أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - حل الدوليتين والصمت الامريكي على العدوان الاسرائيلي














المزيد.....

حل الدوليتين والصمت الامريكي على العدوان الاسرائيلي


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 7389 - 2022 / 10 / 2 - 02:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عكست الاجراءات ونتائج العدوان الاسرائيلي على مختلف محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلة بما في ذلك استمرار حصار قطاع غزة الرفض المطلق من حكومة الاحتلال لحل الدولتين بعكس ما طرحه رئيس الوزراء الاسرائيلي يائير لابيد في خطابة الذي إلقاءه في الجمعية العامة للأمم المتحدة حول دعم حل الدولتين وانعكس ذلك على مستوى المواقف الاسرائيلية لتلك المجموعة الحاكمة في الساحة السياسية حيث تعالت التصريحات والمواقف الرافضة لحل الدولتين كان ابرزهم تصريحات وزيرة الداخلية الإسرائيلية ايليت شاكيد وغيرها من أبواق اليمين الإسرائيلي التي تروج لفكرة انتهاء القضية الفلسطينية وعدم التعاطي السياسي معها، في محاولة للضغط على رئيس الوزراء الاسرائيلي لثنيه عن هذا الموقف الذي ينسجم تماما مع الاتفاقيات الموقعه، في محاولة مفضوحة من قبلهم لتهميش القضية الفلسطينية وبالتعبير عن سياستهم ونواياهم الاستعمارية التوسعية على حساب الحق الفلسطيني .

لا يمكن استمرار التكتل اليميني الاسرائيلي في ممارساته وتحكم شاكيد وأمثالها والتدخل في محاولات لفرض الواقع الجديد بالضفة الغربية واستمرار الهروب الى الامام وضرب عملية السلام بعرض الحائط وتهميش القضية الفلسطينية في ظل استمرار العدوان المدعوم امريكيا في مختلف مناطق الضفة الغربية عبر التصعيد اليومي وممارسة القتل والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني .

الاحتلال بكل اشكاله لا يمكن ان يستمر هؤلاء المستعمرون سيذهبون والقضية الفلسطينية باقية بقاء وصمود الشعب الفلسطيني على ارضه عنوان العزة والكرامة حتى ينال حقه بالعودة وتقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية، وإن شاكيد وأمثالها والتكتل العنصري القمعي بمواقفهم المتطرفة والظلامية المعادية للسلام والتي تمثل أوسع دعوة لاستمرار الصراع ودوامة العنف، وتعكس الإستخفاف بإرادة السلام وبالشرعية الدولية وقراراتها، تلك المواقف تهدد بتفجير ساحة الصراع وتخريب أية جهود دولية وإقليمية لتحقيق الأمن والإستقرار بالمنطقة، ومحاولة مفضوحة لاستبدال الحلول السياسية السلمية للصراع بحلول عسكرية استعمارية يصعب السيطرة عليها وعلى نتائجها وتداعياتها .

حكومة الاحتلال هي من يتحمل مسؤولية هذا التصعيد والعنف، وان تلك العمليات العسكرية اليومية والاعتقالات والقتل بدم بارد وسياسة أطلق النار لتقتل التي تمارسها وما يرافقها من تكثيف للاستيطان واستكمال بناء الجدار كونها تستخدمها أساساً للحملات الانتخابية ومن اجل خلق وقائع جديدة في الضفة الغربية المحتلة وضرب أي جهود عربية ودولية تدعو لإحياء عملية السلام .

لا يمكن استمرار تلك السياسة والصمت الامريكي على عدوان الاحتلال والجرائم التي يتم ارتكابها فأصبح الغضب الفلسطيني من الولايات المتحدة الامريكية قائم وهو غضب مشروع يعبر عن القلق والتوتر من اجل المستقبل الخاص بالشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وخاصة في ظل الانحياز الكامل لدولة الاحتلال ودعمها وتسويق علاقاتها الجديدة في العالم العربي بالرغم من كل ما تمارسه من سياسات عقيمة ادت الى توقف عملية السلام وضرب المشروع الوطني الفلسطيني بعرض الحائط كونها تعمل على عدم قيام الدولة الفلسطينية من خلال اصرارها على استمرار الاحتلال الاستعماري الاستيطاني لمختلف المدن الفلسطينية ورفضها الاعتراف بالحقوق الفلسطينية وتعاملها مع القضية الفلسطينية كقضية انسانية بشكل مجرد عن اي حقوق سياسية .

وما يجري من مواقف ستؤدي في المحصلة النهائية الى تراجع وتقويض حل الدولتين وانهيار عملية السلام وخاصة في ظل التطورات المتصاعدة في الأرض الفلسطينية والقدس المحتلة وممارسات الاحتلال القائمة على وضع العقبات أمام تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة .

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العدوان الاسرائيلي وفرض السيطرة الامنية على الضفة
- الامم المتحدة ودورها في اطلاق مؤتمر السلام الدولي
- رفض كل اشكال الاحتلال والتمسك بالحقوق الفلسطينية
- ممارسة التحريض وخطاب الكراهية الاسرائيلي
- حل الدولتين وتصحيح الظلم التاريخي
- الدولة والاستقلال ورسالة السلام الفلسطينية
- القدس من أهم ثوابت النضال الفلسطيني
- الاحتلال واستهداف الوجود التاريخي للشعب الفلسطيني
- عنصرية الاحتلال وتعميق الاستيطان والتنكر لعملية السلام
- قمة الجزائر وقوة الموقف العربي الموحد
- اجتماعات الجزائر وأهمية تحقيق الوحدة ونجاح المصالحة
- مجزرة صبرا وشاتيلا في ذكراها الاربعين
- تفريغ اتفاقيات اوسلو من محتواها وهدفها
- تواصل جرائم الاحتلال وهروب الجناة من العقاب
- جيل النكسة والإصرار على الحقوق الفلسطينية
- جرائم الاحتلال وغياب تطبيق القانون الدولي
- مخططات تهويد المسجد الاقصى وسرقة الحرم الإبراهيمي
- الجرائم والانتهاكات في سجون الاحتلال الاسرائيلي
- العدوان الاسرائيلي وتهويد القدس والموقف الدولي
- الحرية والاستقلال والخيار الوطني الفلسطيني


المزيد.....




- تحديث مباشر.. نتائج ضربات إيران بإسرائيل ورد طهران على تهديد ...
- -مبالغ مهينة-.. الإسرائيليون ساخطون على تعويضات المتضررين من ...
- روسيا تشيد بتضحيات كوريا الشمالية وبكفاءة عسكرييها في تحرير ...
- -لحسن الحظ لم يكونوا هنا-.. هكذا علق لابيد بعد إصابة صاروخ إ ...
- هجوم سيبراني يشلّ بنكًا حكوميًا في إيران... ما علاقة إسرائيل ...
- تسريبات نووية هزّت العالم: من تشيرنوبل إلى فوكوشيما
- بسبب التصعيد الإسرائيلي الإيراني.. دول الخليج تحبس أنفاسها
- إنجاز علمي غير مسبوق.. كشف النقاب عن أول كسوف شمسي -من صنع ا ...
- طريقة طبيعية تقضي على الأرق في غضون 24 ساعة
- بكين لن تتخلى عن طهران


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - حل الدوليتين والصمت الامريكي على العدوان الاسرائيلي