زهير الأسعد
الحوار المتمدن-العدد: 3498 - 2011 / 9 / 26 - 00:52
المحور:
الادب والفن
أجنحة تائهة 13
يسكنني الألم وتواريخ
ومدن كُثر لم تعرفني أو أنكرتني
تَرَحلت كثيراً
قَبَلت قدماي حدائق يعشقها السكون
وأبحتُ جسدي لأمواج البحار العظيمة
نادمت القمر
وأحلام الهروب من سجن التراب
رذلت دينار قيصر
كسرت خبزاً مع المسحوقين ، المطاردين من ظلم السماء وعساكر العَوَّز
لكني لا زلت أبحث عن ذاتي ، بين ذاتي والأماني والوطن
فكيف أجدها ....!!!
وهل لي أن أجدها شليل اللسان ، كسيح القلم ...؟
هناك الكثير
والكثير جداً مما رأيت
ولا زال اكثر
وقصر الوقت يجرفني مُرهق لوادي الموت واللاوجود
فماذا يهم لو أني أغادر هذا الجسد
او أن أحيا روحاً مُقيد خارج قبر أو مقبرة
فلا الشمس قالت او ستقول
لماذا تنير دروب الطُغاة
ولماذا تحرق جباه الرعاة
حتى العواصف ، ريح الإله
لا تتقصد سوى أكواخ وحقول الجياع
ويقال لهم ...
هذا إمتحان .
أي إمتحان هذا يكون ...!
لا بحروف أو من كلام ...!
فقطعة خبز ...
كيف تُلاك ...
إذا ما غُمست بشوكٍ و نار .؟؟؟
#زهير_الأسعد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟