أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير الأسعد - يبدون كسادة














المزيد.....

يبدون كسادة


زهير الأسعد

الحوار المتمدن-العدد: 7403 - 2022 / 10 / 16 - 01:27
المحور: الادب والفن
    


1
سادة تساق كالعبيد
من صانع الأعلام والحدود
وعوام الأمة
اشركوا الرياء بالقبوع
لأجل ما لن يحمي
أعشاش الحقيقة
أو أجنحة الأحلام
لذا…
ها هم سيشربون البؤس كاساً مع هلاك

2
سادة أئمة فساد
لمالك الماخور و الطحين
وعوام الأمة
تنازلوا عن سلة الأخلاق
و بيدرالحقوق
الا سيمضغون عمرهم
العام تلو العام
رغيف من زوان
معجونا بالهوان

3
سادة خونة
اسلمو فرج العروبة للأفاعي
وعوام الأمة
قايضوا الأسود بالضباع
اغرقوا بغداد والشهباء
بطوفان من لصوص
تتغنى بالخراب و بغضة الإنسان للإنسان
وها هم لا زالوا بانتظار
عودة الغراب

4
سادة لكنهم فئران
ترعبهم الى حد الجحور
نهمة من فيل ونهقة الحمار
وعوام الأمة
لأجل ما لا يشتري
نقاءً للكفن
أو لعنة التراب
جيل فجيل
البسوا الخنوع ثوبً من ولاء
إلى أن أمسوا
دواب مزرعة
اسوارها شرائع من غاب
تديرها الذئاب للفئران


5
سادة كأنهم ثيران
في انفها خطام
صيغ من دولار و رصاص
و أمة أحالت خيل مجدها نعام
أودعت سيوف عزها
مقابر التاريخ
ما عاد من عرار بينهم
لينجبوا الفرسان
لا بد أن تؤول للعدم

FJ /12/9/22



#زهير_الأسعد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من وطني
- في وطني
- نازحٌ أنا
- لا يا صديقي
- لا تقولي
- لم تكن التفاحة
- نحن نقرر
- من براري التخلف الانساني
- سيدتي
- أجنحة تائهة 14
- أجنحة تائهة 15
- أجنحة تائهة 11
- للحرية
- أجنحة تائهة 12
- بطاقة زفاف
- أجنحة تائهة 13
- عثرات
- الى الروح الخالدة الى محمود درويش
- لست ِ نكرة
- لأنني إنسان


المزيد.....




- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير الأسعد - يبدون كسادة