زهير الأسعد
الحوار المتمدن-العدد: 3510 - 2011 / 10 / 8 - 17:55
المحور:
الادب والفن
أسألك الآن
ماذا عساك تريدين مني
أأن أدفع مهراً
لأنزف عمري
لأحيا وهماً ككل الناس ...!
أم لألعب دوري
خلف ستارة خشبة مسرح
تمتلكين ...! ... ومع ذلك...
لن ترفعيها ... حتى امام عيون الذات
لا يا سيدتي
دعيني لوحدتي وأحلامي
فأنا لا أملك شيئاً
سوى أوراق
لا تقبلها بنوك الأمم
بقايا حياة كقبض الريح
وهذا القلم
هَرِمنا نحاول
رسم سمات
ماذا كنت
وكيف أكون
كي لا أٌصير
صوت صارخ في برية قوم لصوص
أو قنديل لغلاظ القلوب بكهف النصوص.
#زهير_الأسعد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟