نزار ماضي
الحوار المتمدن-العدد: 7412 - 2022 / 10 / 25 - 02:09
المحور:
الادب والفن
وداعاً أبا نوّار نورُكَ ساطعُ .. بفاجعةٍ المنفى تغيبُ الفواجعُ
فقدناك يا خلدونُ نكهةَ شاعرٍ .. وقد جمعتنا يا رفيقي المواجعُ
بخيمتهِ كلُّ الفصول تجمّعت .. على أحرفٍ نجلاءَ والموتُ رابعُ
وفي السبعةِ الأخرى الأغاني تنزّلت ..فحطّت ببلدان اللجوءِ المرابعُ
ثراهُ الثريّا والسماءُ بأرضهِ .. وفي شعرهِ تُزجى المعاني البدائعُ
وحيدأً مضى لم يلتفت لنقيضهِ .. ولم ترتدعهُ يومَ ذاك الروادعُ
بحدّةِ ذهنٍ قد تأدّبَ قلبُهُ .. وسُدّت عليهِ يومَ بطشٍ ذرائعُ
تزلزلتِ القيثارُ فوق ذراعهِ .. ومن بابلٍ هبّت علينا الزوابعُ
فطافت بأرض الروم بسملةُ الهوى ..وحنّت لأيّامِ العراقِ النوازعُ
وتثمرُ يومَ الروعِ حشمةُ شاعرٍ .. دواوينُهُ السكرى لنعم البضائعُ
لقد منحَ الأشياءَ نوراً وحكمةً .. بهندسة الألفاظ تصفو المسامعُ
#نزار_ماضي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟