أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قحطان محمد صالح الهيتي - الأماني في خطاب السوداني














المزيد.....

الأماني في خطاب السوداني


قحطان محمد صالح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 7402 - 2022 / 10 / 15 - 04:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


-
في قراءة متأنية لخطاب(التكليف) أعلن السيد محمد شياع السوداني رئيس مجلس الوزراء المكلف ما يمكن أن نسميه برنامج عمل حكومته أرى كمواطن عاش ما عاشه كل عراقي منذ احتلال العراق عام 2003 حتى تكليف السيد السوداني، ان دولة رئيس مجلس الوزراء الزم نفسه بتحقيق مهام لم تستطع جميع الحكومات التي سبقته من تحقيق جزءٍ يسير منها، ولا اعتقد بأنه قادر على تحقيق نصفها -مع امنياتي بان تتحقق جميعها- والأسباب التي تُرّسخ قناعتي بما أقول، هي: أنه قال ما قاله علاوي والجعفري والمالكي والعبادي وعبد المهدي والكاظمي، وجميعهم لم يحقق لنا بعضا مما قالوه، فضلا عن أن أدوات التنفيذ هي ذاتها الأدوات التي اعتمدها أسلافه، واساسها مؤسسات ينخرها الفساد، ومسؤولون لاهمَّ لهم سوى تحقيق المنافع.
-
ومن هذه القراءة أوجز اهم ما جاء بخطاب الأماني، لتبقى شاخصة أمام من سيتابع عمل حكومة السوداني وليس أمامنا الا أن نقول ما قاله الشاعر:
-
أعــــلل النفس بالآمــــال ارقبها
ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
-
1. قال نعلن عن استعدادِنا التامَّ للتعاونِ مع جميعِ القوى السياسية والمكونات المجتمعية، سواءٌ المُمثَّلةُ في مجلسِ النوابِ أو الماثلةُ في الفضاءِ الوطني، ونعلنُ عن الرغبةَ الجادّةَ في فتحِ بابِ الحوارِ الحقيقيِّ والهادف؛ لبدءِ صفحةٍ جديدةٍ في العملِ لخدمةِ أبناءٍ شعبِنا وتخفيفِ معاناتهِ بتعزيزِ الوحدةِ الوطنية، ونبذِ الفرقة، وشَطبِ خطابِ الكراهية.
-
2- وقال: سأبذل قُصارى جُهدي في تأليفِ حكومةٍ قويةٍ وعازمةٍ على تنفيذِ أهدافِها وبرنامجِها من خلالِ تآزرِ القوى السياسيةِ بترشيحِ شخصياتٍ كفؤة ومهنيةٍ ونزيهةٍ قادرة على إنجازِ مسؤولياتِها...
-
3- وقال: لنْ ننسى مطالبَ شبابِنا الحقّةَ وسنعملُ بكلِ تفانٍ وإخلاصٍ في التصدي للمشاكلِ والأزماتِ المتراكمة، وفي مقدمتِها نقصُ الخدْمات والفقرُ والتضخمُ والبطالة، وأنْ نعملَ على توفيرِ فرصِ العملِ والسكن، وتحسينِ الواقعِ الصحي والتربوي والتعليمي وقطاعِ الشبابِ والرياضةِ وتمكينِ المرأة وضمانِ حقوقِها.
-
4- وقال: إنَّ عملَنا سيبدأُ منَ ساعاتِ التكليفِ الأولى وفقَ برنامجٍ حكوميٍ واقعيٍ يتبنى إصلاحاتٍ اقتصاديةً تستهدفُ تنشيطَ قطاعاتِ الصناعةِ والزراعةِ ودعمَ القطاعِ الخاصِ وتنويعَ مصادرِ الدخلِ ومعالجةَ الآثارِ البيئيةِ والتصحرِ والتغيُّرِ المناخي وحمايةَ المواردِ المائية.
-
5- وقال: أتعهدُ أمامَكم حكومةَ الخدمةِ عازمةٌ على غلق منافذِ الفسادِ عبرَ القوانينِ والتشريعاتِ الصارمة، بالتعاون مع السلطتينِ التشريعيةِ والقضائية، وأنَّ محاربةَ الفسادِ ستكونُ في مقدمةِ أولوياتِ الحكومة، وندعو الجميعَ إلى تحمُّلِ المسؤوليةِ والمشاركةِ في حملةٍ وطنيةٍ شاملةٍ في مكافحةِ الفساد.
-
6- وقال: إن رؤيتَنا واضحةٌ وبرنامجُنا داعمٌ للحكوماتِ المحليةِ لتمكينِها من تقديمِ أفضلِ الخدْماتِ لمواطنينا وتنفيذِ واجباتِها وتلبيةِ المطالبِ المشروعةِ لأبنائِنا. الى جانبِ التزامِنا بالعملِ على وفقَ الدستورِ في تمتينِ العلاقةِ بين الحكومةِ الاتحاديةِ وحكومةِ إقليم كردستان وفكِّ الخلافاتِ والمسائلِ العالقةِ منذُ أمدٍ بعيد، فنحنُ العراقيين جميعاً نأملُ بحياةٍ تليقُ بنا وبحضارِتِنا؛ في ظلِّ عراقٍ موحّدٍ ومستقر.
-
7- وقال: سنسعى لإجراءِ انتخاباتٍ محليةٍ ونيابية، في أجواءٍ حرةٍ ونزيهةٍ وفي ظلِّ نظامٍ انتخابيٍ شفافٍ يطمئِنُ كلَّ المتنافسين.
-
8- وقال: لقد آنَ الأوان لاستردادِ هيبةِ الدولة، وفرضِ احترامِ القانون، وإيقافِ نزيفِ التدهورِ والانفلاتِ بجميعِ مسمّياتهِ وأشكالهِ، والانتصارِ لقيمِ المجتمعِ العراقي الأصيلةِ؛ فالدولة هي صاحبةُ الحقِّ الشرعيِّ في نشرِ الأمنِ وبسطِ القانونِ والذَّودِ عن السيادةِ الوطنيةِ عبرَ مؤسساتِها العسكريةِ والأمنيةِ الرسمية وسنعملُ بشكلٍ جادٍ لخلقِ بيئةٍ آمنةٍ للشركاتِ الاستثماريةِ والبعثاتِ الدبلوماسية. (حصر السلاح بيد الدولة)
-
9- وقال" إنَّ رسالتَنا إلى الدولِ الشقيقةِ والصديقة، رسالةُ تعاونٍ وتفاهمٍ وتنسيق، تنبثقُ من رؤيةٍ وطنيةٍ مستقلةٍ قائمةٍ على أساسِ المصالحِ المشتركةِ وعدمِ التدخلِ في الشؤونِ الداخليةِ واحترامِ السيادة بما يعززُ المصالحَ العليا لشعبِنا ومكانتَهُ وحقوقَهُ في أرضهِ ومياهِهِ وسمائِه؛ لإقامةِ أنجحِ العلاقات، ونبذِ الحروبِ والعدوانِ، وأنْ يكونَ العراقُ نقطةَ التقاءٍ بين أشقائهِ وأصدقائه، ولنْ نسمحَ باستخدامِ أراضيهِ ساحةً للاعتداءِ على الآخرين.
-
10- إنَّ التحدياتِ والهمومَ كبيرة، لكنَّ همتَنا أكبرُ بعونِ اللهِ تعالى، سنؤدي مسؤوليتَنا في هذهِ المرحلةِ بروحٍ وطنيةٍ مخلصة، وأيادٍ نظيفةٍ وعزمٍ يليقُ بتطلعاتِ العراقيين وتضحياتِهم الغالية، وسأكونُ صادقاً ومترفعاً عن أيِّ غرضٍ ذاتيٍّ أو فِئوي، وسأحرصُ على التعدديةِ السياسيةِ والإعلامية، والحرياتِ العامة.



#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيراتها الاجتماعية
- المخدرات بين خطر التعاطي والعقوبات
- رحلة في مذكرات هاشم محمد عبد الله
- قسمة فنيخ
- ماذا بعد تشرين؟!
- لا تظلموا القاضي
- مشكلة تبحث عن حل
- علم من مدينتي، الشهيد المحامي قيس حمودي الهيتي
- أستاذ المُربين، شاكر عون الدين
- علم من مدينتي، الدكتور عبد الحميد برتو الكحاح الهيتي
- علم من مدينتي- محمد أحمد الهيتي
- ومن يريد العلا
- درب الحَلاّب
- احنيني السيد عبد المحمود
- علم من مدينتي، القاص رسمي رحومي الهيتي
- علم من مدينتي، الشيخ الشهيد احمد عبد الله (اعجيبه)
- علم من مدينتي - الشيخ شهاب الدين المحشي الحياني الهيتي
- علم من مدينتي، الدكتور صفاء الحافظ
- الدَست وَر
- المتقاعد والحكومة والخط الأحمر


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قحطان محمد صالح الهيتي - الأماني في خطاب السوداني