زهير الأسعد
الحوار المتمدن-العدد: 3503 - 2011 / 10 / 1 - 10:45
المحور:
الادب والفن
من ذات العناضر أنا
أوجدتني النواميس الأزلية
لأملك سلطاني فوق رياح الجهات الأربعة
لم تعلمني النصوص كيف أغزل عشي
ولم أدخل الكتاتيب لأميز الماء الآسن
من الأزل والى الابد
تختزل روحي جوهر مشيئة الطبيعة السرمدي
في كل يوم
عندما تجئ نهايات الليل لترى بدايات النهار
أسمع نداءات القوة العلوية
فأستجيب بتسبيحة تغريد
" قدوس ... قدوس
أنتِ مني و أنا منكِ
فمن يستطيع أن يشق هذه الوحدة "
كما تلتقي الواضعة بعد عقر سنين
مع وجه وليدها
هكذا ايضاً أكون أنا
آوان أرتقي فوق السحاب
وأرى وجه السماء الحقيقي
فلماذا و اذاك تضعونني في قفص مادي كالتراب
جاعلين مني كائنا كابن آدم
إن قلت لكم ... إجعلوني ذبيحة خلاص عن كل طيور السماء
فباطل يكون القربان
لأني لست صحيحاً كأنعام المحارق
ولن أقبل أن أُساق للذبح كشاة
إن كانت السماء تقيتني
فلما تنازعوني ريش أجنحتي
أم انتم من جبلني بالروح لتكسروني كفخار فاسد
أم انتم من وهبني الأجنحة
لتحرموها الرفيف .
#زهير_الأسعد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟