عادل الحنظل
شاعر و أكاديمي
(Adil Al-handal)
الحوار المتمدن-العدد: 7367 - 2022 / 9 / 10 - 01:54
المحور:
الادب والفن
مافيا
أدركتُ بعدَ انحسارِ الوَهم، أنّ انعتاقي منكِ يُفضي الى طعنةٍ لا تبيحُ النَدَم.
إغتراب
رُغمَ انغلاقِ الزَمن، ورحيلِ النهرِ الذي احتوى طَراوةَ الأجساد، أعودُ أبذرُ في الذكرياتِ المُجدبة.
جزاء
وحدي من يَسمعُ نَوحَ النخيل عبرَ أبحُرِ المَلح، ينكأُ الجِراح، لستُ إبنَها العاق، لكنّني أدفعُ جزيةَ البُعد.
حمق
لا يعرفُ رأسي كيفَ يثني قدَمي، تأخذُني كلّ مَساء، أجترِعُ الخمر، أبحثُ عن طهرِ الماء وأصلّي الفجر.
حقيقة
لا تَستغرِبوا إنْ حادَثني الشيطانُ، أو اشتهى صُحبتي، فقد رآني بعدَ سور الجنّة، تائهاً أبحثُ عن ورقِ التوت.
تفاهة
الساعةُ الذهبيةُ تلهثُ في معصمهِ، مُدرّسُ العربية، قالَ أكتبوا إنشاءً: حوارٌ مع لَوحةٍ على حائطِ غرفتي. شُلَّ فَمي، فلا غرفةَ عندي... وحائطُ بيتنا من قصب.
أضعفُ الإيمان
مِسكينةٌ تلكَ الفراشة، تظَنُّ أن نقشَ الأفاعي على ظَهرِها المشتعل سيًرهبُ عصفوراً يشحذُ منقارَهُ الجوع.
خسران
يشرَبُ الشِعرُ مثلي قهوةَ الصباح، ينفَضُّ بلا وداع، فأقرأُ في الفنجان خيبةَ الكلمات.
عبودية
سعيداً يقشطُ أنقاضَ الطعامِ من فم التمساح، ذلكَ الطائرُ الذي أَلَفَ العَفَن.
إزدواج
على طَرَفي طاولةِ الحانْ، أنتِ، أنا، وبعضُ نبيذٍ وآلافُ الشياطين التي يُغريها استغفاريَ الأعمىٰ.
#عادل_الحنظل (هاشتاغ)
Adil_Al-handal#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟