منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 41 )

كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7418 - 2022 / 10 / 31 - 09:43
المحور: سيرة ذاتية
    

تخرج الكابتن (صادق جعفر هاشم الجزائري) في الدورة الأولى عام 1973 وتدرب على متن معظم سفن الموانئ والنقل البحري والناقلات، وكان من ضمن العشرة الأوائل، ثم بعثته الحكومة العراقية إلى الاتحاد السوفيتي لإكمال دراسته البحرية العليا في ارقى معاهدها وكلياتها، وكان يتصدر زملاءه في مرحلة التعليم النظري، وفي مرحلة التدريب العملي، فتخصص بقيادة سفن الصيد البحري، وعمل بعد عودته إلى العراق على متن الكثير منها، وكان يتمتع بمهارة ملاحية مشهودة، فنال إحترام وتقدير إدارة شركة صيد الأسماك، وظل مرتبطاً بهذه الشركة حتى سنة 1986، ثم إنتقل بعدها للعمل على متن ناقلات النفط العراقية، متنقلا على سفنها، ومؤديا المهام المنوطة به على الوجه الأكمل، حتى سنة 1993، بعدها عمل أستاذاً لمادة الملاحة الفلكية في الكلية البحرية التابعة إلى الأكاديمية البحرية الليبية في مدينة طرابلس حتى سنة 1998، هاجر بعدها إلى هولندا، وعادل شهاداته هناك بعد أداءه الامتحانات المطلوبة، وحصل على الترخيص الرسمي للعمل كربان على سفن الحاويات العابرة للمحيطات، والمملوكة لشركة (JR Shipping) الهولندية حتى سنة 2022 حيث احيل بعدها إلى التقاعد، وله سجل حافل في أرشيف الشركة الهولندية المعروفة بالتزامها وتقيدها بشروط وقواعد المنظمة البحرية العالمية. .
ينتمي الكابتن صادق إلى الأسر البصرية العريقة، ويرتبط بعلاقات طيبة مع زملاءه وأصدقاءه، ويتواصل معهم باستمرار، وهو من الاشخاص الذين يمتلكون كاريزما رائعة بما عرف عنه من خلق رفيع، وتواضع وبساطة. .
نتمنى للكابتن (ابو شمس) العمر المديد وراحة البال، وسوف نفتح صفحة أخرى نسلط فيها الاضواء على مسيرة هؤلاء الرجال الذين تحملوا أوزار المهام البحرية الصعبة على مدى نصف قرن. .

#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل