الشاعر عبد الكريم كاظم وتأويل ما ( لم ) ( لا ) يؤل لدى سعدي يوسف

عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي
(Abbas Alhusainy)

الحوار المتمدن-العدد: 1982 - 2007 / 7 / 20 - 05:27
المحور: الادب والفن
    

يشكل جهد الشاعر عبدالكريم كاظم في مقالته المنشورة في صحيفة القدس العربي : نسقا إنشائيا بحتا، هذا مع التذمـر الشظفي لمحمولات النص الذي كتبه الشاعر النابه سعدي يوسف، والذي لم يعد يؤسس وكم عهدنا لبنية شعرية متميزة قدر احتكامه الى اجترار الجمل الشعرية البسيطة، مع العمل على فلسفة شعرية توحي بانطفاء المستقبل وترهدل الزمن المعاش، وعدم الايمان بالانسان ، وهو نقيض بكيانه كونه الشيوعي الاخير والمثابر الفذ فلماذا هذا النكوص ؟
وهو القائل : بدلا من رايات الثورة رفعوا رايات ذكورتهم
ولم لا يغدو المسمى والرمز المحلي بطلا للاقصوصة الشعرية المملة ؟
وانبعاث المقتول نهجــا ؟
والمرئي شهادة ؟
والمظلوم ثورة ؟
والرائي نبيا مقاولا ؟
وماركس إلها حصري البث ؟
والناس جوار محنطات ؟
واللغة مهدا غرائبيا ؟؟
وتسواهن المدماة في الهور قرينة إيميليا ؟
بدلا من الجبنة الفرنسية والجنرال الاعور والفتاة البريطانية والمحتل والمهيمن وووووووووو؟؟
وحكومة من الابقار وتجار الجواميس في الصحافة اليومية
وفي المقابل اسأل الاخ عبد الكريم كاظم
اين النص الذي أولته وكيف أؤل وما هي قصدية التأويل ؟
واين التفكيك وكيف غدا ، وما هي ثيم وانساق البدائل بعد منجز التفكيك الذي هو نص جديد حسب رولان بارت وميشيل فوكــا؟
وباي الوسائط والطرائق النقدية عملت وما قرينة التضاد الملموس في خبايا النص ؟؟
مع اعتزازي بشاعرنا الرمز سعدي يوسف صديقي البار، ومحبتي للاخ الشاعر عبد الكريم كاظم
فان الشعر ليس حكرا باحد ولا يمارسه صاحب صحيفة ولا صديق جلسة بمندوحة قول ولا طاغية بحفنة دراهم وان الشعر جذوة تتاثر بالموروث وطبيعة الفهم الممارس للزمن المعاش ، وهو ليس رهنا بالشعراء بل بالقصيدة ونبرة الـاليف المتعال ...
عباس الحسيني
شاعر ومترجم – الولايات المتحدة
[email protected]

#عباس_الحسيني (هاشتاغ)       Abbas_Alhusainy#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل