أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - جيل النكسة والإصرار على الحقوق الفلسطينية














المزيد.....

جيل النكسة والإصرار على الحقوق الفلسطينية


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 7371 - 2022 / 9 / 14 - 02:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من النكسة ولد جيل وتربي علي حب الأرض الطيبة حب فلسطين ومن النكسة تألقت الثورة وتعاظم عطاء الشهداء ليصنع شعبنا ملحمة الكرامة وملحمة بيروت ويواصل انتفاضته الأولي وانتفاضته الثانية والانتفاضة الثالثة هيا انتفاضة العودة والتحرير انتفاضة الدولة الفلسطينية المستقلة ومن النكسة استمرت معركة البقاء وكان جيل النكسة الذي أنا من مواليده هو جيل الإصرار الفلسطيني علي التواصل .

حاربت دولة الاحتلال جيل النكسة الذي كبر في ظل احتلال ولا يعرف معنى الحياة عاش الدمار بكل اشكاله حرم وحورب حتى في تلقى تعليمه وكانت نظرية قادة الاحتلال الذين قالوا عن هذا الجيل الكبار يموتون والصغار ينسون معتقدين أنهم بذلك يلغون جيل ما بعد النكبة وكان وهم لهم، فجيل النكسة هو الجيل الذي حفظ عن ظهر قلب معني حب الوطن وكان خيره أبناءة شهداء او أسرى او مشردين بحكم ممارسات الاحتلال الإسرائيلي .

فلسطين بجيل النكسة صنعت الدولة الفلسطينية وقاومت في كل المعارك وحققت الانتصارات فالشعب الفلسطيني هو شعب حي لا يموت ولا نقول هذا الكلام من باب المجاملات، لكن الواقع والأرقام وحدها تتحدث حيث الشهداء والجرحى والأسرى والمعتقلين واستمرار الشعب بالمقاومة والتعبير عن رفضه للاحتلال وانتزاع الاعتراف الدولي بالشعب الفلسطيني وإيجاد مكانه طبيعية للشعب الفلسطيني والدولة الفلسطينية علي الخارطة الدولية كان من أهم مقومات النضال الوطني الفلسطيني .

جيل النكسة كان الجيل الذي تحمل كل المصائب وحمل الراية واستمر وامن بالثورة واستعد للتضحية من اجل فلسطين ومن اجل الحرية، وهذا ما يتجاهله العالم، حيث يتجاهل حقوق شعب يريد العيش بكرامة، وأننا هنا نتساءل ونتوجه بالسؤال الي عالم غاب ضميره، لماذا يعيش شباب إسرائيل بأمن وتنمية ويمارسون حياتهم بينما يقتل الشباب الفلسطيني ويدفعون الي الموت ويمارس بحقهم الظلم ..؟؟ !!

انها باختصار لعبة الموت وحضارة القوة التي تحكمون العالم بها ويبقي الشعب الفلسطيني هو الشعب الذي يمتلك قوة الحضارة وقوة العدالة مؤمنا بالانتصار ومستعدا للتضحية حتى لو تبقي اصغر طفل فلسطيني .

هذا الجيل لم يصل الى ما يطمح فكانت كل الظروف تحاصره والسلطة الفلسطينية بمحدوديه قدراتها لم تتمكن من حمايته ناهيك على انقسام ينهش بلحمه ليعيش ملتحفا الارض وينظر الى السماء قهرا .

وفي ظل تواصل انسداد الافق الفلسطيني يكون علينا لزاما اعادة تقيم التجارب لاستخلاص العبر والخروج من هذا الحصار الذي يفرضه الاحتلال بواقعه المر وبمعطيات الانقسام ونتائجه الصعبة التي باتت تعصف بجيل بأكمله .

تحاصرنا تلك القضايا برغم من بعدنا عن الوطن فيلاحقني دائما هموم ابناء شعبي لأكتب عن جزء من تلك المعاناة والمناشدات التي اتلاقاها يوميا والتي تطالب بمجملها بإيجاد افق وطني يحمل المسؤولية الوطنية امام هذا الجيل الذي يبحث عن حريته واستقلاله ودوره في الحياة .

ويبقى الايمان بحتمية الانتصار اقوى من كل المتغيرات والظروف القهرية التي تحيط بجيل النكسة وبرغم من كل آلام النكبة والتشرد والمعاناة الا ان الكل يؤمن بحتمية الانتصار ويستعد للتضحية والفداء، وان من يناضل من اجل الحرية والكرامة سيعيش يوما مرفوع الرأس وسيرفع شبل من أشبال فلسطين علمنا الفلسطيني خفاقا فوق ربوع ومازن القدس شاء من شاء وأبي من أبي والنصر لثورتنا ولشعبنا العظيم الذي يقود الدولة الى التحرير، ومن نصر الي نصر وأنها لثورة حتى النصر.

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرائم الاحتلال وغياب تطبيق القانون الدولي
- مخططات تهويد المسجد الاقصى وسرقة الحرم الإبراهيمي
- الجرائم والانتهاكات في سجون الاحتلال الاسرائيلي
- العدوان الاسرائيلي وتهويد القدس والموقف الدولي
- الحرية والاستقلال والخيار الوطني الفلسطيني
- جريمة بلا عقاب
- الفصائل الفلسطينية ووحدة الموقف السياسي
- هدم المنازل اسلوب عقابي ينتهجه الاحتلال العنصري
- السلام لن يتحقق إلا بقيام دولة فلسطين
- مواجهة الاستيطان ومنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحد ...
- اضراب الاسرى وانتهاكات الاحتلال للقانون الدولي
- التضامن العربي ومواجهة مشاريع التهويد والاستيطان
- انهاء الاحتلال وانجاز هدف التحرر الوطني
- اختطاف جثامين الشهداء من جرائم الحرب الكبرى
- مطار رامون وتكريس هيمنة الاحتلال
- الاسرى في سجون الاحتلال يواجهون عنصرية الاحتلال
- مشاريع الضم وخطورتها على الواقع الفلسطيني
- الاحتلال ومنظومة الاستبداد والفصل العنصري
- بذكرى احراق الأقصى : القدس في دائرة الاستهداف الاسرائيلي
- حملات التحريض الاسرائيلية واستهداف النضال الفلسطيني


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - جيل النكسة والإصرار على الحقوق الفلسطينية