عادل عياد
الحوار المتمدن-العدد: 7415 - 2022 / 10 / 28 - 22:11
المحور:
الادب والفن
مع بداية الشمس
على الشط فارد جسمي المحتاج فيتامينات الحب
وهى وسط البحر
بتوشوش للنوارس أسرارها البسيطة
وشعرها بيلاعب الموج
لعبة حفظنها من صغرهم
وعيونها بتغني للسما لحن حياتها
المترتبة / المتنعكشة
نظرة سريعة مني ومنها / نظرة بعمق الماضي مابنا
أتولد الشوق كالعادة
وحركنا الاشتياق
وصلنا لبعض من غير مانعرف
سحبني البحر ليها
وللا سلمها البحر ليا
وبدأنا رقصة الحب المستمرة من بداية البشر
وكأننا أول ناس أتوجدنا هنا
ايدي تمشي على شعرها والتانية تضم خصرها فيكون الكون ملكي
أكتشف ان العالم كله كل مره في عينيها
بطراطيف صوابعي ألمس شفايفها المسَكَرَة/ المُسكِرَة
وأدوق كام تفاحة من خدها الوردي
أدور في جسدها على اي شامة جديدة
اصب عرقي على جلدها الناعم
فتتحول زهرة غمرها الندى
اخلي ايديا سما تحاوط كوني
واحتوي السعادة كلها
أشم ريحة الحب الحقيقي فيها
واسمع دقات القلب الفرحان باللقا
اتعمق اكتر وأحس السحر المعتق
أقطف كل ضحكة خارجة منها وأحوشها في ذكرياتي
ومع آخر الحضن تتجمع السحب
وتمطر .. وتغمرنا الراحة
كل جمال العالم اتجمع في اللحظة دي ورسم ملامحها
بتبهرني كل ما تميل ناحيتي ببراءتها
وتحكي من غير كلام مدى حبها وسعادتها.
حركتها الخفيفة المشوقة بتنعش كل المشاعر فيا من جديد
هى معزوفة مدهشة في حياتي
في حضنها بعيش بسلام
هتفضل ديماً مقابلة حقيقية بطعم الخيال
#عادل_عياد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟