وصفي أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 7393 - 2022 / 10 / 6 - 23:48
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بما أن معظم القوى السياسية الراغبة في التغيير لا يمر إلا من خلال صناديق الاقتراع , ولتحقيق هذا الهدف الكبير لابد من الإجابة على جملة من الأسئلة ؛ أهمها كيف يتسنى لها إقناع الأغلبية الصامتة بالتخلي عن موقفها الرافض للعملية السياسية ومن ثم المشاركة بشكل قوي والتصويت لقوى التغيير ؟
وهنا لابد من التنبيه إلى أن مواقف القوى والشخصيات التي رشحت في الانتخابات السابقة السلبي سواء من خلال عدم الوضوح في علاقاتها مع القوى التقليدية , خصوصاً وأنها لم تعمل بجد لإيصال صوتها للجماهير التي انتخبتها , وقد ظهرت نتائج هذا الواقع ما حصل للنائبين المستقلين محمد عنوز وعلاء الركابي في ساحات التظاهر .
ولا ننسى تصارع القوى والأحزاب السياسية التقليدية على المغانم والذي أوصل العملية السياسية إلى طريق مسدود دون أن تلتفت هذه الكتل السياسية إلى مصالح الجماهير , هذا إذا ما استثنينا الفشل المستمر طيلة عقدين من الزمان .
ثم من يضمن أن لا تقوم الكتل السياسية النافذة , الحائزة على المال والسلطة والسلاح المنفلت , بسن قانون انتخابي يضمن هيمنتها المطلقة على البرلمان القادم ؟ وقد لا يتورع صقور الإطار من استخدام العنف المفرط في مواجهة الاحتجاجات التي قد تندلع للضغط على البرلمان لسن قانون انتخابي يضمن الحد الأدنى من التغيير المنشود .
#وصفي_أحمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟