عباس الحسيني - قصيدة

عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي
(Abbas Alhusainy)

الحوار المتمدن-العدد: 3016 - 2010 / 5 / 27 - 12:12
المحور: الادب والفن
    

نشيد بسرعة الحب


طللية هي الاغنية

ضممتُ الروح مفجوعاً برائحة

هي الاوفى اذا

ما هب تشرين

كصوت الارض

حين يمر بارقها

تحيل مفارق الصوتين

تشجيني . . .

***

كتب حكيم ذات مرة:

ان الوطن هو المنتهى !!

وافرد محبٌ لمرات:

ان الوطن يسكن في الجانب الاسمى من القلب

وكتب الشهيد:

ان الوطن ينام

على خافقي

***





2 - إبتكار

لغد محمول على انامل الصبية !!

لقيامة تؤجل غزل العابرين !!

سنبني وطناً

من جنون

الياسمين ...

***





3 - رؤية مـــا ,,,

في المساء افرد روحي

واعطر وسائد الحنين،

في المساء الذي وعدت،

سـأنشج مثل قبرة على باحة داركِم.

أيها الحبيب:

مقامك القلب

وحدودك الذاكرة.

***





4 - صبابة

في الرحيل الى ندى الصبابة

تذكــّـرَ حلم الحبيبة ،،

والليل يقدم راحلة الجنون

شمّ على عنقِها عبق الزنبق ِ

وبقايا الآسْ ....

الليلة مشبوب الرغبة

الليلة وحنين

قاسْ ...




عباس الحسيني

#عباس_الحسيني (هاشتاغ)       Abbas_Alhusainy#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل