أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - ليس هناك اخطر على الثورة، من تضليلها! هل حقاً تريد امريكا نظم ديمقراطية فى الشرق الاوسط؟! الخيط الرفيع، بين معارضة فساد وقمع النظام المحلي، لتغييره، وبين تسليم الوطن لاعداؤه العالميين!.














المزيد.....

ليس هناك اخطر على الثورة، من تضليلها! هل حقاً تريد امريكا نظم ديمقراطية فى الشرق الاوسط؟! الخيط الرفيع، بين معارضة فساد وقمع النظام المحلي، لتغييره، وبين تسليم الوطن لاعداؤه العالميين!.


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7417 - 2022 / 10 / 30 - 09:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"لقد جاء الوقت الذي يصبح فيه الصمت خيانة.
وذلك هو الوقت الذي نعيشه الآن".
مارتن لوثر كينج.




رب صدفة خيراً من الف ميعاد .. المقاول المعارض والمنشق محمد علي، دعى المصريين للتظاهر يوم 11/11، وقد حدد هذا التاريخ بناء على اقتراح تلقاه من ضابط امن الدولة المنشق هشام صبري المقيم حالياٌ بالولايات المتحدة الامريكية التى اعلن بيتها "الابيض" ان رئيسها بايدن سيصل مصر يوم 11/11. ربما صدفه، مع ملاحظة ان انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الامريكي التي يتوقف عليها، الى حد كبير، مستقبل حزب الرئيس بايدن الديمقراطي في حكم امريكا، تبدأ 8/11، اي ان بايدن سيطير الى مصر بعد بدء الانتخابات بيومين فقط، واثناء استمرارها، الا يجعلنا ذلك نصدق مدى اهمية مصر في السياسة الخارجية الامريكية، "الشرق الاوسط" و "القرن الافريقي"، وبالتالي مدى اهتمامها بتوسع وتمويل ورعاية اللوبي الامريكي الاسرائيلي في الشرق الاوسط عموماً، وفي مصر على وجه الخصوص؟!.



بالرغم من الانتكاسة، وكل شئ، تظل حقيقة انه بعد 25 يناير 2011، قفز وعي، وعدد المصريين الذين اصبحوا مهتمين بالشأن العام، الى مستويات اعلى، بعدة ملايين. وان كان هذا هو الانجاز الوحيد لثورة 25 يناير، فهو كاف.


اللوبي الامريكي/الاسرائيلي في مصر، من السادات الى السيسي!.
في الجرائم الجنائية، يقال "ابحث عن المرأة"، اما في الجرائم الوطنية، يقال "ابحث عن التمويل"!.


هناك ثلاث قوى مصرية تتصارع على حب "الكفيل الامريكي:
1-النظام المصري من بعد 5 يونيه 1967.
2-جماعة الاخوان المسلمين.
3-لوبي "قطاع خاص"، مكون من "رأسماليين"، اعلاميون، صحفيون، كتاب، مثقفون، اكاديمييون، برلمانيون .. الخ.


الكل بيحب "الكفيل الامريكي"، لكن المهم، "الكفيل الامريكي" بيحب مين؟!
"الكفيل الامريكي" بيحب المصلحة، بالدم بالنهب بالدمار، كله ماشي، انظر للديمقراطية الامريكية في اسرائيل"الدولة الدينية" مع الفلسطينيين، وفي كل ارجاء العالم، وفي العربي، انظر للعراق والسودان وسوريا واليمن وليبيا ولبنان .. اللي يحقق المصلحة - في المرحلة المعينه - يلعب "يحكم".


طب مصلحة الشعب المصري فين؟!
الشعب المصري واقع بين فكي رحى، اما السلطة القائمة، عسكرية يمينية برداء مدني، مصحوبه بسياسات افقارهم النيوليبرالية الاقتصادية، او بالسلطة البديلة، التي لن تخرج وفقاً لكل المؤشرات عن سلطة دينية يمينية برداء مدني، لتنفذ نفس السياسات اليمينية، وان كان بأداء مختلف، والسلطتان، القائمة والبديلة، سيتحالفان مع الرأسمال اليميني "قطاع خاص" من المحاسيب لكلً منهما. او الاحتمال الكارثي الاسوأ على الاطلاق، تقسيم مصر بشكل رئيسي بين هاتين السلطتين، "الجمهورية القديمة" و "الجمهورية الجديدة".


هل يمكنك ان تدافع عن مصالح شعبك، في مواجهة سياسات ضد مصالح شعبك، يفرضها ممولك؟!.
بخلاف كون النظام المحلي ينفذ السياسات الدولية المجحفة لشعبه، حفاظاً على استمرار هيمنته منفراً بالسلطة والثروة، سياسات افقار الاغلبية الكاسحة لصالح الاقلية، والتي تستدعي قمع الاغلبية لصالح اثراء الاقلية.


بخلاف ذلك، نجد انه امر محزن حقاً ان تذهب جهود وتضحيات نخبة من المع شباب الوطن الاذكياء المتميزين، الي عكس ما حلموا به وقدموا من اجله تضحيات قد تصل في بعض الاحيان الي حد الاعتقال او حتى الموت، تذهب كلها لخدمة سياسات تؤدي بالضبط الى عكس احلامهم بالرفاهية والحياة الكريمة لشعبهم، السياسات النيوليبرالية الاقتصادية التي تؤدي الى افقار وبؤس واهانة كرامة هذا الشعب، من اجل تكنيز مزيد من الثروة لعدد اقل من الآسر الثرية العالمية، واقلية اخرى من الآسر الثرية من عملاؤهم الاقليميين والمحليين، سياسات النيوليبرالية الاقتصادية التي يفرضها فرضاً ملاك نفس المؤسسات التي تقف وراء تمويل منظمات ينخرط فيها هؤلاء الشباب الانقياء. انها خسارة فادحة لقوى فتية شابة مدهشة من حيث الاخلاص والحماسة لاهداف نبيلة بريئة، قوى مخصومة، للاسف، من حصة قوى التغيير لصالح شعبنا، اي فى كلمة لن يصبحوا فقط في خدمة اعداء الشعب، بل انهم ايضاً، معرضون، مع استمرار ارتباط نمط حياتهم العملية واليومية بالتمويل، للافساد، ليتحولوا في النهاية، للاسف الشديد، الي مجرد وكلاء من المتعلمين والاكادميين والصحفيين والاعلاميين والمثقفين المحليين، يصبحوا وكلاء للاستعمار الجديد الاقتصادي/ المالي/ الثقافي العالمي، الامبريالي، تحت راية "الديمقراطية الامريكية".



هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة سعيد علام، واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة سعيد علام قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاخطر على الاطلاق .. اليوم .. التنازل عن الارادة السياسية، ...
- لمن -غامر- السيسى بشعبيته؟!
- الدعوة لخروج الناس بالملايين للشوارع والميادين؟!
- استعدوا .. انخفاض قيمة الجنيه بـ25%، قريباً جداً! البنك المر ...
- السيسي من -الجيش آلة قتل-، الى -الجيش يفرد وينتشر فى مصر كله ...
- ان تغيير اسم الشئ، لايغيره! الجمهورية الجديدة، قديمة.
- -العاصمة الادارية-، -المنطقة الخضراء- المصرية!
- بعد الاتحاد السوفيتي، تفكيك روسيا لاتحادية! من افغانستان الى ...
- الدرس الذي اتقنه السيسي!
- الخيار العسكري!
- لماذا نرفض الدولة الدينية؟! لماذا نرفض الدولة العسكرية، كما ...
- لماذا نرفض الدولة العسكرية؟! ...
- اي الخيارات تختار للتعامل مع تيار الاسلام السياسي؟!
- اللوبي الامريكي/الاسرائيلي في الشرق الاوسط! دوره في انقلاب ا ...
- النخبة السياسية، الغير سياسية!
- ما زال 5 يونيه! الحصاد المر الاحدث لهزيمة 67
- مذكرات بدون رقابة -1 توقيت القرار، يفضحه.
- الجماعة الاسلامية المصرية، و-المراجعات الفكرية- للولايات الم ...
- النقد -بدون سياسة-!
- خطر وجودي، حقاٌ!. معادلة السيسي/ معادلة المعارضة/ معادلة الش ...


المزيد.....




- تطاير الشرر.. شاهد ما حدث لحظة تعرض خطوط الكهرباء لإعصار بال ...
- مسؤول إسرائيلي لـCNN: الاستعدادات لعملية رفح مستمرة حتى لو ت ...
- طبيب أمريكي يصف معاناة الأسر في شمال غزة
- بالفيديو: -اتركوهم يصلون-.. سلسلة بشرية من طلاب جامعة ولاية ...
- الدوري الألماني: شبح الهبوط يلاحق كولن وماينز بعد تعادلهما
- بايدن ونتنياهو يبحثان هاتفيا المفاوضات مع حماس والعملية العس ...
- القسام تستدرج قوة إسرائيلية إلى كمين ألغام وسط غزة وإعلام عب ...
- بعد أن نشره إيلون ماسك..الشيخ عبد الله بن زايد ينشر فيديو قد ...
- مسؤول في حماس: لا قضايا كبيرة في ملاحظات الحركة على مقترح ال ...
- خبير عسكري: المطالب بسحب قوات الاحتلال من محور نتساريم سببها ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - ليس هناك اخطر على الثورة، من تضليلها! هل حقاً تريد امريكا نظم ديمقراطية فى الشرق الاوسط؟! الخيط الرفيع، بين معارضة فساد وقمع النظام المحلي، لتغييره، وبين تسليم الوطن لاعداؤه العالميين!.