أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس الحسيني - ريا العاني وموضوعة حرية القضاء المعماري














المزيد.....

ريا العاني وموضوعة حرية القضاء المعماري


عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي

(Abbas Alhusainy)


الحوار المتمدن-العدد: 7407 - 2022 / 10 / 20 - 12:03
المحور: الادب والفن
    


المعمارية العراقية : ريا العاني
على خطى زها حديد
وجائزة نيويورك للعمارة ج

———————-
Iraqi architect Raya Al-Ani
————————-
ريا العاني اسم ينمو اسرع من الضوء ، في بلورة الريادة والتجديد العمراني ، وعين على الاستحقاق العالمي .

المهندسة ريا العاني الحاصلة على شهادة الماجستير في هندسة العمارة من جامعة MIT الاميركية.

و الـتقدير العلمي من الــ MIT وهي جامعة اميركية ، وجدت اصلا للربط بين العلوم المختلفة في فلسفة تطبيقية موحدة ، لا سابقة لها عبر التاريخ.

ويعد مكتبها الهندسي في نيويورك RAW-NYC معلم من معالم الثورة المعمارية في اميركا والعالم.

تذهب المهندسة ريــا الى التمسك بحرية الحركة للمجسدات في فضاء التكوين،
وهذه الميزة تعود الى جهود المؤسسين لمدرستي السوريالية، لدى ستيف دالي وتكعيبية بيكاسو المتفردة ، لتحرير الجسد والمكان من جذور ولادته، ومنحه صفة كونية ، حتى تبدو التكوينات الاولى لفن العمارة لدى ريا العاني ، شبيهة بالاطباق الطائرة وذات مدلول تجريدي،

وبسبب تعمقها في فلسفة العمارة الاسلامية، حيث القبب لا اعمدة لها ، بل هي سماء تحت سماء ابعد، وكذلك التطويع الاجمل للمنائر ، التي تتجه الى السماء عاموديا، دونما علاقة افقية، وهو ما يمنحها التفرق البصري في التجديد وريادة الفن المعماري .

حازت ريــا على العديد من الحرائر العالمية ، وهي متميزة في تصميم مؤسسات البيئة الخضراء الدقيقة ، وقد منحت كرمها لدار الايتام العراقية مع الناشط الذهبي.

الريادة في فضاء العمران الفني ميزة تحسب لكبار المهندسين العراقيين، والتي يعزوها البعض ارتباط الذهنية العراقية بالموروث التشكيلي لحضارات العراق ، وتلك الابعاد من الاشكال والمجسمات والابنية والادوات والخزف والتصاميم التي الهمت فنانين عراقيين تشكيليين من قبل كجواد سليم ومحمد غني حكمت ورافع الناصري وضياء العزاوي واسماعيل فتاح الترك وماهود احمد وحافظ الدروبي، في تقمص التشكيل السومري البابلي واضافات التجسيد في حضارات اشور وكلدان ، والخروج عن المألوف في التعبير الخارجي ، لتتحول العمارة في مهدها العراقي الى وسيلة متقدمة من وسائل التعبير الفني ، وان تضمنت في بداياتها تتويجا لعروش ومماليك واباطرة التاريخ الانساني الاول.

الاختلاف في النسيج المعماري لريا العاني يتـأتى من الالهام الممتزج بثقافة الاضافة الحضارية الاخرى ، من الوعي الغربي لاطلاق الفضاء الداخلي ، وجعله فضاء ً مطلقا رغم وقوعه بين جدران التحديد ، كما في تصميمها للسجن النسائي في ولاية نيويورك الاميركية ، حيث يرى السجين حريته المنشودة قضاء داخليا قابلا للتأمل والابداع وكبح المشاعر الدفينة.

عباس الحسيني
شاعر وناقد
اريزونا



#عباس_الحسيني (هاشتاغ)       Abbas_Alhusainy#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكمة الأرض
- عباس الحسيني - بائع الشاي
- بغداد بلا رتوش
- عباس الحسيني - سيناريو جمال خاشقجي
- شعر عباس الحسيني
- عباس الحسيني - الى ايف بونفوا
- بوب ديلان الشاعر والمنشد للتاريخ
- كوني بغدادية وحسب
- النفاق الاجتماعي والتدخل في شؤن الاخرين
- الشاعر عباس الحسيني - نص شعري
- نص في الاستذكار
- نيو يورك احبك
- وكنت اسامرها عشيا
- هادي المهدي - طفل البلاد القتيل
- ترنيمة ونفهم البحر
- مالذي تبقى لمالك بن الريب ؟
- شعر عباس الحسيني - ازجي التبغدد كله
- عباس الحسيني - مقدمة بقلم رجل ميت
- شعر عباس الحسيني - في بلدي شباك وفيقة
- رفع الظالم ونصب المطلوم


المزيد.....




- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة
- زيد ديراني: رحلة فنان بين الفن والشهرة والذات
- نتفليكس تستحوذ على أعمال -وارنر براذرز- السينمائية ومنصات ال ...
- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...
- الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس الحسيني - ريا العاني وموضوعة حرية القضاء المعماري