أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزار ماضي - الشعر تفسدهُ المشاعرْ














المزيد.....

الشعر تفسدهُ المشاعرْ


نزار ماضي

الحوار المتمدن-العدد: 7366 - 2022 / 9 / 9 - 16:33
المحور: الادب والفن
    


الشعرُ تفسدهُ المشاعرْ .. هو صنعةٌ بالفنِّ زاخرْ
ينسابُ نبعُ جمالهِ .. بين السرائرِ والبصائرْ
هو في التأمّلِ متعةٌ .. يغني البواطنَ والظواهرْ
قد كان حيناً غايةً ... ويهيمُ في وادي العباقرْ
هو غلطةٌ لغويّةٌ .. يجتازُ في كلّ المحاورْ
في بنيةِ الكلماتِ وقعٌ يقتضي الفهمَ المباشرْ
وحضارةٌ رعويّةٌ .. إنّ الرعاةَ هم الأكابرْ
لأبي مليكةَ أنحني .. لحطيئة الشعرِ المصادرْ
عدْ سيدي المجنونَ عدْ .. عدْ سيدي عدْ لا تغامرْ
الشعرُ شيطانٌ ورحمنٌ إذا اختلفت مصائرْ
مات الفراهيدي الذي .. ملأَ الشواغرَ بالشواعرْ
من إمرئ القيسِ الضليلِ أتتكَ يا مهدي الجواهرْ
حملَ الفرزدقُ رايةً .. ومضى إلى شيخ البحاترْ
حيّوا جريرَ مهندّسَ الألفاظِ واللحنِ المهاجرْ
لأبي نواسٍ تُقرعُ الأقداحُ في أحلى النوادرْ
اليومَ عيدٌ عندنا .. ماتَ الخليفةُ يا أبا ذرْ
سقطت طوامير النهى .. عند المذاهب والعشائرْ
وإذا اضطررنا للحوارِ نلوذ في صمت المقابرْ
فالصمتُ أحلى نغمةٍ .. من كلّ ثرثارٍ مجاهرْ
يا صاحبي لا تلتفتْ .. دارت بنا هذي الدوائرْ
وأبو العلاءِ المستنيرُ أتاكَ في عصر الفواجرْ
الشعرُ كونيُّ الصدى .. فيه الملاحمُ والخواطرْ
أصبحتُ لغزا مستحيلاً في المنافي والمخافرْ
وأقولُها في حسرةٍ .. متقلّباً فوقَ المجامرْ
في البؤسِ ضاعَ عراقُنا .. بين العمائمِ والعساكرْ



#نزار_ماضي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحمد الصافي النجفي
- هذيان
- مظفر النواب وداعا
- إنسان
- حنين
- في رحاب الجواهري
- لاميةُ الأهلِ والمنفى
- تحيات إلى جورج قرداحي
- وداعا صباح فخري
- ذكرى وليد جمعة
- قصائد قصيرة 1
- خمس مرثيّات
- قصائد قصيرة جدا 11
- قصائد قصيرة جدا 10
- قصائد قصيرة جدا 9
- قصائد قصيرة جدا 8
- قصائد قصيرة جدا 7
- أستاذة الجيل
- مونا ليزا منشد ( أنسام )
- قصائد قصيرة جدا 6


المزيد.....




- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزار ماضي - الشعر تفسدهُ المشاعرْ