أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - ازرع بذرة الأمل كي تحصد السعادة ،،،














المزيد.....

ازرع بذرة الأمل كي تحصد السعادة ،،،


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 7432 - 2022 / 11 / 14 - 22:07
المحور: الادب والفن
    


في الحياة ،،ومع كلّ محطات العمر ومافيها من تحديات يبقى الأنسان أبداً أسير التمنيات ،،وتلك ظاهرة فطرية وصحية في آن واحد،، فليس أجمل من أن يعيش المرء دوماً على الأمل مهما كان نوع الحلم الذي يتمناه ويسعى لتحقيقه ،،،،قد تكون الأماني بعيدة المنال أحياناً وغير قابلة للتطبيق ولا حتى للتصديق ،،نعم فهذا وارد جداً ،،لكن لايهم مادمتَ تمتلك عقل يقظ ،، يعرف جيداً كيف يفكّر ،،ولديك قلب سليم ينبض بالحياة ،،وما دام لك طموح مشروع ونفس توّاقة لكل ماهو خير وجميل ،،،لا بأس أن تتأمّل وتحلم ،،،فالأمل هو ايقونة الحياة ،،هو البداية الصحيحة نحو تحقيق السعادة ،،بل هو توأمها الروحي الذي لاينفصل ،،وخطوات تحقيق السعادة لاتاتي الا بزراعة بذرة الأمل ،،،أنا مع المتفائل دائماً ،،لا أحب أبداً ذاك النوع من البشر الذي يرضخ تماماً لحالة الاستسلام واليأس ،،الذين يرى الحياة بمنظار أسود ،،ينظر للكأس بنصفه الفارغ ،،،لا ادري كيف يعيش مثل هؤلاء وبمَ يفكرون ،،،،التشاؤم سلاح فتّاك قد يصل الى ذروته ويقود صاحبه لحالة اللاعودة ،،لهالة من النكد والحزن الشديدين وهي بداية للعزلة والآنزواء والأبتعاد عن الناس ،،وقد تقود الفرد لا سامح الله لحالة شديدة من اليأس تجعله يفكّر بالانتحار !!! نعم هذا مايحدث فعلا سيّما في الواقع الذي نعيشه حيث لايسلم المرء فيه من حالات التخبط والفشل نتيجة العوز وقسوة الظروف ومصاعب الحياة ،،،ذاك طبيعي جداً فالحياة متخمة بالمرارة والمتاعب ،،،ليتنا نفهم أنّ الجميع لايسلم من نوبات قهر وحزن وفشل !!! لكن بالنهاية علينا أن نتقبل الأمر وننتفض ،،ننفض تماماً غبار الزمن عنّا،،نتأقلم مع الواقع ونستمر لنمارس حياتنا بشكل طبيعي ونبدأ من جديد،،،،
إنّ أجمل ما في الحياة أن تتعامل معها بايجابية ،،تتعالى على كل الظروف وتنظر الى الكأس بنصفه المملوء ،،لا العكس ،،هذه النظرية تجعلك تمضي بالاتجاه الصحيح،،وبما تمتلك من صبر ستجتاز كل الحواجز مهما كبرت لتسير قدما الى الأمام غير أبهٍ بما يعترضك من مطبات ،،وغير ناظرٍ الى الخلف أبداً ،،وبروح المطاولة فقط تتجاوز كل الخيبات وما مرّ بك من نوبات فشل ،،عندها فقط تصل لمبتغاك ،،، قد لايتحقق المبتغى من أول خطوة ،،فهذا وارد جداً ،،،لكن لايهم حاول مرة ،،واثنتان،،، وثلاثة ،،و،،،و ،،،الى أن تصل في النهاية لحلمك المنشود لتعيش سعيداً في هذه الحياة ،،،،
من كل ما تقدم أخلصُ الى القووول ،،،،
أن تعيش مع الأمل أبداً ،،أفضل بكثير من أن تخاصمه أو تقاطعه تماماً ،،،،،فالحياة،،،،شئتَ أم أبيت ،،،،مستمرّة دائماً ،،،



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقففففة ،،،،،،،
- أيّ عيييد ….!!
- ايڤونة الصَبر……
- للذكريات وجَع ….!!
- ليتني أعوود …!!
- تمنّي …!!
- وداعاً والكلماتُ عاجزة ….!!!
- الانتخابات وما أفرزته من تداعيات ومفاجئات ….!!
- تداعيات الأحداث في أفغانستان …!!!
- ايام الطفولة….!!!
- وشَكوتُكَ حالي..ياوَطني
- شَرد أگلَك……!؟
- مر بينَه ولو بالحِلم ….!!
- مجرد امنيات ….!!
- في ذكرى 14 تموز لابد ان نتذكر قائدها ….الزعيم عبدالكريم قاسم
- نعّم تغيّرتْ ….!!!!
- لابد ان نمضي ..ونستمر...!!!!
- بِيادر خير .....!!
- لابدّ لنا من محطة استراحة ....!!!
- كلّي أسَفْ .....


المزيد.....




- فيلم -في عز الضهر-.. هل ينجح مينا مسعود في مصر بعد نجاحه في ...
- نتيجة الدبلومات الفنية برقم الجلوس في ثواني على بوابة التعلي ...
- صدر حديثا ؛ عندما يغضب المحيط - قصة للأطفال
- -ابتدينا-..عمرو دياب يطلق ألبومه الجديد ويتعاون فيه مع ابنه ...
- وثائقي -غزة: أطباء تحت النار-.. القناة 4 تكسر احتكار الرواية ...
- منتصر الحمد: كيف نعيد تموضع اللغة العربية كفاعل ثقافي عالمي؟ ...
- “برقم الجلوس والاسم فقط” رابط نتيجة شهادة الدبلومات الفنية 2 ...
- أقنعة وألسنة لهب: باراغواي تحتفل بمهرجان كامبا رانغا على طري ...
- الأميرة ريم علي: -نرفض أن نموت ثقافيًا-..انطلاقة الدورة الـ ...
- معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب يحتفي بالمغربي محمد بن ع ...


المزيد.....

- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - ازرع بذرة الأمل كي تحصد السعادة ،،،