أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - خطورة الإخفاق الدولي في عدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية














المزيد.....

خطورة الإخفاق الدولي في عدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 7391 - 2022 / 10 / 4 - 02:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تثبت الاحداث والوقائع وما يدور في الاراضي الفلسطينية المحتلة بان حكومة الاحتلال تمارس سياسة القتل ومصادرة الأراضي وتضليل الرأي العام العالمي وتشويه الحقوق الفلسطينية وتوجيه الاتهامات الباطلة للشعب الفلسطيني، لأن حكومة التطرف الاسرائيلية قائمة اساسا على رفض اتفاقيات السلام وعملت على تمزيق معاهدات السلام الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية، وبالتالي فأنها تستمر بنفس سياستها ومناوراتها وليس بالغريب أن تغير موقفها في اليوم الواحد إلى أكثر من ثلاث مرات فتلك الحكومة القائمة على التطرف والتي تعتمد على التحالفات الحزبية والتجمعات الداعمة لمليشيات المستوطنين كونها تدعم جميع انشطتهم القائمة على تهويدهم للأرض الفلسطينية المحتلة مستفيدة من الاخفاق الدولي في عدم ايجاد حل للقضية الفلسطينية وغياب الافق السياسي واعتماد الامم المتحدة سياسة ازدواجية المعايير في تعاملها بما يتعلق بمستقبل الشعب الفلسطيني وحقوقه والوضع القائم في الاراضي الفلسطينية .

استمرار الاحتلال في توسيع انشطته الاستعمارية الاستيطانية في مدن الضفة الغربية والقدس وممارسة التنكيل بكل صورة وفرض الاحتلال بالقوة وإعلانه الحرب على الشعب الفلسطيني في ظل تصعيد العدوان على مدن الضفة الغربية وإمام ما يجري في الاماكن المقدسة حيث تستبيح جماعات المستوطنين بحماية شرطة الاحتلال المسجد الأقصى وتعتدي على المواطنين بطريقة وحشية في محاولة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى .

في ظل استمرار تضحيات الشعب الفلسطيني وتعاظم عطاءه تستمر حملة الابادة التي تمارسها حكومة الاحتلال وجيشها وتستمر سياسة تهويد وسرقة الاراضي الفلسطينية بينما تتفاقم الظروف الصعبة والمعاناة والحياة التي اصبحت كارثة إنسانية مخيفة وقاسية وواقع يثير الألم والفزع بحق الشعب الفلسطيني الذي يئن من وطأة الاحتلال وجرائمه التي فاقت كل الممارسات النازية، وللأسف هذا الواقع الذي يتجاهله مجلس الأمن الدولي بدلا من ممارسة مهامه وردع المعتدين ورفع المعاناة عن المقهورين .

قيادة أركان جيش الاحتلال وحكومته يدركون تماما بأن السبب الأساسي لاحتدام الصراع هو استمرار الاحتلال للأراضي الفلسطينية ولا يمكن مهادنته على حساب الدم الفلسطيني أو تجاوزه واعتباره خلاف عابر أو وجهات نظر فهو المشكلة الكبرى القائمة في فلسطين الخاضعة لأطول احتلال عرفه العالم ولا يمكن لمن كان أن يحاول القفز عن الشعب الفلسطيني وإرادته وعزيمته ومحاولة إثناؤه عن المطالبة بحقوقه وتقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية .

حكومة الاحتلال المتطرفة باتت تعيش في مأزق حقيقي في ظل الفشل المستمر الذي بات يهدد مستقبلها السياسي ولا تمتلك أي محاولات جديدة لخداع الرأي العام الدولي لمزيد من المناورة والكذب للاستمرار في تضليل العالم للنيل من الحقوق الفلسطينية المشروعة، وإن الصراع لا يمكن أن ينتهي في ظل استمرار العدوان واحتلال واغتصاب ومصادرة الأراضي الفلسطينية وبالمقابل لا يمكن للاحتلال أن يستمر في عدوانه الظالم على شعب فلسطين حيث هذا التطاول الواضح على الحقوق الفلسطينية الهادف الى إفراغ القضية الفلسطينية من محتواها الوطني .

بات من المهم ان تعمل الامم المتحدة على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والعمل على إنهاء معاناته من خلال الشروع في اتخاذ قرارات تؤدي الى إنهاء الاحتلال الاستعماري المستمر على أرض دولة فلسطين في تحدي لكافة المبادئ القانونية والأخلاقية والإنسانية ووضع حد لهذا الظلم المتواصل الذي حرم أجيالا من الفلسطينيين من التمتع بحقوقهم الأساسية وحياتهم الطبيعية بما في ذلك حقهم في تقرير مصيرهم والاستقلال الوطني .

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحتلال والحرب الدينية وتهويد المسجد الاقصى
- حل الدوليتين والصمت الامريكي على العدوان الاسرائيلي
- العدوان الاسرائيلي وفرض السيطرة الامنية على الضفة
- الامم المتحدة ودورها في اطلاق مؤتمر السلام الدولي
- رفض كل اشكال الاحتلال والتمسك بالحقوق الفلسطينية
- ممارسة التحريض وخطاب الكراهية الاسرائيلي
- حل الدولتين وتصحيح الظلم التاريخي
- الدولة والاستقلال ورسالة السلام الفلسطينية
- القدس من أهم ثوابت النضال الفلسطيني
- الاحتلال واستهداف الوجود التاريخي للشعب الفلسطيني
- عنصرية الاحتلال وتعميق الاستيطان والتنكر لعملية السلام
- قمة الجزائر وقوة الموقف العربي الموحد
- اجتماعات الجزائر وأهمية تحقيق الوحدة ونجاح المصالحة
- مجزرة صبرا وشاتيلا في ذكراها الاربعين
- تفريغ اتفاقيات اوسلو من محتواها وهدفها
- تواصل جرائم الاحتلال وهروب الجناة من العقاب
- جيل النكسة والإصرار على الحقوق الفلسطينية
- جرائم الاحتلال وغياب تطبيق القانون الدولي
- مخططات تهويد المسجد الاقصى وسرقة الحرم الإبراهيمي
- الجرائم والانتهاكات في سجون الاحتلال الاسرائيلي


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - خطورة الإخفاق الدولي في عدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية