أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير الأسعد - الى ماكر














المزيد.....

الى ماكر


زهير الأسعد

الحوار المتمدن-العدد: 3442 - 2011 / 7 / 30 - 09:45
المحور: الادب والفن
    


تمعن جيداً
إقراء اقوال من ليس لك القدرةعليه
ولديه روح هي بالحقيقة عقله المُطهر من دنس رسومك
حادثتك مرات
ولا ادري لماذا أشقيت نفسي
لربما لحاجتي لتبرئة تراب المعلقات
من ثمارأشجارنصوصك
أو لتنحني انت و اللذين صيرتهم ضحاياك
لا تواضعاً كملئ السنابل
بل لتطلبوا الغفران
الا ترى ... أني هو....
ذات الروح .
فمنذ ان حَبلتُ بالافكار
وبدأتُ التلعثم بحروف لغة فرضت عليَّ
أُلهتها أنت فراحت تبذر الحقد والتمييز
حين كان الاولى أن تبقيها نار محبة وبيرق جود ورقي
ها أنا اليوم أصيرها أتون فخاري
يمتحن الصلصال
ليبرز الجيد من الفاسد
أكتب لك لأني عالم بالكل
أقلامك
أزلامك
حتى الأوهام التي وظفتَها أنت
فغدت كعسس الخلفاء
تطارد النفوس
تزندق الأحلام
تزور الحكاية
ألا تعلم أنه قد قيل منذ البدء
أرني خِلانك
أقول لك من تكون
ها هي أهراء التاريخ المُفاخر به انت
ملئ بهم وبمنجزاتهم الكلية الخزي
أأعدهم بالأسم....؟
ولما....
أوليست الأسماء محفوظة لديك....؟
خِيرُتهُم عندك
ذوك القامعين أحلام الصغار.
ثم لماذا تقول لما ....؟
لما آخذك لماضٍ بعيد....!
لماضٍ ذهب خلف الحياة ...!
أأنت نسيت ....؟!!!
أن المياة تجري كمهرٍ نحو البحار
ثم تطير بلا أجنحة
الى أن تبلغ أعالي السماء
لتسقط أيضاً
ودور فدور
تبقى أسيرة لذات المصير
وأنت كذلك
ستبقى تدور بذات الصورة
حول الفكرة
لعلك تحظى بسمعة إله
الحق اقول
أصلك كان محض خداع
تغوي كمومس
بسحر عابق
وطرف ساهم
وعطر هازج
لتُبقي الضحية عبداً يراوح
بين الحاجة لحضن الشهوة ....وسيف إبتزاز



#زهير_الأسعد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة من اله
- أجنحة تائهة 8
- أجنحة تائهة 7
- أجنحة تائهة6
- أجنحة تائهة5
- أجنحة تائهة 1
- أجنحة تائهة2
- أجنحة تائهة3
- أجنحة تائهة4
- لن يصلح الدهر ما أفسد العّطار
- ثغُاء حَمَل
- مما قالته الحقيقة
- لئلا يعودوا
- راع صالح
- لما الانتظار
- انتي لي
- غداً لنا لقاء
- الأصلاميون
- من ثمارهم تعرفونهم
- ا د ج وار روُد


المزيد.....




- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم
- وزير الداخلية الفرنسي يقدّم شكوى ضدّ ممثل كوميدي لتشببيه الش ...
- -بائع الكتب في غزة-.. رواية جديدة تصدر في غزة


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير الأسعد - الى ماكر