سلمى جبران
الحوار المتمدن-العدد: 7388 - 2022 / 10 / 1 - 03:16
المحور:
الادب والفن
ترابُــــها طيــــنٌ ومــــاءْ
كُلُّ النّواميس التي أنجَبَها
قَلْبُ السماء
مُفعَمَةً بالحُبِّ، هبَّتْ
كي تُعينَ قَيْصَرًا تحدّى روحَهُ،
أضاعَها هَباءْ
فانتشَرَتْ سِياطُهُ مُعلِنَةً
مُلْكًا مؤبَّدًا على حجارةٍ،
مُلْكًا على مدينةٍ أثيرُها نارٌ
وأرضُها طينٌ وماءْ...
لكنَّهُ رَفَضَها
وأعلَنَ الجُنونَ أبَدًا...
سطَّرَهُ كما يشاءْ
فانتَحَلَ الشموخَ بِدْعَةً،
شيطانُهُ غدا مَلاكَهُ،،
وحُبُّهُ قد حالَ قوَّةً
وصدقُهُ أضحى رياءْ
وقُدسُهُ أحالَها مَحْظِيَّةً لهُ إلى الأبَدْ
وراحَ مُعْلِنًا تَمَلُّكًا للأنبياءْ!
#سلمى_جبران (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟