عادل الحنظل
شاعر و أكاديمي
(Adil Al-handal)
الحوار المتمدن-العدد: 7383 - 2022 / 9 / 26 - 22:52
المحور:
الادب والفن
أنا لستُ دارَ الراحلينَ
أجاورُ المَنأىٰ
لتُدفَنَ فيَّ أحلامي
وأقنطَ مثلما الذكرىٰ
فأُركَنَ كالشواهدِ ماضغاً نسياني
ليست صَحارىٰ أمنياتي
تَقتَفي أثرَ السرابِ ...
تُدافُ بالصمتِ المُريعِ ..
لتنحني فيها
عطاشىٰ كالذَرىٰ أغصاني
مُتجّرِدٌ قلبي منَ الإذعانِ للنَجوىٰ
فما أسْرَتْ بيَ الأوهامُ في وَهني
ولا يأسي استبَدَّ ولا هوىٰ
المِعراجُ مقروناً بهِ إذعاني
ما في فصولي من خَريفٍ
يُبْدِلُ الأنسامَ ..
يأتي بالغُضونِ ..
يَحِجُّ بي نحوَ الختامِ
لتستَحيلَ لضدِّها ألواني
قشّرتُ أيّامي
طَمستُ خواءَها
وأبَنْتُ أنضَرَها
فطالَ على المدى رَيعاني
كانت سنيني سُلّماً
ليست لمُنحَدرٍ ...
مَحاريبٌ بآخرهِ
وأعمِدةٌ على جَنَباتهِ
صُلِبَتْ عليها مِحنَةُ الغِفرانِ
لا لارتعاشاتِ الخُطىٰ
لا للوَعيدِ من اللّظىٰ
لا .. لا ..
فما بين السماءِ وتَحتها
مُتَعٌ أجَدتُ قِطافَها
فَسَما بها وجداني
#عادل_الحنظل (هاشتاغ)
Adil_Al-handal#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟