أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يسرى الجبوري - احتلال عاطفي














المزيد.....

احتلال عاطفي


يسرى الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7435 - 2022 / 11 / 17 - 22:42
المحور: الادب والفن
    


‏كلما طاف بـ بالي
منكَ خيالًا . .
أُصـابُ بـ نـزلـةِ شِعـرٍ حـادّة
فـ أعاود الكتابة عنك
علـى أعنف مـوجـة حُـ ❤️ــبّ

______________
______________

ويحدُث ...
أن تُلَوِّحَ لـكَ الشمسُ
والأشجار والطيورُ والحافلات
ومديـنةٌ بـ أسرِها ،
بـ سُكّانها بـ ضحِكاتِ أطفالها
لكنّ هناك تلويحة وداعٍ واحدة !
كلما تذكرتها ..
تفيضُ عيناكَ دَمًّـا بَدلَ الدّمع

______________
______________

في كل حديثٍ تبدأه
تسودني حالةٌ من الأمان المفرط
والخوف المُطلق!!
أظلُّ محشورة بينهما كأنني في البرزخ
أحيا دقائقًا عصيبة
ممتزجة بـ التّحيُّرِ والتّرددّ
في كل رسالة مبتعثة
منكَ إليَّ . .
أشعرُ بـ فرحةٍ غريبة
لكنها مشوبةٌ بـ القلق والريبة
وشيئًا فـ شيئًا
تتسعُ في روحي بقعة ضوء
تُشعِرني بـ السكينة
كأن لـ رسائلكَ أيادٍ حنونة
تمتدّ بـ رفقٍ
تُربِّتُ على قلبي، وتضمّد جراحاته
شعورٌ متناقض ينتابني
في كل مرّةٍ
يُضئ هاتفي بـ اسمك
قُل لي بـ ربّك:
كيف لي ان اطمئن بك وأخشاك
في ذات الأوان ؟!!

______________
______________

‏شخصي المفضّل..
خيبةُ الظنّ التي مُنيتُ بها
من قِبَلِك
جعلتني أفقد شهية الحديث معك
جعلتني أراك بـ عين العقل
لا العاطفة
جعلتني مقيّدة الشعور
ألوكُ مرارة الخذلان لـ المرّة الثانية

‎______________
______________

سـ أُحرِقُ نفسي
كما الشمعة تمامًا في سبيل
إضاءة طريق سعادته،
سـ أعمل على ازاحة حزنه
بـ كل ما أوتيتُ من حُبّ..
فـ إن لم أستطع ذلك
سـ أحزنُ معه
وذلك أضعف الإيمان

______________
______________

‏‎وحدها الكتابة
وطنٌ آمن لـ أرواحنا التائهة
في غربة الحياة

______________
______________

‏أوَ نسيتَ بـ أني رسّامة!!
ويمكنني تحويل الندوب
الى نجومٍ تتلألئ

______________
______________

‏يَبَاسةُ الرأس
التي تتحدثون عنها
مـا هـي إلا ردّةُ فعلٍ بريــــئة
نتيجة فعلكم اللا محمود
أوَ نسِيتُم كيف رَشَقَتني سهامه
دون أدنى رأفـة !!

‎______________
______________

أينك ؟!
فـ أنـا والقمر نتسامر كل ليلة
وعيناك محور السمر

______________
______________

أسوأ ما في الحب
ان يكون أحدُ طرفيه
طرفٌ جاحد

______________
______________

لا ذنب لي
سوى
إني تعاملتُ معهم
بـ وجهٍ واحد

______________

_______________

أيها العاشق المقدام
قبل تأهُبكَ لـ أيّ احتلالٍ عاطفيّ
عليك أن تعلم بـ أني مُقاتلةٌ شرسة
أتخذُ من العناد سدًّا منيعًا
وأتسَلّحُ بـ العفّةِ
وأتسامى حياءً
لـ الذوذ عن حيـاض قلبي
أما فكرة الوصول إليّ عبر احتلال
لا قتال فيه
ذاك ضربٌ من الأخيلة
لا يبددّه إلا واقعٌ
أراك فيه بـ كامل عشقك
تدق قلبي من الباب لا النافذة


______________
______________

لم أختر لون الحزن لـ عيني
لكنما أحزان الفقد كـسـرت ظهـري
وأجبرني الحـداد
علـى إرتـداء ســواده

_________________
_________________

كما خَبِرتَني ،
ما زلتُ أسائلُ عنك القمر
فيما إذا كان قد رآك هذا المساء
وكحّل عينيه بـ طلعتك ،
أم أنك لم تُشرق بعد!

_____________
_____________

ما بـين صمت الرّسم
وضجيج الشِّعر ،
كنتَ أنتَ أساس الفكرة
ومحور الإلهام ...

_____________
_____________

لم أسعَ لـ الحزن يومًا
لكنه دائمًا ما كان على يُصر على لقائي
دون موعد مسبق



#يسرى_الجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هندام نهائي
- أمانيَ المفقود
- مسافة نائية
- تجليات
- اللون الأخير
- إنهيارات
- مهمة الوفاء
- تقهقرُ قلب
- قبائل الورد
- تلويحات مبتورة الذراع
- قوية
- خناجر الأسئلة
- ليلة الرُّمان
- بكاء الملائكة
- لا وقتَ لديّ
- إعترافات
- مغتربون
- في متناول الإهمال
- ملوحة الظُّلم
- جهنَّم العاشقين


المزيد.....




- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة
- زيد ديراني: رحلة فنان بين الفن والشهرة والذات
- نتفليكس تستحوذ على أعمال -وارنر براذرز- السينمائية ومنصات ال ...
- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...
- الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يسرى الجبوري - احتلال عاطفي