منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 13 )

كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7384 - 2022 / 9 / 27 - 15:19
المحور: سيرة ذاتية
    

ربما يطول بنا الحديث عن الكابتن (عبد الزهرة عبد المهدي صالح) فحياته الوظيفة والعملية والاكاديمية مليئة بالخطوات الايجابية المتلاحقة، فقد عمل في معظم الدرجات الملاحية على ظهور سفن الحفر البحري، ثم التحق بدورة الادلاء البحريين، وكان من المرشدين المعروفين بكفاءتهم ومهاراتهم العالية في المناورة، الا انه وعلى الرغم من تألقه كمرشد بحري كان طموحه الاكاديمي يحثه نحو اكمال دراسته الجامعية في القانون، فنال شهادة بالبكلوريوس بجدارة واستحقاق عال عام 2012، وبتقدير امتياز، متفوقا على كافة أقسام الكلية، كما تم إعفائه من القسط المالي للسنوات التي تلت المرحلة الأولى تثميناً لتفوقه في كافة المراحل الدراسية اللاحقة، وفي عام 2016 تم تكليفه بمسؤولية شعبة التوجيه البحري في قسم السيطرة البحرية، ثم اصبح عام 2017 معاونا لمدير قسيم السيطرة البحرية حتى أواسط عام 2018، اصبح بعدها مديرا لقسم الملاحة البحرية في مقر الموانئ للمرة ثانية، وظل في هذا المنصب المرموق حتى احالته إلى التقاعد عام 2020، في رحلة عمل دامت 46 عاما بالتمام والكمال، كان فيها نجماً متألقاً من نجوم الموانئ العراقية. تاركاً وراءه فراغاً كبيرا في مضمار عمله، وتاركاً وراءه كتابين من تأليفه، وضع فيهما عصارة خبرته:-
- الكتاب الاول: (المعدات وإجراءات إنقاذ الأرواح على ظهر السفن). .
- والكتاب الثاني: (الموانئ العراقية تاريخها وأصالتها. .
وقبل ان نصل الى الخاتمة لابد من الإشادة مرة اخرى بالجوانب الاخرى من شخصية هذا الرجل المعروفة بكياسته وحكمته وحسن اداءه المهني والإداري، ناهيك عن تواضعه وبساطته وتعامله المرن مع صغار الموظفين. .
فالكابتن ابو مصطفى قامة شامخة من قامات الموانئ، وكان على امتداد خدمته التي قاربت نصف قرن، محط احترام وتقدير المدراء العامين. .
وسوف نواصل حديثنا عن نجم آخر من نجوم المدرسة المهنية البحرية. .
فالحديث عنهم ذو شجون. .

#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل