أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس الحسيني - كناية كالبوح














المزيد.....

كناية كالبوح


عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي

(Abbas Alhusainy)


الحوار المتمدن-العدد: 1810 - 2007 / 1 / 29 - 07:19
المحور: الادب والفن
    


ها نحن نوطد مقدمة للخريف
خريفٌ لا يشهق مصادفة
ولا يتئدُ الى المراسْ
ها نحن سيدتي
دون ذاكرة
وليس لنا ان نخوض
قبالة المأزق القادم
أو نأي فكرة مجحفة
ازدري شحوبك
فتزدرين ارتجافي
كلا يعنف ذات الخريف
وذات البلاهة
وانا اقدم لخطوي
سألتك: " لم لا تدركينني هَمّـا ؟"
فتجيبين : " لم لا تكون ذاكرتي ؟"
وندلف معا في افتراشِ الحرير ِ
اشم رائحةَ الموتِ
وهي تهطلُ بها السماوات
من جراراتِ قَدَرٍ مُحتضرْ
وتسمعينَ إناث النجوم ِ
تَسمِل عينيها
بقنب الرعاةِ
ثمة مقدمة لهذا الخريف
وثمة راقصون أيضا
وثمة اكتناه للمشهدِ
وهناك من سيطنب في نصِّ الغواية
ولا يخرجُ عن تلقائيةِ المشهدِ
ثمة عُرييك الطافح ِ على أوردتي
وحزنك الناعسُ
كما الرجاءِ المعطّل ِ
وانت تعنّـفينَ الخريفَ
كاشفةً اللثامَ عن طفلٍ مؤنـّق الحاجبِ
وصغيرة تتراكضُ بين قدميك ...
وانا أعدّ فطورَ الصباحِ لأربعة
اعود الى إجتزاء زمن ٍ ينقرض
ويَنـِزّ البياضُ على رأسي
مقرفصاً
هرِمْتُ إذن ...
ولم أجُسّ نهايةً
لمقدم خريفك المرتبكْ
تعودينَ الى مشهدكِ
فأعودُ الى قيامة التضادْ
سُلّمان لحرائق السغبِ
ومدحةٌ بابليةٌ
تقتفي سَجَعَ المواربـهْ
سيدتي فلنفتح أبوابنا للخريفِ
ولنقرَعَ الصمتَ بالنزيفْ
فثمة شيء يعيد النبؤه
وثمة لحنٌ ...
ودمعٌ ...
ألـيـفْ ...



#عباس_الحسيني (هاشتاغ)       Abbas_Alhusainy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كزار جنتوش - مخاض الشاعر الاخير
- مفازةٌ أخيرةٌ ...ويهطلُ الحبُّ
- هكذا أحبك أو هكذا يسجدُ الخريف
- في ولادة حجر او حنين
- هكذا احبك او هكذا يسجد الخريف
- إليك وحدك ....
- زينة ما ... !!!
- أبتكركُ الآنَ ثورة ً... من وَهَجْ
- أمنية بلا رهان
- كمال سبتي وبعد - فصيده
- باسم المرعبي أو شتاء ديواني
- الشاعر طارق الكرعاوي وديوان الغربة
- إرتجالُ عناق
- اسعدت مساءا يا عقـيـل
- وجيه عبــاس أم رحلة عن كثب
- أجْمل جثة ٍ على النهــــرْ
- إشتيــاق كأنـّه الملتقى - شعر
- بغداد يا تيه الأسل - شعر
- يكنى اليك
- قرأت لكريم عبد واحمد عبد الحسين وآخرين. . . . .


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس الحسيني - كناية كالبوح