عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 7447 - 2022 / 11 / 29 - 11:38
المحور:
الادب والفن
هل حقا (العُمر) خيال !؟
هكذا العمر .. قضيناه غفلة و مرت الأعوام حزينة في الغربة .. و إذا بصديق عزيز و لعله الوحيد المتبقى من جيلنا هاتفاً من البعد: بأبيات قالها مظفر النَّواب رحمة الله:
تلك الأبيات العظيمة الدالة على الحُب فقط .. قالها النَّواب .. و قد تمثل بها صديقنا الغالي هادي صالح .. صديق الطفولة و الصبا وبداية الشباب .. وأرسلها لي هذا الصديق الصدوق بعد فراق إمتد لأكثر من نصف قرن عندما تحقق الوصال بيننا بفضل شبكة (النت/الأنترنيت) التي أنتجها البشر قبل عقود و كان الفضل الأول بآلمناسبة يعود للخوارزمي رحمه الله الذي كشف الأرقام الحالية على أساس الزوايا الهندسيّة الرياضية بحيث يكون لكل زاوية على الخط رقم واحد و هكذا ولولاها .. لما كان البشر بإمكانه أن يصنع (الكومبيوتر) و يحقق هذا التقدم الهائل يوماً بناءاً على عمل (الباينري) الذي يفهم الرقم(1 و 0) فقط .. فأشكره على تلك الأبيات القوية المعبرة عن العشق الممتد بيننا من عالم الذّر .. و إلى لقاء مقبل إن كان في العمر بقية يا أيها الهادي المهدي .. وجزاك الله خيراً يا صديقي الوفي العزيز.
محبتي لكم ولكل الطيبيين في بدرة و واسط و كل العراق و حتى العالم؛
ياخِلُّ
إن زرتَ العراقَ
توضّأ الشمسَ ابتداءً
والتمسْ بابَ الجنوبِ
ترى علياً
ذابَ في محرابِهِ عشقاً
وخضَّبَ شيبَهُ
دمعُ الوجودْ
عليكَ بالصمتِ
استمعْ :
كيفَ الدموعُ
لها هديلْ.
أما أنا – و أعوذ بآلله من الأنا – فقد أجبته ببيت شعر :
أبلغ عزيزاً في ثنايا القلب مسكنه .. إنّي و إنْ كُنت لا ألقاهُ ألقاهُ.
العارف الحكيم العزيز عزيز حميد مجيد
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟