أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس الحسيني - مالذي تبقى لمالك بن الريب ؟














المزيد.....

مالذي تبقى لمالك بن الريب ؟


عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي

(Abbas Alhusainy)


الحوار المتمدن-العدد: 3555 - 2011 / 11 / 23 - 15:06
المحور: الادب والفن
    


مالذي تبقى لمالك بن الريب ؟

عباس الحسيني الأحد، 20 تشرين الثاني، 2011 الساعة 19:12
انه يتقدم بطيئا وبكل مؤن الحب
انه يتوزع على قراءات القبائل
اذ لا ترى الريح
تدرك سرها

ثم ما لا نستـسـيغ من المشاعر
ثم ما لا يلتقي
وهواجسُ الرجل ِ الضليلْ
ثم صوت خالد لا نستطيع سماعـَـهُ

***

تحت شمس الموت اوشج وجهة
سغب الحنين يخامر الاسفار
كي يهب الدليل
مر المرابض من هنا
سقط المقاتل ها هنا
شجت اواصر ما تبقى من كتيبة ... ها هنا


دمع لاتراح الاراملْ
تاج لاعراس المناضلْ
قتلوا الحبيـبة والبلابلْ
لا قدس عندك كي تقاتلْ


ابدأ زمانك بابتكار الوقت
واقـتـنص الحقائقْ


لم يبق غيرك في الخنادقْ

لا صوت يهتف للهوى


لا حلم يختزل البنادقْ


مالذي أبقيتَ خلفكَ ؟
كيف إحتراسك من عدو لا تراهْ ؟


بل حين يحمرّ النبيذُ
تصيرُ نهباً للشفاهْ


ما الذي ادركت من عمر ٍ صباهُ بلا صباهْ ؟
ما الذي اسعفت مني ؟
من نزيف ضارب كل العناصر والجذور


اشدو كشحرور يرى الأشياء تكبر جوعه
انصت لروح النأي
غربة من تبقى خلف اسوار الخراب


احمل لهم شكوى الضليل
قل لهم:
هو لم يــرَ الالوان حين تقهقرت
بل لم يحدق في الســــــرابْ


كان المليك المستلب
والعرش قسط في التـــــرابْ


الهامش
في الاصل للشاعر العباسي: العباس بن الاحنف:
قلبي إلى ما ضرني داعـي يكثر أسقامي وأوجـاعـي
كيف احتراسي من عـدوي إذا كان عدوي بين أضلاعي
أسلمني للحـب أشـياعـي لما سعى بي عندها الساعي
لقلما أبقى عـلـى كـل ذا يوشك أن ينعاني النـاعـي قال: فعمل فيه الواثق لحنه الثقيل الأول، النشيد بالوسطى حدثني الصولي قال حدثني محمد بن موسى أو حدثت به عنه عن علي بن الجهم قال: انصرفت ليلة من عند المتوكل، فلما دخلت منزلي جاءني رسوله يطلبني، فراعني ذلك وقلت: بل تتبعت به بعد انصرافي، فرجعت إليه وجلا، فأدخلت عليه وهو في مرقده. فلما رآني ضحك، فأيقنت بالسلامة، فقال: يا علي، أنا مذ فارقتك ساهر، خطر على قلبي هذا الشعر الذي يغني فيه أخي، قول الشاعر: قلبي إلى ما ضرني داعي الأبيات. فحرصت أن أعمل مثل هذا فلم يجئني، أو أن أعمل مثل اللحن فما أمكنني? فوجدت في نفسي نقصا، فقلت: يا سيدي، كان أخوك خليفة يغني وأنت خليفة لا تغنى، فقال: قد والله أهديت إلى عيني نوما، أعطوه ألف دينار، فأخذتها وانصرفت.



#عباس_الحسيني (هاشتاغ)       Abbas_Alhusainy#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعر عباس الحسيني - ازجي التبغدد كله
- عباس الحسيني - مقدمة بقلم رجل ميت
- شعر عباس الحسيني - في بلدي شباك وفيقة
- رفع الظالم ونصب المطلوم
- ثورة الكهرباء ام ثروة الفقراء
- هو لا أحدْ
- عباس الحسيني - قصيدة
- الشاعر يؤسس لمفهوم الحرب وإندثار صوت البلاد
- منذر علي شناوة
- بلاد بلا خرائط
- شعر يولد من رحم نغم
- كامل شياع - طرب عراقي
- قصيدة - الشاعر عباس الحسيني
- لينين في الرايات
- فيما يُشبِهُ الرَجْعْ
- قصيدة
- في الكلام اليك ....
- لماذا نكتب للخريف
- بعض المسافات
- مرحبا سركون .. مرحبا بك في غابة ثلج


المزيد.....




- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...
- جود لو يجسّد شخصية بوتين.. عرض فيلم -ساحر الكرملين- في فينيس ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس الحسيني - مالذي تبقى لمالك بن الريب ؟