أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوز حمزة - السطر الأخير














المزيد.....

السطر الأخير


فوز حمزة

الحوار المتمدن-العدد: 7390 - 2022 / 10 / 3 - 16:01
المحور: الادب والفن
    


هل تريد أن أخبرك بما ستفعله حين تنتهي من قراءة السطر الأول ؟!..
حسناً .. سيدفعك الفضول لقراءة السطر الثاني، فتبتسمُ وتهز رأسكَ الكبير وتنعتني بالمجنونة ..
هنا ستتوقف قليلاً قبل البدء بقراءة السطر الثالث، لأنك ستشعل سيجارة كعادتك حين تفرح أو تغضب أو تصيبك الحيرة ..
الدخان الهارب من ذاكرتك سيأخذك حيث التقينا أول مرة، حينما صدمت سيارتك سيارتي فهرعت نحوي .. عندها .. وعلى السطر الرابع .. تزاوجت نظراتنا ليلد منها حب صحيح معافى سرعان ما نما واتسع ففرشنا قلبينا له ليسير في درب تحيطها أشجار تشابكت أغصانها فصنعت مظلة أفياء لأحلامنا، لكنها كانت درباً قصيرة انتهت إلى مفترق طرق .
شعور بالحيرة والتشتت سيطرأ عليك لأنك وصلت إلى منتصف سطور الرسالة من دون الانتباه لذلك، ربما سيراودك شعورٌ بالندم لأنك أضعت وقتك في قراءتها ..
سيطاردك سؤال يطالبك بالإجابة ..
هل تستمر بالقراءة حتى النهاية؟ .. أم تبدأ في قراءة رسالة جديدة عطرها أسكرك .. سّد عليك منافذَ الهواء .. أنفاسك لم تعد تنتشي إلا بضمها إليك .. حبرها الجديد أغراك للعوم ومن ثم الغرق فيه ..
قبل أن تبدأ بقراءة السطر الخامس .. هناك مفاجأة بانتظارك .. لا تتعجل، فتفكر في ترك كل شيء للوصول إلى النهاية .. لربما ترقّبها أجمل من الوصول إليها !!
قد نقتل أيامنا هربًا إليها، وعند بلوغها يأكلنا الندم ويهضمنا العجز لأننا نصبحَ غير قادرين على العودة إلى ما كنا عليه ..
وأنتَ تسحق بقايا سيجارتك .. تكون قد وصلت إلى السطر السادس .. ليخبرك بأني لن أعود إليك ••



#فوز_حمزة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعال ننس الماضي
- تسعة عشر دقيقة
- أيها المطر .. عليك السلام
- شجرة العشق
- عودة غودو
- على ساحل بركاس
- أوراق زهرة اللافندر
- مسافات وأشياء أخرى
- العهر الفني
- سكران والكأس ملأى
- حب بلون الغرق
- أول الفجر
- ترتيلة
- خصائص البطل التراجيدي في العرض المسرحي - 5 -
- خصائص البطل التراجيدي في العرض المسرحي - 4 -
- خصائص البطل التراجيدي في العرض المسرحي -3 -
- خصائص البطل التراجيدي في العرض المسرحي -3-
- خصائص البطل التراجيدي في العرض المسرحي - 2 -
- خصائص البطل التراجيدي في العرض المسرحي - 1 -
- دائمًا ما يغريني ..


المزيد.....




- مصطفى محمد غريب: تجليات الحلم في الملامة
- سكان غزة يسابقون الزمن للحفاظ على تراثهم الثقافي بعد الدمار ...
- مهرجان الكويت المسرحي يحتفل بيوبيله الفضي
- معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة
- أرشفة غزة في الحاضر: توثيق مشهد وهو يختفي
- الفنان التركي آيتاش دوغان يبهر الجمهور التونسي بمعزوفات ساحر ...
- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوز حمزة - السطر الأخير