أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزي حامد الهيتي - التعليم وما أدراك















المزيد.....

التعليم وما أدراك


فوزي حامد الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 7400 - 2022 / 10 / 13 - 17:22
المحور: الادب والفن
    


كتب خبراء التربية والتعليم في بلادنا عشرات، إن لم تكن مئات المقالات والبحوث والكتب والأطاريح العلمية ، كلها تناقش واقع التعليم وأسباب تدنيه وما هي الطرق والوسائل الناجعة للنهوض به. منهم من ركز على مناهج وطارئق التعليم لدينا ومنهم من تطرق على البنى التحتية لمؤسساتنا التعليمية مثل الأبنية المدرسية المتهالكة ونقصها الكبير فضلا عن انعدام المختبرات العلمية وتجاهل مدرسينا وإدارات مدارسنا لحصص مهمة ضمن المنهاج التعليمي تستثمر ساعاتها أحياناً لصالح مقررات دراسية أخرى أو تلغى تماما من الجدول بسبب الزخم الهائل للطلبة وقلة عدد الصفوف .. الخ من أسباب أهملنا مواد ومقررات مثل التربية الفنية والتربية الرياضية والنشيد والموسيقى .. الخ لصالح حصص أخرى مثل الانكليزي والرياضيات والعلوم الطبيعية وغيرها .
وكل ما تقدم من مشكلات أصابت برنامجنا التعليمي بالضعف والشلل أثر بشكل كبير على مخرجات وزارة التربية بشكل واضح وانعكس بالنتيجة على مخرجات وزارة التعليم. .. أقول أن كل هذه المشكلات التي أثرناها، لها أثر سلبي واضح ،.. ولكن هناك مشكلة أخرى لا يتم الوقوف عندها إلا نادراً وهي لغة التعليم في مدارسنا وجامعاتنا.
فما هي لغة التعليم لدينا؟؟.
لا شك أن الجواب الحاضر والبديهي على هذا السؤال هو اللغة العربية. فالعربية هي اللغة التي نكتب بها مناهجنا ويقرأ بها أطفالنا كتبهم المنهجية من المراحل الأولى في الإبتدائية وحتى الجامعية. ولكن ما هو حجم ومساحة استخدام هذه اللغة بالفعل داخل الصف الدراسي ولا أقول داخل المدرسة والجامعة؟؟. ألا نستخدم اللهجة العامية خلال التدريس ؟ وإذا كان الجواب بنعم . .. وهو حتماً كذلك فهل هناك فارق كبير بين اللغة المكتوب بها منهج طلبتنا واللهجة العامية التي نستعين بها في شرح وتوضيح المقرر الدراسي؟؟ وما حجم الأثر استخدام اللهجة العامية على مستوى إستعاب التلاميذ للمادة العلمية المعطاة لهم؟؟.
إن اللهجة العامية التي نستعمها في الشرح والإيضاح والتداول داخل المدرسة وكذلك داخل الجامعة هي تكاد أن تكون لغة أخرى مختلفة عن العربية التي نصفها عادة بالفصحى بل يذهب بعض المختصين في علم اللغات الى عدها بالفعل لغة أخرى تختلف كثيراً عن العربية وإن كانت هناك ألفاظ وكلمات مشتركة بينهما، ولكن تصريفها وجمعها واشتقاقها مختلف تماماً بين العامية والفصحى. وإن صح هذا الكلام وهو صحيح عندي حد اليقين ولا شك فيه، فهذا يعني أن الطفل لدينا في أول أيام تعلمه يبدأ بالفعل بتعلم لغة أخرى جديدة عليه غير لغته الأم التي تعلمها في البيت والحارة والوسط الاجتماعي الذي نشأ وعاش فيه. ومطلوبٌ منه أن يتعلم هذه اللغة الجديدة نطقاً وحديثاً وكتابة خلال السنوات الأولى من بدء تعليمهِ. ربما يكون الأمرُ ممكنا لو كان استخدام هذه اللغة وأقصد العربية الفصحى استخداماً في كل مقررات الدراسة وطوال الوقت الذي يقضيه التلميذ في المدرستي أو على الأقل داخل الصف المدرسي، ولكن نحن نعلم أن المعلمين لا يستخدمون هذه اللغة داخل الصف إلا عند قراء النص المكتوب .. أما عند الشرح والايضاح أو ايُّ حوارٍ يجري داخل الصف فيكون باللهجة العامية، إلا ما ندر قد يستعملها بعض المعلمين وفي الغالب لا يحسنون نطقها والتحدثُ بها لغة للتداول والحوار.
ماذا ينتج عن هذه الحالة؟؟. هل يمكن تعلم وتعليم لغة ثانية بهذه الطريقة ؟؟. فاللغة العربية الفصحى أصبحت لغة ثانية لنا وليست لغة أم بالمفهوم الدقيق لكلمة لغة الأم.
لا شك أن أن النتيجة الطبيعية لهذه الطريقة في التعلم والتعليم تكون ما نحن عليه اليوم من مستوى تعليمي متدني. لأن طلبتنا وفي كل مراحل دراستهم يتعلمون بلغة لا يجيدون إستخدامها والتفكير بها وبالتالي يصعب عليهم استيعاب مضامين ما يقرأون لهذا نراهم يميلون للحفظ وليس للإستيعاب والفهم ومن ثم التعبير السليم عن ما فهموه وهذا يصدق على كل مقررات الدراسة وليس في مادة اللغة العربية أي على المقررات الأخرى مثل العلوم الإجتماعية والطبيعية التي يدرها التلاميذ والطلبة خلال مراحل تعلمهم في الابتدائية والثانوية. والنتيجة الطبيعية لهذه الحالة تكون تدني مستوى التعليم في مدارسنا وجامعاتنا طبعاً. أن طرائق التعليم لدينا لا تجري وفق النمو الطبيعي لمراحل التعلم، فأول مراحل التعلم لدى الأطفال هو تعلم اللغة ومن ثم يبدأ اكتساب المعارف الأخرى من خلال اللغة .. لغته الأم. أما نحن فنعلم أطفالنا بلغة جديدة لم يتعرف عليها في بيته ولا بيئته التي تربى بها ومن ثم لا نعتمد الوسائل السليمة في تعليمه هذه اللغة الجديدة حد الاتقان ومن ثم نتوقع أن نخرج بنتائج غير التي نراها حاصلة بالفعل؟؟. هل هذا منطق تعليمي سليم؟؟
المشكلة ياسادة أكبر مما ذكرت .. هل تعلمون نحن في العراق مثلاً نخصص أكثر من 30% من الوحدات الدراسية وربما تصل إلى 35% منها لتعليم اللغات ( اللغة العربية واللغة الإنكليزية وفي بعض المدارس لغات أخرى مثل الالمانية والفرنسية ) خلال مراحل دراسة تلاميذنا في الابتدائية والثانوية ويتخرج الطالب بعدها من الإعدادية وهو لا يحسن استخدام أي من هذه اللغات .. لا يجيد العربية ولا يجيد الإنكليزية ويدخل الجامعة وهو على هذا المستوى، لنطلب منه بعد ذلك الفهم ومن ثم التعبير والابداع والانجاز . هل يمكن لإنسان أن يبدع علمياً وهو لا يجيد لغة واحدة على الأقل يفهم ويفكر بها ؟؟. تخيلوا نحن نهدر خمسي الطاقة التربوية في التعليم، ومن ثم ننتظر إبداعاً وانتاجاً من طلابنا!!. .. خمسي الطاقة التربوية ولمدة إثني عشرة سنة نهدرها على حساب علوم أخرى يمكن أن نضيفها ونخصصلها لتعليم أطفالنا بسبب نظام تعليمي غير سليم !!! . .. تخيلوا ياسادة نحن إلى اليوم نرسل رسائل الماجستير وأطاريح الدكتوراه إلى مصحح لغوي!! وياليت تصبح سليمة لغويا بعد ذلك بل يصرف بعض من جهد المناقشين على الأخطاء اللغوية والإسلوبية، بل والأنكى والأمر أن طلبتنا في هذه المراحل المتقدمة في الدراسة لا يحسنون فهم ما يكتبون. وياليتهم يكتبون .. بل هم ينقلون نصوصاً من كتب أخرى وغير قادرين على صياغتها بإسلوب جديد يبعدها عن الإستلال النصي. ولك أن تتخيل محاور المناقشة التي تجري على هذا المستوى من الأطاريح والرسائل والتي يفترض وفق المعايير الأكاديمية أن تكون بحوثاً أصيلة لا تكرار وجمع وتنضيد من كتب سابقة لا فضل للطالب فيها سوى الجمع وحسن التنضيد وربما حسن التعريف بموضوع بحثه في أفضل الحالات.
ما الحل .. هل هناك سبيل ممكن لمعالجة هذه المشكلة ؟؟.
لا شك أن مشكلة إعتماد اللغة العربية الفصحى لغة تداول وتواصل يومي بين أبنائها هي مشكلة قديمة جديدة تحدث فيها عشرات المختصين وعقدت حولها المؤتمرات العلمية وكتبت فيها الرسائل والأطاريح الجامعية والكن المشكلة بقيت هي .. هي .. كلما طال الزمن ابتعد عنها أهلها وصار التحدث فيها بين أهلها من النوادر .. ما زلت أتذكر أستاذ اللغة العربية في كلية الآداب جامعة بغداد الدكتور عبد الأمير الورد الذي لا يتحدث إلا بها خارج الدرس أو داخله فكان حالة شاذة نتندر بها آنذاك. واليوم حين نضطر للحديث بها في مؤتمر علمي أو في قاعة الدرس ونلحن بالكلام نبرر ذلك برد علي الوردي في مقدمة كتابه ( لمحات اجتماعية في تاريخ العراق الحديث ) على من نقده بوجود أخطاء لغوية في كتبه السابقة أو بقول سيبويه المشهور ( أموت وفي نفسي شيء من حتى ) معللين ذلك باستحالة اتقانها حتى على المختصين. والدعوات القديمة حول ترك العربية واعتماد اللهجات المحلية في التعليم والمحادثة أشهر من أن تُذكر.
إذا ما الحل ؟؟. هل نستمر بهذا السجال العقيم؟ .. أم نستجيب لدعوات اعتماد اللهجات المحلية في التعليم ؟ أم نستعين بلغة أخرى أجنبية مثل الانكليزية أو الفرنسية لغة تعليم في مدارسنا؟. وهل اعتماد أيا من الحلول أعلاه يحل المشلكة ؟؟.
لا أريد أن أدخل في سجال تلك الحلول لدحضها ويكفي القول أننا لا نمتلك لهجة محلية واحدة في العراق مثلاً وهذه اللهجات غير قادرة أن تجاري لغة العلوم الحديثة ومحتواها المعرفي كما أن المنشور من مطبوعات في هذه اللهجات لن يحصل على سعة إنتشار الكتاب المكتوب بالعربية الفصحى فهي اللغة الرابعة في العالم من حيث عدد المتحدثين فيها حيث يصل عددهم قرابة نصف مليار نسمة وفق إحصاءات الأمم المتحدة وربما تكون الثانية أو الأولى إذا أضفنا لهم المسلمين من غير العرب بعدها لغة عقيدة عندهم. والأهم من كل هذا تعد العربية هوية قومية وثقافية للعرب اليوم والحديث بابدالها بلغة غيرها يعد من سخف الكلام. وحتى لا أطيل .. لندخل في جواب المشكلة مباشرة.
أعتقد أن الحل الأمثل لهذه المشكلة .. اعتماد العربية لغة تداول يومي وليس فقط لغة تعليم لدينا يمكن أن نجده في علوم اللغة التطبيقية وبخاصة علم اللغة التعليمي ( Linguistics Pedagogical ).
للدكتور عبد الله الدنان استاذ علم اللغة التطبيقي تجربة رائدة في معالجة هذه المشكلة جرى تطبيقها في الكويت وسوريا في روضة أطفال ومن ثم كرر التجربة في الإمارات ومن ثم في السعودية وتم تبنيها في سلطنة عمان بعد ملاحظة نجاحاتها. وقد أجريت دراسات أكاديمية علمية على هذه التجربة وكشفت نتائجها عن نجاحات غير متوقعة، أرى من النافع التعريف بها أي بالتجربة ونتائجها في ختام هذه المقالة.
يرى الدكتور الدنان أن تعلم الطفل للغة يبدأ من لحظة ولادته الى سن السادسة تقريباً. فالأطفال بحسبه يولدون وهم مزودون بجاهز اكتساب اللغة، وهم في هذا العمر قادرون على تعلم أكثر من لغة في وقت واحد قد تصل الى ثلاث أو أربع لغات وكلها تصبح لديهم لغات أم. وبعد سن السابعة من عمر الطفل تبدأ هذه المهارة لدى الأطفال بالضعف حتى سن العاشرة. وبعد سن العاشرة لم يعد قادراً على اكتساب لغة أم جديدة ولكن طبعاً يبقى قادراً على تعلم لغة ثانية جديدة .. ولكن هذه الغات الجديدة التي يتعلمها الأطفال بعد العاشرة هي لغة ثانية وليست لغة أم قد يتفاوتون في مهارات تداولها والتحاور بها ولكنهم غير قادرين على توليد ألفاظ منها طبعاً أما لغة الأم فالانسان قادر ليس على التداول والتحاور بها فقط بل قادر أيضا على توليد ألفاظ جديدة منها وتطويرها بحسب حاجته وتوسع معارفه العلمية لاحقاً وهذا هو الفارق الأساس بين لغة الأم واللغة الثانية التي يكتسبها الإنسان. وبعبارة أخرى أن الإنسان الذي يستخدم لغة الأم لديه لغة تواصل وتعلم يكون أكثر مهارة وإبداع من آخر يستعمل لغة ثانية وليس لغة أم. والسؤال المهم هنا : كيف يمكن تطبيق هذه التجربة عملياً في مدارسنا الإبتدائية؟؟.
بحسب البرنامج التعلمي الذي يقدمه الدنان فهو يتألف من مرحلتين الأولى تبدأ باعداد معلمين يجيدون التحدث بالعربية الفصحى بشكل سليم بلا لحن أو خطأ. وهذه الخطوة سهلة يمكن تنفيذها في مدارسنا فالبرنامج مدته اسبوعان فقط وعلى مدى خمسة أيام في كل يوم ست ساعات متواصلة يقضيها المتدرب على تعلم التحدث بالعربية. ولإنجاح هذا البرنامج نحن بحاجة إلى مدربين يجيدون العربية اجادة كاملة وسليمة. واعتقد أن هؤلاء المدربين متوفرون على ملاك وزارة التربية والتعليموبخاصة من حملة الشهادات العليا في تخصص اللغة العربية. والخطوة الثانية هي تنفيذية تبدأ بعد تأهيل الكادر التعليمي على تعلم مهارات التحدث بالعربية الفصحى ، وتتلخص بإلزام الكادر التعليمي في المدارس بضرورة استعمال اللغة العربية الفصحى لغة تداول يومي داخل المدرسة وليس فقط داخل الصف.
أعتقد أن أمر تنفيذ البرنامج أمر سهل جداً وبغير تكاليف مادية تذكر .. كل الذي يحتاجه الإيمان به والإرادة على تنفيذه من أصحاب القرار في مؤسساتنا التربوية. ولإنجاحه بالفعل يحتاج إلى أرضية ناجعة لتنفيذه يمكن توفيرها بحملة إعلامية تتبناها مؤسساتنا التربوية وبالتعاون مع المؤسسات الدينية وبخاصة رجال الدين الأفاضل فهذا المشروع وبالرغم من كونه يستهدف رفع مستوى التعليم لدينا ولكنه أيضاً في جنة دينية تتصل بنشر لغة القرآن الكريم بين أبناءنا والحفاظ عليها بل وتطويرها لغة تعلم وابداع واعتقد أن في ذلك غاية سامية تدفعهم لتلعاون مع المؤسسات التربوية في هذا الجانب من خلال منابرهم المنتشرة في ربوع البلاد.
وفي الختام أقول لا نهضة علمية ولا رفع مستوى للتعليم لدينا ما لم نبدأ أولاً بتعليم أطفالنا لغة أم ( وهي اللغة المكتسبة بالفطرة ) يمكنهم التداول بها بسهولة ويسر وإعتمادها في تحصيل معارفهم والتعبير عن هذه المعرف بهذه اللغة. ولا أعتقد أننا نمك غير العربية الفصحى بديلاً لاعتمادها لغة للتعلم والتعليم في كل مستويات التعليم لدينا. وبغير ذلك ستبقى مسيرة التعليم لدينا عرجاء لن تحقق أهدافنا التي نسعى إليها.



#فوزي_حامد_الهيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابن رشد واشكالية المعقول والمنقول
- مدني صالح .. في جدوى الفلسفة
- ابن خلدون في عيون وردية
- الرابح في الانتخابات
- ثابت شعبان والفعل الاصلاحي التنويري
- لو اسمعت حيا يارفاعي
- السجناء السياسيين ومؤسستهم العتيدة
- ماركس ضد الماركسية
- نحو بناء مجتمع مدني مفتوح
- هل هناك حل لازمة العنف الطائفي في العراق
- الصراع الحضاري والحلم الفلسفي : قراءة اولية في فلسفة مدني صا ...
- الوداع الاخير لمدني صالح ... الانسان الفيلسوف


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزي حامد الهيتي - التعليم وما أدراك