أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزار ماضي - هذيان














المزيد.....

هذيان


نزار ماضي

الحوار المتمدن-العدد: 7261 - 2022 / 5 / 27 - 19:39
المحور: الادب والفن
    


أنا المشركُ المأمورُ بالهذيانِ .. وآلهتي من أحرفٍ ومعانِ
بريقُ إلهٍ في عيونكِ شاقني .. ووحيُ نبيٍّ يستفزُّ كياني
وإنّي لمختالٌ فخورٌ بفطرتي .. وكنتُ أرى الأشياءَ طوعَ بناني
لقد ضعتُ ما أحلى الضياع بأرضهم..ووطّنتُ نفسي في ذرا الحدثانِ
هنا الدنمارك الليلُ يحلو لساهرٍ .. ولكنّ مخّي طاحَ بالسرطانِ
تسمّرتُ باللابتوب ملتبساً بهِ ..وكفّايَ في الكيبوردِ ترتجفانِ
أتيتُ لدار الشعر كي أنزوي بها .. وأنظمَ ألفاظاً لغير زمانِ
فعلّقتُها لاميّةً زاغَ قلبُها .. وشاقت فكانت وردةً كدُهانِ
وماجت وتاقت واستبدّ بها الهوى .. لماثرةٍ أخرى تشدُّ عناني
رحلتُ ولم أرحل وعدتُ ولم أعد .. ولكنما الحالانِ يجترحانِ
فمن ذا يواسيني ويجبرُ خاطري ..كأنّي وذاك الويلُ منصهرانِ
إلى أين أمضي والكلامُ منمّقٌ .. وعمري بمقياس الإلهِ ثوانِ
ولكنني يا صاحِ شاخت قريحتي .. فهل أفلاطون الكئيبُ عداني
أتنعقُ غرباني لضوضاءِ موطنٍ .. لأكتبَ أضغاثاً لحلمِ دخانِ
فهذي شجوني خامرت أبجديّتي .. بقلبٍ رقيقٍ شيّقِ الخفقانِ
وأقعدُ واللاشيءُ زينٌ لوحدتي .. فأحتقرُ التوحيدَ بعد مثانِ
لصقرِ فؤادي نظرةٌ سرمديّةٌ .. ترى الربَّ والأكوانَ يصطرعانِ
دعوني مع الاوهامِ أخفي حقيقتي .. وأتلوا عليكم قصّةَ الحيَوانِ
فمن ناظمٍ حتى نكيرٍ ومنكرٍ .. سأهجوهما لو جاءني الملكانِ
سفاهاً سأهجو ربّكم وإمامَكم .. فما كان لي يوم اللقاء يدانِ
سعوديّةً كانت قنابلُ ربّهم .. وتعزيةً منّي لكلّ يماني ..
فسحقاً لسلمانٍ وخامنئي الخنا .. وللقرضاوي كمرةِ الشنآنِ



#نزار_ماضي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مظفر النواب وداعا
- إنسان
- حنين
- في رحاب الجواهري
- لاميةُ الأهلِ والمنفى
- تحيات إلى جورج قرداحي
- وداعا صباح فخري
- ذكرى وليد جمعة
- قصائد قصيرة 1
- خمس مرثيّات
- قصائد قصيرة جدا 11
- قصائد قصيرة جدا 10
- قصائد قصيرة جدا 9
- قصائد قصيرة جدا 8
- قصائد قصيرة جدا 7
- أستاذة الجيل
- مونا ليزا منشد ( أنسام )
- قصائد قصيرة جدا 6
- قصائد قصيرة جدا 5
- قصائد قصيرة جدا 4


المزيد.....




- شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج
- الفنان سامح حسين يوضح حقيقة انضمامه لهيئة التدريس بجامعة مصر ...
- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة
- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزار ماضي - هذيان