زهير الأسعد
الحوار المتمدن-العدد: 3491 - 2011 / 9 / 19 - 03:59
المحور:
الادب والفن
عثرات
كابداع نيسان في تنميق الأرض البور ، هكذا المرأة الفاضلة تكون ابنة أو أختاً ، زوجة أو أماً .
أما من تَرَبَت على أذيال الرذيلة و أكلت من قصعة الأعوجاج ، فا بالحقيقة هي كما العاصفة الهوجاء التي لا يلجمها أسوار القصور ولا تراعي ضَعف الأكواخ الحقيرة .
الويل ثم الويل لمن يتعثر بها ، لأنه لن يجد الراحة طوال أيام عمره الباطلة ، لأن النفس لن تتمكن من الأنسلاخ عن الألم ، ولا الروح ستغدوا قادرة على توجيه أجنحتها التائهة في سماء الندم .
كشعب يحكمه سلطان ظالم ، كذلك ستصيىر أيامه ، نهاراته معارك من اجل لقمة صفاء ، لا يغنم منها سوى جماجم ضياع منثورة فوق أرض الدقائق و الساعات ، لياليه ملئ باشباه أشباح لا تُدخل الى قُدس عاقلته غير أوجاع التذكر لتسقط على روحه كجلاميد .
#زهير_الأسعد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟