جمال الحيدري

وصفي أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 7088 - 2021 / 11 / 26 - 15:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ولد جمال الحيدري عام 1926 , وهو من أعضاء المجموعة الشيوعية الكردية (( شورش )) التي انضمت إلى الحزب الشيوعي العراقي عام 1946 .
كان جمال الحيدري مع مجموعة منشقة من الحزب الشيوعي العراقي باسم راية الشغيلة في شباط 1953 , لكنها عادت للاندماج في الحزب عام 1956 , وأصبح جمال الحيدري ضمن تشكيلة المكتب السياسي للحزب .
كان موقفه متشدداً إلى جانب الأمين العام للحزب سلام عادل تجاه استقلالية الحزب عن حكم عبد الكريم قاسم بعد ثورة 14 تموز 1958 , ونتيجة ذاك تم ابعاده مع سلام عادل إلى موسكو عام 1960 .
وعندما عادا عام 1962 كان ذلك بالتزامن مع ابعاد الاتجاه الآخر في القيادة المتعاون مع قاسم بزعامة عضوي المكتب السياسي : عامر عبد الله وبهاء الدين نوري .
بعد اعتقال واعدام سلام عادل إثر الانقلاب البعثي على قاسم في 8 شباط 1963 , تولى جمال الحيدري وبالتعاون مع الشهيد محمد صالح العبلي قيادة الحزب حتى اعتقاله واعدامه في 21 تموز 1963 .
وكان الشهيد قد حصل على شهادة الدكتوراه في القانون , وكانت له ابحاث عديدة منها :
1 ـ الطبيعة القانونية لاختصاص قاضي التحقيق بشأن دعاوى المخالفات , مجلة العلوم القانونية ـ كلية القانون / جامعة بغداد , مجلد 13 ع أ , 2 لسنة 1998 .
2 ـ الطبيعة القانونية للصلاحيات الجزائية الممنوحة للجهات غير القضائية , مجلة العلوم القانونية ع 1 و 2 المجلد 152 .
3 ـ أثر خطأ المريض في مسؤولية الطبيب الجزائية , مجلة العلوم القانونية ع 1 , 2 المجلد 17 2002 .
المصادر :
1 ـ جمال الحيدري ـ الحزب الشيوعي العراقي ـ المنظمة الطلابية / فيسبوك .
2 ـ شهداء الحركة الشيوعية العربية : جمال الحيدري ـ الحزب الشيوعي السوري .
3 ـ شه مال عادل سليم ـ لقاء مع الأديبة والشاعرة والانسانية ( نادية جمال الحيدري ) .

#وصفي_أحمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل