أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - تأملات و وقفات














المزيد.....

تأملات و وقفات


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 7417 - 2022 / 10 / 30 - 02:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المثقفون الموسوعيون قِلَّة
كل مثقف ليس بالضرورة ولا بالحتم يجب أن يكون موسوعي الثقافة .. ..
المهم هو أن يُشِعّ حوله وبوعي , خير اشعاع , بما توفر لديه من الثقافة .. ثقافة للحياة , للمجتمع .. ثقافة هادفة التوجه .

الثقافة الموسوعية ليست للاستعلاء ومباهاة الآخرين , أو الخيلاء الطاووسي
صادفت من قبل - في مصر - مثقفاً موسوعياً - كان عمره فيما بين الثلاثين والأربعين - .. الثقافة عنده : أداة استعراضية , و وجاهة اجتماعية .. !
( الموضوع يمكننا القول بانه من قبيل قضية : الفن للفن ؟ للتسلية والاضحاك ؟.. أم الفن للحياة ؟ .. أي له هدف ورسالة تفيد المجتمع )
-----
لا أعرف من رواد التنوير. من وصفوا أنفسهم بانهم رواد التنوير.
بل الأجيال التي جاءت بعدهم هي التي هكذا وصفتهم
يوجد رواد للتنوير في القرن التاسع عشر الميلادي
وآخرون في النصف الأول من القرن العشرين الميلادي
وفي النصف الأخير من القرن العشرين - وحتي اليوم - ظهر تنويريون كثيرون. ..
وقبل هؤلاء وأؤلئك بألف عام كان أعظم رواد التنوير - في رأيي - هو : أبو العلاء المعرِّي .. الذي لم يقل عن نفسه انه رائد للتنوير .. ولكنني كواحد ممن جاءوا بعده بألف عام .. من قراءتي لشعره وفكره أري انه : رائد لكل التنويريين الذين جاؤا من بعده وحتي الآن ..
ولعلي ذكرت في مقال سابق : لو اكتفينا بتدريس شعره بالمدارس , من الابتدائية حتي المرحلة الثانوية , وبالجامعة .. - ومنعنا تدريس الخزعبلات اللاعقلانية - .. لكان هذا كفيلاً بتفعيل النور ونجاح مقصد التنوير .. بشعر أبي العلاء المعري , وحده ..
لو لم يتحقق النور. واستمر الحال كما هو عليه وظلت الشعوب المقصود تنويرها , تتخبط في نفس الظلام ، فالتنويريون الحاليون سوف تسميهم الأجيال القادمة : رواد تنوير .. !
عندما يتحقق النور ، بعدما تثمر جهود التنويريين في عقول الشعوب والبلاد المعوربة المؤسلمة - بفعل نضال و قرارات سياسيين مستنيرين - .. فالتنويريون في عصرنا هذا ، ومنذ النصف الأخير من القرن العشرين.. كل كتاباتهم وحواراتهم وأحاديثهم ، سوف تحفظ بارشيف , بمتحف الثقافة والفكر.. وقلما سيحتاج اليها - أو يشير اليها - أحد من أجيال ولدت وتفتحت عيونهم علي نور عام , يَعُمُ كما نور شموس البديهيات العلمية .. بدون ناس يسمون تنويريين .. !
--
كل شيء نسبي ، لا يوجد شيء مطلق
وأقول : هذه القاعدة هي أيضا نسبية وليست مطلقة
ولا أصف من يعترض علي قولي بالجهل .. كلا .. لكي لا أصادر الرأي الآخر بعد اتهامه مقدما بالجهل ، من قبل أن يبدو .
فربما أكونُُ مخطئا فيما قلت , أو مبالغا .
----
أغلب المواهب الغنائية الصغيرة العبقرية الشديدة الاستثنائية , الذين قد تقل أعمارهم عن عشر سنوات , أو تزيد حتي 15 سنة .. يرددون أغاني أم كلثوم ! ومنها الدسمة والصعبة ! وأيضاً أغاني بعض نجوم ونجمات الطرب ممن تألقوا في عصر أم كلثوم
( أما اغاني شيرين عبد الوهاب أو نجوي كرم ..و مطربي و مطربات ما بعد أم كلثوم وعبد الحليم .. فأغانيهم - إلا ما ندر - ليست ضمن ما يعلق بأذهان المواهب الصغيرة العبقرية )

لكن الغناء .. ككل فن .. لا يتوقف عن التطور , و الأذواق تتغير . بتغير العصور وظروفها الخاصة .
فمتي ؟ وبعد كم من الأجيال ؟ .. ستدخل أغاني " ام كلثوم " وعبد الحليم وباقي نجوم عصرهما , متحف التاريخ الغنائي .. ؟؟
من منكم يتذكر أغنية لعبده الحامولي (1836- 1901) , أو أغنية للست ألمظ (1860 - 1896) ؟ أو سلامة حجازي (1852 - 1917) ؟ أو محمد عثمان سنة 1855 - سنة 1900 ؟ أو سيد الصفتي (1867م - 1939م ؟ انهم وآخرون مثلهم في إرشيف متحف تاريخ الطرب / كعظماء ..
( سيد درويش (1892 - 1923) خارج تلك الحسابات .. فنان الشعب الخالد / حتي الآن ) .

أنا لا أطيق سماع مطرب أو مطربة يبدأ الغناء ب " ليلي يا ليلي ياعيني . يا ليل " .. عدا " زكي أفندي مراد " , عندما يصدح قائلاً " يا ليل " وهو يغني رائعة سيد درويش " زروني كل سنة مرة " .. حيث أراه مختلفاً ..
إلا أنّ مطربي ومطربات " ليلي يا عيني يا ليل " لهم عصر .. كان كل الغناء يبدأ ب " ليلي يا ليلي يا عين يا ليل " !! وكل واحد كان له ليلهُ وعينهُ - الخاصة به أو التقليدية -.. وهؤلاء أطربوا وأمتعوا اجيال .. بغنائهم الدائم للّيل والعين .. !!
ثم اختلف الزمن . وتغيرت الأذواق

أدهشني طفل اسمه " زين عمار" , في برنامج لمواهب الغناء , أبدي اعجابه بالمطربة نانسي عجرم - عضو لجنة التحكيم في البرنامج - وأهداها صورة لها من رسمه هو ..
يبدو انه معجب بجمالها , بلطفها , برقتها .. وقال لها " أنتي جوهرة الفن " ..
فلمن غني في ذاك اليوم ؟؟
غني لفيروز ! .. وليس ل " نانسي عجرم " !
---
الطفل زين عمار .. يغني لفيروز " أنا لحبيبي " فيعطي لهذه الأغنية طعماً خاصاً ومزاقاً خاص ! :
https://www.youtube.com/watch?v=CqBrrmEsmlE
------
قريباً سيأتي جيل , يضحك الواحد منهم , وهو يشير تجاه رجل يتحرك بسيارة , ليست ذاتية القيادة .. !



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذين استماتوا علي كراسي السلطة حتي دمار بلادهم وتشتت شعوبهم
- كيف تُسدَّد ديون الدولة ومن الذين يسددونها ؟
- مستجدات مجتمعية / للكبار فقط
- انتبهوا يا كل البشر .. حرب عالمية ثالثة علي الابواب .. أفيقو ...
- ماذا بعد السيسي ؟؟
- البلطجة العقائدية
- الرئيس يسأل : أعمل ايه !؟ 2/2
- الرئيس يسأل : أعمل ايه ؟؟ 1/2
- اللوث العقائدي يفتك بالصحة المهنية
- أحداث وآراء وخواطر
- مصر الآن .. كل الطرق نهايتها عسكر واخوان
- الي أهل العراق / والكلام للجارة ولجارة الجارة
- من تنبوآتنا السياسية / متي ينقلب النظام المصري علي الاخوان ا ...
- هل تنهض الأمم بالأغاني وحدها ؟
- قمح أوكرانيا وغاز روسيا
- إلا الصلح مع اسرائيل / رسوبيات و تكلسات دينية في اللاشعور
- الذئب المؤمن عندما يخلع قناع التمديُن
- لقاء في : Place Vertu
- هل توجد حياة بعد الموت / بعيداً عن الأديان - ؟
- لا جديد بعد 12 سنة من النفخ في البوق


المزيد.....




- بوتين يؤدي اليمين لولاية خامسة في حكم روسيا: لا نرفض الحوار ...
- لافروف يؤكد مع نظيره السعودي ضرورة توحيد الجهود لحل الصراعات ...
- 1.5 ألف جندي ومدرعات غربية ومستودعات وقود.. الدفاع الروسية ت ...
- وسائل إعلام: -حزب الله- أطلق 6 مسيرات مفخخة من لبنان باتجاه ...
- يوم عالمي بلا حمية غذائية.. شهادات لأعوام في جحيم الهواجس ال ...
- ماذا نعرف عن -رفح-- المعبر والمدينة؟
- وزيرة الخارجية الألمانية تضيع ركلة ترجيح أمام فيجي
- -جدار الموت-.. اقتراح مثير لسلامة رواد القمر
- لحظة دخول بوتين إلى قصر الكرملين الكبير لأداء اليمن الدستوري ...
- معارك حسمت الحرب الوطنية العظمى


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - تأملات و وقفات