترديد النشيد الوطني اثناء مباراتهم مع منتخب ويلز.

عبرت المشجعات عن قمع السلطات الدينية للشعب الايراني، وقد قوبلت بالمنع والرفض؛ من خلال مصادرة اعلاما وقمصانا وأشياء أخرى كانت تحتوي على رموز وعبارات تدعم الحركة الاحتجاجية في ايران، وهذا يعني بان السلطات القطرية لا تختلف شيئًا عن السلطات الايرانية كلاهما وجهان لعملة واحدة. فالنظام القطري يعيد انتاج الاساليب القمعية التي يمارسها النظام الايراني، فهو يكمل ما بدأوه النظام الايراني من اخماد اي حراك احتجاجي وسحق كافة الاعتراضات الثورية.

انفق النظام القطري المليارات من اجل استضافة المونديال، واستغل ملايين العمال اثناء بناءهم للملاعب والبنى التحتية للبلاد. ويقف بوجه اي حركة تحاول انهاء الانظمة القمعية وتحقق الحرية والمساواة.

نقف بقوة مع الشعب الايراني الثائر ونشد على اياديهم في تعرية النظام وفضح جرائمه، بمواصلة الحركة الاحتجاجية وسعيه الدؤوب من اجل الخلاص من سلطة الاسلام القمعي المتخلف.

#اسيل_رماح

#نساء_الانتفاضة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل