عادل الحنظل
شاعر و أكاديمي
(Adil Al-handal)
الحوار المتمدن-العدد: 7255 - 2022 / 5 / 21 - 20:17
المحور:
الادب والفن
أجاءَ الفِطام
وذي أنهُري
فاضَ سَبعينُها
عِمتُ فيها بلا وَقفَةٍ في الشَواطئ
بلا هُدنةٍ في المَرافئ
بلا عَودةٍ للظِلال
كأنَّ ارتِحالي يَبيضُ ارتِحال
فهل جَفّ ثَديُ اشتِهائي
وناءَتْ بحَمليَ ساقُ الهوىٰ
فانحَنيتُ
وما عادَ في الكأسٍ إلا قَليلٌ
يُبيحُ الفِصالْ
ظَننتُ الأماني كنَخلٍ
تَدومُ اخضِراراً ولا تَنثَني للفصُولْ
ولم أدرِ أنّي انهَصَرْتُ
وعَيني أبَتْ أن ترىٰ
كيفَ أودىٰ بناضِرِها المُنتَهىٰ والهُزال
فهل ما تَبقّىٰ من الشَهدِ إلّا
قَذىٰ النَحلِ لي
والرَغامْ
كرهتُ الفطامْ
سأكتُبُ في صَفحةِ العُمرِ أنّي
أبَيْتُ الرَحيل
ويأبىٰ فَمي أن يَعافَ الطِلا
مِن لُمىً
خالطَ الطيبَ فيها
عُصارٌ زُلال
وتلكَ التجاعيدُ إنْ لاحَ منها
كثيرٌ.. فذاكَ ابتسامْ
أنا ...
كالغُروبِ اعتدالا
فقَبليَ شمسٌ
وبعدي هلال
......
#عادل_الحنظل (هاشتاغ)
Adil_Al-handal#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟