أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل عياد - مجرد سراب روح














المزيد.....

مجرد سراب روح


عادل عياد

الحوار المتمدن-العدد: 5824 - 2018 / 3 / 23 - 21:23
المحور: الادب والفن
    


مرت من قدامي
من غير ماتشوفني
والأسوأ ..
من غير ماتحسني
من غير ماتتعانق الأرواح
الغريب
إنها اتغيرت
الملامح
الطباع
حتى المرح
سابها وسافر
كعادتها حطت في بقها سيجاره من غير ماتولعها
كرمز للحريه الهشه
وحضنت بلوره جبتهالها في يوم
وقعدت تتفرج على صورنا بحنيه
وبشفايفها الملسا بتلمسني
يوم عجيب
سايبه الأصل وبتروح للصوره..
افترشت الأرض
وعملت كفوفها مخده
ونسيت تتغدا
أو حتى تشيل بواقي الأمل
من على ترابيزة الصبر..
جه وقت شربنا للشاي
هى بتحبه مظبوط
حتى جدولها اليومي مظبوط
دمعتها بتنزل مضطربه
خايفه من بكره البعيد
وللا من النهارده الغريب
مددت جنبها
وكطفل نمت
كعادتي الراحه بتسكنّي وقت وجودها
قلبي انقبض
فتحت لقيتها مش جنبي
دورت يمين شمال
جوايا لقيت روحها سكناني
( عمركوا شُفتوا روح سكناها روح ؟! )
دورت تاني
لقيتها بتغسل هموم الزمن من فوق جسدها
وبتحاول ترمي الحمول
دمعتها انتظمت
واختلطت بدموع الدُش
بأديها القويه المرتعشه
مسحت بخار السنين من وش المرايا
وشُفت وشها بملامح ممتزجه
بكت
دمعت
تنحت
اندهشت
فكت
ابتسمت
ضحكت
اشتهت
حضنت الهوا بفرح
والبوسه كانت قويه..
بكيت
عرفت إنها حضنت روحي
واني مجرد سراب روح



#عادل_عياد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليكي
- هوا
- متغيرتش
- كمالة كون
- وهم النفس
- عرافه
- همسْ القدر
- ابن الريح
- فصول
- استفهام
- الوجود
- روحها ليه
- من غير إسم
- مش عارف
- تعالَ معايا
- بانتوميم
- نَفسي
- حب جديد / حب كيميائي
- أنا
- البطل


المزيد.....




- -الخارجية- ترحب بانضمام الخليل إلى شبكة اليونسكو للمدن الإبد ...
- جمعية الصحفيين والكتاب العرب في إسبانيا تمنح ‏جائزتها السنوي ...
- فيلم -Scream 7- ومسلسل -Stranger Things 5- يعدان بجرعة مضاعف ...
- طبيبة نرويجية: ما شاهدته في غزة أفظع من أفلام الرعب
- -ذي إيكونومست- تفسر -وصفة- فنلندا لبناء أمة مستعدة لقتال بوت ...
- لن تتوقع الإجابة.. تفسير صادم من شركة أمازون عن سبب تسريح نح ...
- حزب الوحدة ينعى الكاتب والشاعر اسكندر جبران حبش
- مسلسلات وأفلام -سطت-على مجوهرات متحف اللوفر..قبل اللصوص
- كيف أصبح الهالوين جزءًا من الثقافة السويسرية؟
- كيف يُستخدم علم النفس -الاحتيالي- كسلاح لقمع الإنسان وتبرير ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل عياد - مجرد سراب روح