|
اضرابات العاملين في فترة الحرب العالمية الثانية (1939- 1945)
تاج السر عثمان
الحوار المتمدن-العدد: 7387 - 2022 / 9 / 30 - 13:57
المحور:
الحركة العمالية والنقابية
1 تابعنا في دراسة سابقة الجذور التاريخية لاضرابات العاملين ( 1900 – 1939 ) ، ونتابع في هذه الدراسة اضرابات العاملين خلال فترة الحرب العالمية الثانية التي كانت مقدمة لانتزاع النقابات في العام 1948 ، فقد جاء التكوين أولا، ثم بعد ذلك جاء القانون ليعترف بالتكوين النقابي الذي جاء مستمدا شرعيته من جماهير العاملين بعيدا عن وصاية وتدخل السلطة الاستعمارية كما في اقتراحها صيغة "لجان العمل" التى تفتت وحدة الحركة النقابية التى رفضها العمال ، وطرحوا البديل النقابة، ووحدة وديمقراطية واستقلالية الحركة النقابية. الواقع أن الطبقة العاملة السودانية انتزعت حق التنظيم النقابي بنضالها الدؤوب الصبور منذ بداية القرن العشرين كما أوضحنا في الدراسة السابقة ، اضافة الى المؤثرات الخارجية التي أسهمت في تطور وعي الطبقة العاملة السودانية ومنها تطور الحركة الوطنية والتقاليد النضالية للشعب السوداني ، وظهور الفكر والوعي الجديد في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والأدبية والفنية والرياضية وتطور أشكال التنظيم السياسي والاجتماعي ( جمعية الاتحاد السوداني ، جمعية اللواء الأبيض ، مؤتمر الخريجين ، أندية العمال التي بدأت تنشأ في البلاد منذ منتصف الثلاثينيات من القرن الماضي في الخرطوم وعطبرة وبور تسودان .. الخ ، وغير ذلك . كان الصديق والزميل عبد الله القطى دائما يسألنى من اين جاءت فكرة الاضرابات في بداية القرن العشرين، مثل اضراب عمال مصلحة الغابات 1903م؟ ، في محاولة للاجابة على هذا السؤال ، نشير إلي تأثر العمال السودانيين برصفائهم المصريين والأرمن وغيرهم الذين جاءوا من بلاد فيها تقاليد الإضرابات كوسيلة لانتزاع المطالب والحقوق . وإذا أخذنا مصر كمثال والتي كانت حركة الطبقة العاملة فيها أكثر تطورا في المنطقة العربية ، نجد أن أول إضراب عرفته مصر قام به في مارس 1882 م عمال تفريغ الفحم في بور سعيد للمطالبة بزيادة الأجور ، وقد سجل عام 1899 م بداية تحركات عمالية جديدة من أهمها إضراب عمال السجائر الذي نجح في تحقيق مطالب العمال الخاصة بزيادة الأجور ، وبين سنتي 1899 ، 1907 م لم تنقطع الحركة الاضرابية المطلبية ( عبد المنعم الغزالي :تاريخ الحركة النقابية المصرية ، 1899 – 1952 ، القاهرة 1986 ) . وفي نهاية القرن التاسع عشر سافر بعض الطلاب المصريين للدراسة في أوربا ، وهناك تأثر البعض منهم بالأفكار الاشتراكية ومدارسها المختلفة : ماركسية ، فابية ،. الخ ، وعندما اكملوا دراساتهم رجعوا إلي مصر وبشروا بالأفكار الاشتراكية التي تطالب بتحسين أحوال ومستويات العمال والكادحين وتناصر المستضعفين ضد الاستعمار والاضطهاد الرأسمالي وقامت أحزاب اشتراكية في مصر ، ومن هؤلاء المفكرين كان سلامة موسي الذي أول من آلف كتابا عن الاشتراكية في مصر عام 1913 ، وعصام الدين حفني ناصف ومصطفي المنصوري وغيرهم . وقد أسهمت هذه الأفكار في تطور وعي الطبقة العاملة ( للمزيد من التفاصيل راجع : أمين عز الدين : تاريخ الطبقة العاملة المصرية منذ نشأتها حتى 1919 ، دار الكاتب العربي للطباعة والنشر بدون تاريخ ) 2 فترة الحرب العالمية الثانية ( 1939 – 1945 م ) : اندلعت نيران الحرب العالمية الثانية والتي كان لها آثار بعيدة علي الشعب السوداني ، واشترك فيها السودانيون إلى جانب الحلفاء ضد الفاشية والنازية واضطر الاستعمار البريطاني أن يوسع الجيش السوداني لإرساله إلى شرق إفريقيا وشمالها للاشتراك في المعارك ضد جيوش الفاشية ، كما خلفت الحرب جوا ديمقراطيا نسبيا وخلقت وعيا سياسيا لدي جماهير الشعب السوداني والجنود الذين اشتركوا في المعارك في الخارج . كما أن إعلان الأطلنطي الخاص بتقرير المصير دفع مؤتمر الخريجين لرفع مذكرته الشهيرة عام 1942 م التي طرحت تقرير المصير ، كما قامت بعض الصحف التي أصبحت اكثر جرأة في نقد المظالم الواقعة علي السودانيين ونقد سياسة المفتشين البريطانيين ، كما تحرر الوضع في معاهد التعليم ، وتم إلغاء عقوبة الجلد وسمح للطلبة بإصدار صحف الحائط وبتكوين اتحادات إقليمية خلال العطلات المدرسية ، كما ادخل نظام للجمعيات التي يديرها الطلبة ، ومن جانب آخر ( للمزيد من التفاصيل: راجع تاج السر عثمان ، خصوصية نشأة ونطور الطبقة العاملة السودانية ، 1900- 1956 ، الشركة العالمية ، 2007). وخلال فترة الحرب ونتيجة للحصار البحري والجوي علي بريطانيا ، اضطرت الإدارة البريطانية لإنشاء العديد من ورش الصيانة لآلات الحرب والمواصلات . ابتدأ العمال السودانيون يتدربون علي الآلات الجديدة ، مما سمح بتطور في مستوي التدريب الفني لديهم ، كما أن نشؤ هذه الصناعات وسع من عدد الطبقة العاملة ، فتزايدت وانضم إلى صفوفها عدد من المزارعين السابقين والنازحين من القري ( راجع تاج السر عثمان، مرجع سابق) . 3 لكن الطبقة العاملة كانت تعاني الأمرين : من اختفاء السلع الضرورية ومن جشع التجار وقسوة السوق السوداء ، و بدأت تحس بكيانها وتنمو عدديا ، كما إنها كانت ساخطة علي الاستغلال البشع والعمل الإضافي غير المدفوع في كثير من الأحوال ( عبد الخالق محجوب : لمحات من تاريخ الحزب الشيوعي السوداني ، ص 30 – 31 ) . هذا إضافة لمعاناة المزارعين الذين كانوا مجبرين علي بيع إنتاجهم للحكومة بأسعار منخفضة ومعاناة صغار التجار من غير الذين كرسوا جهودهم للعمل في السوق السوداء ، فالسلع أصبحت شحيحة والاستيراد صعبا ، كما أن التصدير في كثير من الاحيان محتكرا للإدارة البريطانية ، وعلي سبيل المثال تتناول صحيفة السودان الجديد الصادرة بتاريخ : 25 / 2 / 1944 م ميزانية ذلك العام بالنقد والتحليل جاء فيه : ( ماذا ينتظر الناس في ميزانية حكومة لاتصل إلى الستة ملايين من الجنيهات ، ومع ذلك فهي تنفق علي ما يزيد المليونين والربع مرتبا للموظفين وملزمة بدفع 415 ألف جنية للمعاشات و416 ألف جنية علاوة حرب و600 ألف جنية لمصروفات قوة دفاع السودان ، وهذه المبلغ تزيد عن 3,5 مليون حنية مصري ، أي حوالي 60 % من ميزانية البلاد كانت تنفق علي المصالح الاستعمارية في الحرب العالمية الخاصة ببريطانيا وحلفاءها ) . من كل ما سبق ، يتضح أن ظروف الحرب نتج عنها ارتفاع في أسعار البضائع والسلع الاستهلاكية في حين أن أجور العمال كانت ثابتة . يقول د . سعد الدين فوزي ( إن الانخفاض الفعلي في مستوي دخل الفرد قد أثر علي جميع أقسام وفئات العاملين ، ذلك أن أجورهم لم تتغير منذ عام 1935 ، إذ أن ارتفاع الأسعار لم يواجه إلا بزيادة ضئيلة عبارة عن بدل حرب وبدل غلاء للمعيشة منذ نهاية الحرب ، وقد تضاعف مستوي المعيشة للسوداني ذي الدخل الأقل من 12 جنيها في 1946 بالمقارنة مع مستواها قبل الحرب ، ولكن تلك الظروف لم تحرك الحكومة لاتخاذ عمل إيجابي كان من شأنه تحسين أحوال معيشة العاملين أو زيادة أجورهم ( د . سعد الدين فوزي : الحركة العمالية في السودان ، 1946 – 1955 م ، جامعة اكسفورد ، بالإنجليزي ، 1957 ) . 4 كان من الطبيعي ونتيجة لهذه الظروف القاسية أن تنفجر موجة الإضرابات من قبل العاملين في المصانع المختلفة ، وخلال الفترة : 1941 م – 1942 م وقعت الإضرابات الآتية : - - إضراب عمال مصلحة الري بالجزيرة في اكتو بر 1941 م . - عمال مصنع الزراير بعطبرة في نوفمبر 1941. - إضراب عمال المقاولات بكسلا في يناير 1942 م . - عمال بحر الغزال في يناير 1942 م . - عمال مصلحة الأشغال العمومية بالخرطوم في إبريل 1942 م . - عمال بجوبا في نوفمبر 1942 م . - عمال الري بالشجرة عام 1942 م - عمال مصلحة السكة الحديد بالمقرن بالخرطوم عام 1942. كما امتدت الإضرابات احتجاجا علي تدهور المعيشة جنوبا إلى جوبا . - تسربت الاضرابات إلى صفوف الجيش السوداني ، ففي أبريل 1941 أعلنت إحدى فرق قوات دفاع السودان المحاربة بليبيا حالة إضراب في مراكز عملها احتجاجا علي إلغاء الإجازات ( محمد عمر بشير : تاريخ الحركة الوطنية ، ترجمة الجنيد على عمر وهنرى رياض 1987، ص 213 – 214 ) . 5 تكوين النقابات : بنهاية الحرب العالمية الثانية وهزيمة الفاشية والنازية ، اتسعت دائرة الديمقراطية في العالم ونهضت شعوب المستعمرات في حركة عارمة من أجل تقرير المصير ، ونشأ مد ثوري علي نطاق العالم ، وبدأت شعوب العالم تتطلع إلى حياة جديدة ومستقبل أفضل ، وازدادت تصميما ألا تتكرر مأساة الحرب العالمية الثانية من جديد ، وتم إنشاء هيئة الأمم المتحدة عام 1945 م ، وكان لهذا المد أثره في السودان حيث ازداد الوعي السياسي وانفرط عقد مؤتمر الخريجين ، وتكونت الأحزاب السياسية ، فقام حزب الأمة الذي كان يدعوا لشعار السودان للسودانيين ، وأحزاب الأشقاء والاتحاديين التي كانت تدعوا لوحدة وادي النيل بمستويات مختلفة ، كما كان للمؤلفات الاشتراكية والماركسية التي دخلت السودان قبل الحرب العالمية ، وانهمر سيلها بعد الحرب ، وسفر بعض الطلاب السودانيين للدراسة في مصر في أوائل الأربعينيات من القرن الماضي وانتصار الاتحاد السوقيتي وظهور المعسكر الاشتراكي ، كل ذلك كان له الأثر في تلقف نفر من المثقفين والعمال لتلك المؤلفات ، وتكونت أول حلقة للماركسية اللينينية في السودان تحت اسم الحركة السودانية للتحرر الوطني عام 1946 م ، وكان تكوينها متزامنا مع تصاعد الحركة الجماهيرية المعادية للاستعمار ، وفي مارس من عام 1946 خرجت أول مظاهرة بعد حوادث 1924 تضامنا مع طلاب مصر ، وارتفعت شعارات سقوط الاستعمار في معظم المدن ، وطرحت الحركة السودانية شعار الجلاء وتقرير المصير في مقابل شعارات وحدة وادي النيل تحت التاج المصري والسودان للسودانيين تحت التاج البريطاني ، كما طرحت شعار الكفاح المشترك بين الشعبين المصري والسوداني ضد الاستعمار البريطاني . كما أسهمت الحركة السودانية مع بقية الأحزاب الوطنية الأخرى في النضال ضد الاستعمار ، نجدها أيضا أسهمت بنشاط مع الأحزاب والقوي الوطنية الأخرى في مساعدة الطبقة العاملة السودانية في بناء منظماتها عام 1947 م ( هيئة شئون العمال ) وأسهمت في بناء وتأسيس الحركة النقابية التي لعبت دورا مهما في استقلال السودان وقدمت الشهداء في سبيل ذلك مثل شهداء الجمعية التشريعية عام 1948 وفيهم العامل قرشي الطيب ورفاقه. بعد رفض مخطط الخبير البريطاني نيومان لعمل نقابات علي الطراز الانجليزي، جاء اضراب 1947 م الذى كان من ثماره قانون 1948 م ، وتم انتزاع الموافقة علي النقابة حسب إرادة العمال. كما استمر نضال العاملين والنقابيين ضد قانون 1948 الذي لم ينص علي حق الاضراب ، وتعيين الحاكم العام لمسجل النقابات، وطالب بأن يكون مسجل النقابات من الهيئة القضائية، إضافة الي أنه لم يعترف باتحاد العمال، حنى نجحوا في تعديل المادة ( 7 ش) ، وكان التعديل يقضى بأن يكون مسجل النقابات من قضاة الدرجة الأولي ، تعينه الهيئة القضائية ، وبعد ذلك تمّ تسجبل النقابات، وكانت نقابة الأطباء أول نقابة يتم تسجيلها. من ايجابيات قانون 1948 أنه أعطى كل عشرة من العاملين تكوين نقابة، من المفارقات أن الحكومات ما بعد الاستقلال تراجعت عن ذلك !!!، مما يخدم أصحاب العمل من الرأسماليين، ويقيد حق العاملين في التنظيم النقابي والدفاع عن حقوقهم. 6 كما اشرنا سابقا ، كانت تجربة الحركة النقابية السودانية عميقة في انتزاع ديمقراطية واستقلالية وحرية العمل النقابي، وحق الاضراب ،وكانت سابقة للمواثيق الدولية حول العمل النقابي التي جاءت لتعزز تجربة الحركة النقابية السودانية مثل: - الاتفاقية رقم (87) لسنة 1948. - الاتفاق رقم (98) لسنة 1949. - الاتفاقية العربية رقم (8) لعام 1977 بشأن الحريات النقابية. - الاتفاقية الدولية بشأن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي أجازتها الأمم المتحدة في ديسمبر 1966. أكدت هذه الوثائق علي الحريات النقابية وعدم تدخل الدولة فيها وحق التنظيم وتكوين النقابات والاتحادات ، والمفاوضات الجماعية، والحريات والحقوق النقابية ،وحق الاضراب.الخ. نتيجة لتراكم التجربة السودانية في العمل النقابي ، تم التوصل الي شعار " لكل حزبه والنقابة للجميع "، باعتبار أن النقابة جبهة واسعة تدافع عن مصالح العاملين غض النظر عن منطلقاتهم الفكرية أو السياسية أو الدينية، فهي ليست منبرا حزبيا أو تابعة للدولة ، وتتخذ قراراتها بأغلبية عضويتها، مع ارتباط القاعدة بالقيادة بممارسة الديمقراطية داخل النقابة باصدار النشرات وعقد الجمعيات العمومية والندوات والمؤتمرات ومجالس الإدارات. الخ. .
#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الجذور التاريخية لاضرابات العاملين في السودان ( 1900- 1939)
-
الاستعداد الجيد لمعركة اسقاط الانقلاب القادمة
-
حنى لا تتكرر انتكاسة ثورة ديسمبر
-
حيثما كنتم تلاحقكم العدالة
-
بمناسبة مرور 155 عاما علي صدور مؤلف ماركس - رأس المال-
-
الذكرى 95 لميلاد عبد الخالق محجوب
-
الصحافة السودانية والأنظمة الشمولية
-
التسوية وتفاقم الصراع بين اقطاب الرأسمالية
-
وهم تسليم السلطة للمدنيين
-
احاطة فوكلر وساعة الصفر للحوري
-
تجربة انقسام سبتمبر 1970 في الحزب الشيوعي السوداني
-
اعلان دستوري في غياب الشعب!!
-
تفاقم الأزمة واتساع موجة الاضرابات
-
نحو أساس متين لوحدة قوى الثورة (2) والأخيرة
-
نحو اساس متين لوحدة قوى الثورة
-
ذكرى هبة سبتمبر وتصاعد المقاومة للانقلاب
-
كارثة اتفاق جوبا
-
استمرار القمع وتجدد الحرب بالنيل الأزرق
-
تسارع التسوية لنهب ثروات السودان
-
الذكرى الثالثة للوثيقة الدستورية
المزيد.....
-
سجل الآن .. تعرف على شروط التسجيل في منحة البطالة في الجزائر
...
-
حقيقة تبكير موعد صرف رواتب المتقاعدين في العراق وموعد الصرف
...
-
اجتماع عام حاشد بمستشفى الحبيب بورقيبة بصفاقس:
-
متقاعدو -الفوسفات- يعاودون الاعتصام أمام الشركة احتجاجا على
...
-
احتجاجا على ما حدث في ليبيا.. قرار عاجل من منتخب نيجيريا
-
المغرب.. إضراب شامل لـ3 أيام في قطاع الصحة
-
عاملون بمجال قراءة عدادات الكهرباء يعتزمون الاعتصام أمام -ال
...
-
الفينيق يختتم تدريبا حول تمكين الشباب والشابات من العمل على
...
-
“وزارة المالية الجزائرية”.. ميزانية ضخمة لرفع الأجور لجميع ا
...
-
“سجلوا من خواتي” خطوات التسجيل في منحة البطالة 2024 بالجزائر
...
المزيد.....
-
الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة
...
/ ماري سيغارا
-
الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح
...
/ ماري سيغارا
-
التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت (
...
/ روسانا توفارو
-
تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات
/ جيلاني الهمامي
-
دليل العمل النقابي
/ مارية شرف
-
الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا
...
/ خميس بن محمد عرفاوي
-
مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال
/ حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
-
نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها
/ جهاد عقل
-
نظرية الطبقة في عصرنا
/ دلير زنكنة
-
ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|