أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد مقنع - شمال افريقيا متعددة الأعراق وسكانها الاصليون سود















المزيد.....



شمال افريقيا متعددة الأعراق وسكانها الاصليون سود


محمد مقنع

الحوار المتمدن-العدد: 7456 - 2022 / 12 / 8 - 01:14
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


في محاولاتها الصبيانية اليائسة البائسة لإعادة كتابة تاريخ شمال افريقيا توظف الحركات البربرية جميع ‏‏الأسلحة الإيديولوجية لتحقيق مشروعها العرقي الوهمي. فرغما عن الحقائق العلمية والثوابت التاريخية ‏‏التي تؤكد بان الشمال افريقيين خليط شعوب افريقية اصلية سوداء وأخرى من أصول اسيوية وأوروبية ‏‏‏(الهكسوس، شعوب البحر، الفينيقيين/الكنعانيين، الفرس، الاغريق، الرومان، الوندال، القوط، الالان، ‏‏البيزنطيين، اليهود، العرب، الاتراك، وعبيد اوروبيين من مختلف الجنسيات والاثنيات الخ)، الا ان ‏‏البربري البليد يسعى إلى إلغاء كل هذا بجرة قلم وتقديم بديل عرقي غير مؤسس يفرضه على الشمال ‏‏افريقيين باعتباره الحقيقة المطلقة الغير قابلة للنقاش! ‏
إن البربري وهو يؤسس أساطيره، لا يأبه لقداسة المنهج العلمي، فهو يزور الأحداث كما يشاء، ويصنع ‏‏أخرى بغباء لينفخ اناه الغارقة في مياه الصرف الصحي عبر خلق مشاهد هي أقرب للفنتازيا وقصص ‏‏الاطفال منها إلى لغة العقل والحقائق التاريخية. ورغم ذلك فهو لا يشعر بأي حرج، باعتبار ان ما يروجه ‏‏مجرد تخاريف ينتجها من أجل ممارسة الشحن والتجنيد الإيديولوجي للرعاع الذين يصدقون أوهاما صنعتها ‏‏لعبة مصالح دولية أكبر منهم ومن كهوفهم. ‏
سرقوا نقوشا أكدت كل الدراسات الأنثروبولوجية بان لا علاقة لنهيقهم البربري بها، امجاد شعوب افريقية ‏‏سوداء كالمور الافري النوميد والغرمنت، التقويم اليوليوسي الذي شوهوا نطق اشهره (شتات شعوب بدائية ‏‏لاتملك نظاما حسابيا ولا كتابيا تزعم بانها استكشفت الفضاء ودرست حركة النجوم والكواكب وكانت لها ‏‏حضارة)، صنعوا انتصارات وهمية على الفراعنة الرومان والهة الأولمب، وزعموا بأنهم ينحدرون من ‏‏مخلوق فضائي غير أبو البشر.. من دون ان يجدوا عاقل واحد يهش عليهم بعصاه ويشتت جمع قطيعهم ‏‏المختل‏.‏
البربر ليسوا متجانسين عرقيا، بل هم شعوب متعددة الاصول والجذور لا يجمع بينها شيء الا انها هاجرت ‏‏إلى شمال أفريقيا في حقب تاريخية متفاوتة، ولذلك نجدهم مختلفون في الألوان البنيات والالسن. اول شيء ‏‏قام به الفرنسيون عند ‏احتلالهم لشمال افريقيا هو دراسة الناطقين باللهجات البربرية أنثروبولوجيا ‏‏(‏Recherches Anthropologiques dans le Berbérie Orientale : Tripolitaine, ‎Tunisie, Algérie‏.)، فوجدوا ‏بأنهم ينقسمون الى عدة "اعراق" اهمها:‏

‏-‏ الصنف الأول قصير القامة، مستطيل الراس، اسود الشعر واسمر البشرة. ‏ ‏
‏-‏ الصنف الثاني قصير القامة دائري الراس، اسود الشعر واصفر البشرة، له علاقة بأصناف اسيا ‏كالأكراد والفرس.‏
‏-‏ الصنف الثالث طويل القامة، مستطيل الراس، أشقر الشعر وابيض البشرة (من بقايا الوندال القوط ‏والعبيد الاوروبيون...)، انبثق عنه ‏نوعان نتيجة للتهجين، الأول دائري الراس والثاني اسود ‏البشرة.‏

لذلك قال الفرنسي غابرييل كامبس المتخصص في تاريخ البربر في كتابه البربر ذاكرة وهوية: ‏"‏لا وجود ‏اليوم، لا لغة بربرية، بالمعني التي توحي بوجود طائفة لها شعور بوحدتها، ولا لشعب بربري، ولا حتى ‏لعرق بربري. حول ‏هذه العوامل السلبية، كل المتخصصين متفقين".‏
‏‎Gabriel Camps - les berbères mémoire et identité ‎ ‎
En fait Il n’y a aujourd’hui ni une langue berbère, dans le sens où celle-ci serait ‎le reflet d’une ‎communauté ayant conscience de son unité, ni un peuple berbère ‎et encore moins une race berbère. ‎Sur ces aspects négatifs tous les spécialistes ‎sont d’accord.‎

وأضاف المؤرخ الامريكي بول سبيكارد في كتابه: "إن خليطهم من شعوب أوروبية وافريقية وشرق ‏أوسطية يجعل من الصعب على البربر المطالبة بهوية عرقية خاصة بهم، حيث ‏يصنفهم علماء ‏الأنثروبولوجيا إلى عدة مجموعات متميزة: النوع المتوسطي، الكردي، الأوروبي، الاسكندنافي، والزنجي. ‏هذا التنوع ‏العرقي، الذي هو نتيجة منطقية للهجرة وكذلك التاريخ المضطرب بالغزو والاحتلال، قد أدى ‏إلى ظهور حالة تكون فيها "اللغة"، وليس ‏العرق، هي العلامة الإثنية الرئيسية للبربر".‏
‎Paul Spickard: Race and Nation: Ethnic Systems in the Modern World ‎ ‎
Their blending of European, African, and middle eastern peoples makes it ‎difficult for the Maghreb ‎Berbers to claim a racial identity of their own ‎anthropologists classify the Berbers into several distinct ‎groupings: ‎Mediterranean, Kurd type, European, Nordic, and Negroid. This racial ‎diversity, a logical ‎consequence of migrations as well as tumultuous history of ‎conquest and occupation, has given rise to ‎a situation in which language, and ‎not race is the Berbers major ethnic marker.‎

وأحدث الدراسات الجينية ‏‎ (Serra-Vidal et al. 2019)‎‏اكدت بان‎35% ‎‏ الى ‏‏50% من مكونات ‏الشمال افريقيين الحاليين الوراثية شامية، ‏‎20 ‎‏ الى 30% اناضولية، ‏‎5 ‎‏ الى 10% قوقازية/إيرانية،‏‎5 ‎‏ الى ‏‏10% من الصيادين جامعي ‏الغذاء الأوروبيين الخ. وهو ما ينفي افريقيتهم.‏

العائلات الشمال افريقية ذات الاصول الاندلسية الاوروبية:‏
عكس مايروجه بعض المرضى من أنصار العروبة والتمسيخ الذين يسعون الى تعريب وتمسيخ الأرض ‏‏الحجر وحتى الحيوان، فان أكثر من 85% من الاسر الاندلسية التي طردت من شبه الجزيرة الايبيرية ‏‏تنحدر من أصول أوروبية خالصة (اسبانية برتغالية او صقلبية) ولا علاقة تجمعها من قريب او بعيد ‏‏بأفريقيا او الشرق الأوسط. القاب كبركاش (تحريف ل ‏Vargas‏) الطريس (تحريف ل ‏Torres‏) بيرو ‏‏‏(تحريف ل ‏Perón‏) بونو (تحريف ل ‏Bono‏) كلها أسماء عائلات ايبيرية معروفة اعتنقت الدين ‏الإسلامي.‏
عمل الحكام الشمال أفريقيون في العصور الوسطى على استقطاب وتشجيع توطين الأندلسيين بالمنطقة ‏‏للاستفادة من علمهم وخبراتهم في مختلف المجالات، الا أن معظم أندلسيي اليوم ينحدرون من الموريسكيين ‏‏المطرودون من أوروبا في القرن السابع عشر. تنتسب الكثير من هذه العائلات إلى مدن اسبانية: كالقرطبي ‏‏‏(قرطبة)، طريدانو (طليطلة)، فنجيرو (فوانخرولا)، قوريا (قورية)، اللوشي (لوشة)، سنتياك (شنتياغو)، ‏‏الرندة (رندة)، القسطالي (قسطلة)، باينة (بيانة)، دينية (دانية) الخ، فيما اخرى لازالت تحتفظ بأسمائها ‏‏العجمية كأسر: ‏
بلانكو (‏Blanco‏)، برادو (‏Prado‏)، بركاش (‏Vargas‏)، جوريو (‏Sorio‏)، مورينو (‏Mareno‏)، ‏‏لوباريس (‏Olivares‏)، بونو (‏Bono‏)، لازارو (‏Lázaro‏)، بربيش (‏Barbes‏)، دياس (‏Diaz‏)، ‏‏رودياس (‏Rodriguez‏)، كسوس (‏Jesus‏)، كريسبو (‏Crespo‏)، بريز (‏Perez‏)، باليسيو (‏Palacio‏)، ‏‏مرسيل (‏Marcelo‏)، الرينكا (‏Ringa‏)، تمورو (‏Chamorro‏)، بلافريج (‏Palafres‏)، بلامينو ‏‏‏(‏Palomino‏)، بيرو (‏Pilo‏)، ملين (‏Molina‏)، لاميرو (‏Romero‏)، مراس (‏Miras‏)، مولاطو ‏‏‏(‏Morato‏)، كديرة (‏Guadaira‏)، الدك (‏Duque‏)، تكيتو (‏Chiquito، الكمرا (‏Camarra‏)، صندال ‏‏‏(‏Sandalio‏)، قريون (‏Carrion‏)، كراكشو (‏Carrasco‏)، فلوريش (‏Flores‏)، فرشادو (‏Fajardo‎‏)، ‏‏قمرادة (‏Camarada‏)، سباطة (‏Zapata‏)، شكالانط (‏Escalant‏)، روان (‏Roan‏)، كليطو ‏‏‏(‏Querido‏)، ‏‎الزبدي (‏Acedevo‏)، ‏‎المدور (‏Almodovar‏)، ‏‎باينة (‏Baena‏)، ‏‎بعيز (‏Baeza‏)، ‏‎بندورو ‏‏‏(‏Benduro‏)، ‏‎برادو (‏Prado‏)، ‏‎كنضرون (‏Calderón‏)، ‏‎القسطالي (‏Castellanos‏)، ‏‎قورية ‏‏‏(‏Correa‏)، ‏‎الدمينڭو (‏Domingo‏)، ‏‎فنجيرو (‏Fuenjirola‏)، ‏‎لاميرو (‏Lamiro‏)، ‏‎اللوشي (‏Loja‏)، ‏‏پرناني (‏Pernani‏)، ‏‎ملين (‏Molina‏)، ‏‎مولاطو (‏Molato‏)، ‏‎جوريو ‏(‏‎ Osorio‏)، ‏‎الريش (‏Reyes‏)، ‏‏‎تيليو (‏Tilio‏)، ‏‎الروندة (‏Ronda‏)، ‏‎پيرو (‏Perón‏)، الطريس (‏Torres ‎‏)، ‏‎طريدانو (‏Tredano‏)، ‏‏‎بنطوجة (‏Pantoja‏)، ‏‎پلامبو (‏Palumbo‏)، ‏‎اقانية (‏Ocaña‏)،.. الخ ‏

العائلات الشمال افريقية ذات الاصول التركية/العثمانية‏:‏
يعود تاريخ استقرار الأتراك بشمال افريقيا الى العصر الاموي/العباسي، لتصل دروة نزوحهم لبلدان ‏‏المغرب في القرن السادس عشر. تتراوح نسبة المنحدرين من أصول تركية في ‏شمال افريقيا (وفقا ‏‏للإحصائيات الفرنسية) بين 10 الى 15% بينما صبري حمزتلي يقول بانها تتجاوز ال 25% في الجزائر‏‎.‎‏ ‏هذه أسماء بعض العائلات المغربية الجزائرية التونسية والليبية المنحدرة من أصول تركية/عثمانية:‏ ‏ ‏
الكاهية / بلكاهية،‎ ‎الدغيس / الدغيسي / الدخيسي،‎ ‎عصمان،‎ ‎خوجة / بلخوجة،‎ ‎دادوش / بن دادوش،‎ ‎‎بوشناق (تعني البوسنيين)‏، التريكي،‎ ‎الطبجي،‎ ‎غمري،‎ ‎باشا / الباشا،‎ ‎بريكسي، الرويسي / الرايس / بن ‏‏رويسي، مصالي، افندي، باشاغا، سليماني / السليماني، أرسلان، مامي،‏ صابونجي، مورادجي، مرسلي، ‏‏قشمان، دالي، اسطمبولي، شلبي، قسطالي، بقطاشر، قارةر، كرمان، بكير، بومزراق، ترياقي،‏ بوغلام، ‏‏قازي، عيواز، بغدادي، بولعوان، ‏بوريكات،‏ آتشي،‏ إسكندر،‏ باربار،‏ برصالي،‏ بن دالي، ‏بن دمارجي،‏ بن ‏‏زميرلي،‏ بن شنب، بو قلقال، ‏بو قنداقجي، ‏تركمان،‏ تشاقر،‏ تشامباز،‏ تشوكتش،‏ تشيكو،‏ تكدنتي،‏ حنطابلي،‏ ‏‏خالي،‏ خاوة، خزناجي، ‏خليل الشرفي،‏ خوجات قصبة،‏ دالي،‏ دمارجي،‏ دواجي،‏ زمير،‏ زميرلي،‏ زميرلين،‏ ‏‏زميرني،‏ زيباك،‏ سلامة، ‏شاندرلي،‏ شاوش‎/‎الشاوشي،‏ صاري،‏ صفار، طاسيست، طبال، طوبال، طوبالين، ‏‏عالم، علجي، علي آغا، علي التركي، علي خوجة،‎ ‎عيواز، غرنازطي، فدماجي، قارة، قساغلي، قصير، ‏‏قهواجي، كاديك، كردغلي، كلاش، ‏منصور خوجة، نابي، ولد تشقماقجي، ولد خاوة، ولد دالي، ولد رويس، ‏‏يرقي، بومزراق، قسطالي، قيسارلي.. الخ

العائلات الشمال افريقية ذات الاصول اليهودية‏:‏
نزح اليهود الى شمال افريقيا خلال القرن الحادي عشر قبل الميلاد، حيث وصلوا كتجار مع الفينيقيين ثم ‏‏التحقت بهم موجات هجرة اخرى بعد تدمير الهيكل الاول عام 587 قبل الميلاد، هدم الهيكل الثاني سنة 70 ‏‏ميلادية، ان امر حكام اسبانيا عام 1492 بطرد كل اليهود الذين يرفضون اعتناق الكاثوليكية، اذ تم تهجير ‏‏أكثر من 300000 يهودي اندلسي الى شمال افريقيا. ليلتحق بهم بعد ذلك يهود البرتغال سردينيا وجنوب ‏‏ايطاليا الذي أصبح تحت حكم ملوك اسبانيا.‏
وقد اسلمت اغلب الاسر اليهودية نتيجة الاضطهاد والبطش الذي طالها، خاصة خلال فترة حكم المرينيين ‏‏والموحدين. يقول ابن الجوزي في المرآة: "استولى عبد المؤمن على مراكش، فقتل المقاتلة، وكف عن ‏‏الرعية، وأحضر اليهود والنصارى وقال: إن المهدي أمرني أن لا أقر الناس إلا على ملة الإسلام، وأنا ‏‏مخيركم بين ثلاث، إما أن تسلموا، وإما أن تلحقوا بدار الحرب، وإما القتل. فأسلم طائفة ولحقت أخرى بدار ‏‏الحرب، وخرب كنائسهم، وعملها مساجد، وألغى الجزية، فعل ذلك في جميع مدائنه، وأنفق بيوت الأموال، ‏‏وصلى فيها اقتداء بعلي، وليري الناس أنه لا يكنز المال‎".‎
ومن بين هذه العائلات اليهودية التي اسلمت، نجد: بنكيران، بناني، جسوس، بنشقرون، بنزكري، الكوهن، ‏‏بن جلون، بن سوسان، بنيس.. والكثير من الاسر الاخرى‎.‎

العائلات الشمال افريقية ذات الاصول الكنعانية الفينيقية:‏ ‏
دفعت الحروب والدمار الذي لحق بالمدن الكنعانية/الفينيقية هذه الشعوب الغرب اسيوية الى الهجرة نحو ‏‏شمال إفريقية. قال المؤرخ البيزنطي بروكوبيوس، انه أمام ضغط الغزاة اليهود بقيادة يوشع بن نون ‏‏تحركت القبائل الكنعانية (‏Gergesites, Jebusites‏..) إلى مصر، ولما لم تجد متسعا لها واصلت سيرها ‏‏غربا واستقرت على طول السواحل الشمال افريقية. وقامت بتخليد هذا الرحيل عبر نقش هذه العبارة على ‏‏عمودين من الحجر بالفينيقية في مدينة تيغيسيس النوميدية: " اننا نحن هم الذين هربوا من أمام وجه ‏‏السارق يشوع بن نون".‏

PROCOPIUS - HISTORY OF THE WARS, BOOK IV ‎
When the Hebrews had withdrawn from Egypt and had come near the ‎boundaries of Palestine, Moses, a wise man, who was their leader on the ‎journey, died, and the leadership was passed on to Joshua, the son of Nun, ‎who led this people into Palestine, and, by displaying a valour in war ‎greater than that natural to a man, gained possession of the land. And after ‎overthrowing all the nations he easily won the cities, and he seemed to be ‎altogether invincible. Now at that time the whole country along the sea from ‎Sidon as far as the boundaries of Egypt was called Phoenicia. And one king in ‎ancient times held sway over it, as is agreed by all who have written the ‎earliest accounts of the Phoenicians. In that country there dwelt very populous ‎tribes, the Gergesites and the Jebusites and some others with other names by ‎which they are called in the history of the Hebrews. Now when these nations ‎saw that the invading general was an irresistible prodigy, they emigrated ‎from their ancestral homes and made their way to Egypt, which adjoined ‎their country. And finding there no place sufficient for them to dwell in, ‎since there has been a great population in Aegypt from ancient times, they ‎proceeded to Libya. And they established numerous cities and took ‎possession of the whole of Libya as far as the Pillars of Heracles, and there ‎they have lived even up to my time, using the Phoenician tongue. They also ‎built a fortress in Numidia, where now is the city called Tigisis. In that place ‎are two columns made of white stone near by the great spring, having ‎Phoenician letters cut in them which say in the Phoenician tongue: "We are ‎they who fled from before the face of Joshua, the robber, the son of Nun."‎

من بين تلك العائلات نجد (كل هذه الألقاب منتشرة في مناطق البرابرة مخلفات شعوب الارض):‏ ‏
‏-‏ حداد / حدادي / احداد: حداد هو إله العاصفة والمطر عند الكنعانيين وشعوب بلاد ما بين النهرين ‏‏القديمة. الأشخاص الذين يحملون لقب حداد هم عادة من اصول آشورية سريانية او كلدانية.‏ ‏
‏-‏ شماش / بنشماش / بن شمسي: تحريف لشمش أو شماش، الاسم الذي كان يطلق على إله الشمس ‏‏عند البابليين والآشوريين.‏ ‏
‏-‏ نزار / انزار ‏
‏-‏ العماري: نسبة لشعب العموريين الشرق اوسطي.‏ ‏
‏-‏ منقلات (ايت منقلات): تحريف لملقارت بمعنى ملك المدينة (ملك القرية). جاء في نقيشة فينيقية ‏‏بموقع مدينة لبدة (‏Leptis Magna‏)‏‎:‎‏ بن حانو بن عبد ملقارت ك سمع قلو بركو‎‏ (ابن حانو ابن ‏‏عبد ملقرت إذ سمع قوله فباركه).‏

وكذلك التلمود البابلي يؤكد بان الكنعانيين المستقرين بشمال افريقيا طلبوا من الإسكندر الأكبر أن يعيد لهم ‏‏بلادهم التي سلبت من أجدادهم.‏
Babylonian Talmud - Sanhedrin 91a
Apropos Geviha ben Pesisa and his cleverness in debate, the Gemara cites ‎additional incidents where he represented the Jewish people in debates. The ‎Sages taught in Megillat Ta’anit: On the twenty-fourth day in Nisan it is a ‎joyous day, since the usurpers [dimusana’ei] were expelled from Judea and ‎Jerusalem. When the people of Afrikiya came to judgment with the Jewish ‎people before the emperor, Alexander of Macedon, they said to him: The ‎land of Canaan is ours, as it is written: “This is the land that shall fall to you ‎as an inheritance, the land of Canaan according to its borders” (Numbers 34:2). ‎And the people of Afrikiya said, referring to themselves: Canaan is the ‎forefather of these people.‎
Geviha ben Pesisa said to the Sages: Give me permission and I will go and ‎deliberate with them before Alexander of Macedon. If they will defeat me, say ‎to them: You have defeated an ordinary person from among us, and until you ‎overcome our Sages, it is no victory. And if I will defeat them, say to them: ‎The Torah of Moses defeated you, and attribute no significance to me. The ‎Sages gave him permission, and he went and deliberated with them.‎
Geviha ben Pesisa said to them: From where are you citing proof that the land ‎of Canaan is yours? They said to him: From the Torah. Geviha ben Pesisa said ‎to them: I too will cite proof to you only from the Torah, as it is stated: “And ‎he said: Cursed will be Canaan a slave of slaves shall he be to his brethren” ‎‎(Genesis 9:25). And with regard to a slave who acquired property, the slave ‎belongs to whom and the property belongs to whom? The slave and his ‎property belong to the master. And moreover, it is several years now that you ‎have not served us. Therefore, not only are you not entitled to the land, there ‎are additional debts that must be repaid, as well as a return to enslavement.‎
Alexander the king said to the people of Afrikiya: Provide Geviha ben Pesisa ‎with a response to his claims. They said to Alexander: Give us time give us ‎three days to consider the matter. The emperor gave them the requested time ‎and they examined the matter and did not find a response to the claims. ‎Immediately, they fled and abandoned their fields when they were sown and ‎their vineyards when they were planted. The Gemara adds: And since that year ‎was a Sabbatical Year, with the accompanying restrictions on agricultural ‎activity, this benefited the Jewish people, as they were able to consume the ‎produce of those fields and vineyards.‎

وهو ما أشار له ابن خلدون في تاريخه:‏
‏"وأما كنعان بن حام فذكر من ولده في التوراة أحد عشر منهم صيدون ولهم ناحية صيدا وايمورى وكرساش ‏وكانوا بالشأم وانتقلوا عندما غلبهم عليه يوشع إلى افريقية فأقاموا بها ومن كنعان أيضا بيوسا وكانوا ‏ببيت المقدس وهربوا أمام داود عليه السلام حين غلبهم عليه إلى افريقية والمغرب وأقاموا بها والظاهر أن ‏البربر من هؤلاء المنتقلين أولا وآخرا الا أن المحققين من نسابتهم على أنهم من ولد مازيغ ابن كنعان فلعل ‏مازيغ ينتسب إلى هؤلاء ومن كنعان أيضا حيث الذين كان ملكهم عوج بن عناق ومنهم عرفان وأروادى ‏وخوى ولهم نابلس وسبا ولهم طرابلس وضمارى ولهم حمص وحما ولهم انطاكية وكانت تسمى حما ‏باسمهم".‏

العائلات الشمال افريقية المنحدرة من العبيد الاوروبيين:‏
البيض الأوروبيون استعبدوا في شمال افريقيا بالملايين طوال الفترة الممتدة بين (711 – 1900 ميلادية)، ‏‏اذ انهم كانوا يشكلون أكثر من 90% من المسترقين بالمنطقة. ‏استخدموا كجنود عبيد، جواري للترفيه، خدم ‏‏بالقصور، وعمال عبيد في المقالع الحقول وورشات البناء الخ.‏ تتجاوز نسبة المنحدرين منهم ال 33%، من ‏‏بين هذه العائلات نجد (للأسف سلانهم اتخذوا أسماء عربية):‏
‏-‏ العلج
‏-‏ الصقلي
‏-‏ السكيرج

استقرار شعوب البحر بشمال افريقيا:‏
نقوش معبد الكرنك التي تعود لنهاية القرن الثالث عشر قبل الميلاد تؤكد استيطان شعوب البحر بشمال ‏‏افريقيا، اذ تشير الى انتصار الفرعون مرنبتاح على التحالف الذي ضم التحنو وشعوب البحر المتمثلة في ‏‏خمسة اقوام هيː‏ الشردان، الشكلش، الأقاواشا، التورشا واللوكا. هذا التحالف هاجم المملكة المصرية من ‏‏الغرب وكان يهدف الى الاستيلاء على الدلتا. النقوش المصرية تخبرنا بان الفراعنة قتلوا واسروا 9376 ‏‏فرد من التحنو المشواش الشكلش الأقاواشا التورشا الشردان واللوكا، وغنموا منهم عددا كبيرا من الاسلحة ‏‏والماشية... الخ.‏

The Great Karnak In-script-ion of Merneptah ‎
The wretched, fallen chief of Libya, Meryey (M-Y -y -yzo-y), son of Ded (Dy-‎d), has fallen upon the country of Tehenu with his bowmen 4- - --- Sherden ([q ‎‎-r -d-n), Shekelesh (3 -k-mu-S ), Ekwesh ( b -k -w -3 >), Luka (Rw-kw), ‎Teresh (Tw-ry-S >), taking the best of every warrior and every man of war ‎‎(phrr) of his country. He has brought his wife and hisc children Is- - - - - ‎leaders of the camp, and he has reached the western boundary in the fields of ‎Perire.‎

اصول طروادية اناضولية لجزء من سكان شمال افريقيا: ‏
اشار هيرودوت في الكتاب الرابع من تاريخيه الى ان الماكسيانس الذين كانوا يقطنون غرب نهر تريتون ‏يقولون بأنهم ينحدرون من الطرواديونː‏ ‏
Herodotus Histories Book IV – Melpomene: ‎
Westward of the river Triton and adjoining upon the Auseans, are other ‎Libyans who till the ground, and live in houses: these people are named the ‎Maxyans. They let the hair grow long on the right side of their heads, and ‎shave it close on the left they besmear their bodies with red paint and they ‎say that they are descended from the men of Troy. ‎

اصول فارسية ميدية (كردية) وارمينية لبعض من سكان شمال افريقيا‏: ‏
المؤرخ الروماني سالوست شدد على ان بعضا من الشمال افريقيين ينحدرون من الفرس الميديين (الاكراد) ‏‏‏والارمن الذين رافقوا هرقل الى افريقيا‎.‎‏ اذ قال بان النوميدين ‏نتاج تزاوج الغيتول الافارقة السود والفرس، ‏‏‏في حين ان المور نتاج اختلاط الليبيين الافارقة السود مع الأرمن والميديين. الكثير من المؤرخين ‏الاغريق ‏‏الرومان والعرب اشاروا لاستيطان الفرس الاكراد والارمن بالمنطقة في حقب تاريخية مختلفة تمتد من ‏‏الالف الأولى قبل الميلاد الى ‏القرن التاسع عشر، ومنهم من نجح في انشاء دول كبيرة كالرستميون. سأعود ‏‏لهذا الامر بالتفصيل في المستقبل القريب.‏

Sallust, The Jugurthine War – chap. 18 ‎
Africa, then, was originally occupied by the Getulians and Libyans, rude and ‎uncivilized tribes, who subsisted on the flesh of wild animals, or, like cattle, on ‎the herbage of the soil. They were controlled neither by customs, laws, nor the ‎authority of any ruler they wandered about, without fixed habitations, and ‎slept in the abodes to which night drove them. But after Hercules, as the ‎Africans think, perished in Spain, his army, which was composed of various ‎nations, having lost its leader, and many candidates severally claiming the ‎command of it, was speedily dispersed. Of its constituent troops, the Medes, ‎Persians, and Armenians, having sailed over into Africa, occupied the parts ‎nearest to our sea. The Persians, however, settled more toward the ocean, and ‎used the inverted keels of their vessels for huts, there being no wood in the ‎country, and no opportunity of obtaining it, either by purchase´-or-barter, from ‎the Spaniards for a wide sea, and an unknown tongue, were barriers to all ‎intercourse. These, by degrees, formed intermarriages with the Getulians and ‎because, from constantly trying different soils, they were perpetually shifting ‎their abodes, they called themselves NUMIDIANS. And to this day the huts of ‎the Numidian boors, which they call mapalia, are of an oblong shape, with ‎curved roofs resembling the hulls of ships. ‎
The Medes and Armenians connected themselves with the Libyans, who ‎dwelled near the African sea while the Getulians lay more to the sun," not far ‎from the torrid heats and these soon built themselves towns, as, being ‎separated from Spain only by a strait, they proceeded to open an intercourse ‎with its inhabitants. The name of Medes the Libyans gradually corrupted, ‎changing it, in their barbarous tongue, into Moors. ‎



#محمد_مقنع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأصل العربي والفارسي لسكان منطقة القبايل البربر
- الأوربيون استعبدوا أكثر من 2 مليون شمال افريقي
- الفراعنة كانوا سود يا بقايا الهكسوس والعبيد الشركس
- هنري لوت وتزوير نقوش طاسيلي ناجر
- فكرة تفوق الأبيض على الأسود ظهرت عند الهندوس
- لوسيوس كوايتوس كان افريقيا اسودا
- شهادة امير علوي عن تاريخ العبيد البيض في القصور السلطانية
- غزو شعوب البحر لشمال افريقيا
- لا احد من القدماء ذكر الشمال افريقيين كشعب
- درعاوة أسياد يا بقايا العبيد والغزاة
- كفوا عن ترهاتكم، فالقديس أوغسطين كان فينيقيا
- عمالة ال الخطابي للمستعمر الاسباني ثم تحالفهم مع الالمان
- احد عشر قرنا (711 - 1850) من استعباد البيض الاوروبيين في شما ...
- كفى تخريفا يا بقايا الغلمان والعبيد، فالمور كانوا سود واشداء ...
- عمالة البربر لفرنسا واسبانيا
- زواوة꞉ قرون من العمالة والارتزاق
- العبودية لم تكن مرتبطة بالسود
- الفصل العنصري في دول شمال افريقيا
- حركة مازيكوم لاسترجاع حقوق السود التاريخية في شمال افريقيا


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد مقنع - شمال افريقيا متعددة الأعراق وسكانها الاصليون سود